السداسي: الثالث
الوحدة: وحدات التعليم المنهجية
المادة: منهجية التحرير
الرصيد: 03
المعامل:02
الحجم الساعي: 1: 30د اسبوعيا
تقديم:

   يعتبر مقياس منهجية التحرير الخاص بطلبة  السنة الثانية الليسانس اثار عام المبرمج في السداسي الثالث ضمن وحدات المنهجية  ذو اهمية كبيرة بالنسبة لتكوين الطلبة من أجل اكتساب الكفاءة والقدرة العلمية في تحرير الاعمال العلمية وفق منهج وخطوات البحث، وتمكن الطالب القيام بأعمال علمية اكاديمية بصفة منفردة تتناسب مع برنامج الليسانس  تخصص اثار، حيث يتم التكوين وتدريب الطالب على تحرير مذكرة تخرج او تقرير التخرج انطلاقا من منهجية علمية للدراسات الاثرية وفقا لمتطلبات التكوين الاثري ومعرفة الشروط التي ينبغي ان تتوفر في الباحث والبحث وكل ما له علاقة بالبحث والتعرف على المهارات والتقنيات وكيفية اختيار موضوع ووضع التصميم الذي يكون موافق للموضوع مع ضبط الاشكالية والخطة والمناهج الملائمة لطبيعة البحث وكيفية الاستفادة من المادة المرجعية وتقنيات التحرير من المقدمة وتفصيل للموضوع وخاتمة وملاحق وفهارس.

   الهدف منها هو وضع توجيهات أولية في البحث العلمي تهدف إلى تحسيس بأهمية البحث بالنسبة للطالب وتكوينه من اجل اكتساب مهارات البحث وادراك النقائص ونقاط الضعف في معالجة الموضوع ومراحل البحث وخطواته المنهجية من اجل توضيح وتنمية الرؤيا عن البحث العلمي وطرقه  

كما تساعده على اكتساب مهارة فن الالقاء ومواصفات الباحث الجيد وكيفية التعامل مع المادة الاثرية والمواقع وتقنيات العمل الميداني والبحث في المصادر وتحليل والمقارنة وربط المادة الاثرية بسياقها التاريخي وفق منهجية البحث الاثري.  

تنقسم هذه المطبوعة البيداغوجية المتخصصة إلى 13 محاضرة تدريسية تناولنا في:

1-      المحاضرة الأولى: مفاهيم حول البحث العلمي 

2-     المحاضرة الثانية: مناهج البحث العلمي

3-     المحاضرة الثالثة: خطوات البحث العلمي  

4-     المحاضرة الرابعة: شروط اختيار الموضوع  

5-     المحاضرة الخامسة: مخطط البحث

6-     المحاضرة السادسة: المصادر والمراجع 

7-     المحاضرة السابعة: كتابة البحث 

8-      المحاضرة الثامنة: الاخراج النهائي للبحث

9-     المحاضرة التاسعة: الملاحق والفهارس

     قد قسمنا مخطط المحاضرة  إلى مجموعة من المحاور تتناسب مع موضوع المحاضرة وفق ما يتطلبه البرنامج المسطر وفق المنهج العلمي المتبع في دراسة الاثارية.

   ونرجو من الله أن يكون عملنا هذا اضافة علمية تكون بمثابة مرجع أساسي في هذا الحقل من الدراسات العربية الاسلامية والله من وراء القصد.