من الإنثروبولوجيا الإستعمارية ، و من التّجاهل الرّسمي للأنثروبولوجيا بسبب ميراثها الإستعماري، إلى إعاد الاعتبار للأناسة كتخصص علمي في الجامعة، يسعى هذا الدّرس إلى وضع الطالب أمام إنجازات و مساهمات عدد من الباحثين الجزائريين في دراسة مجتمعهم من داخل لتقديم صورة ثقافية و اجتماعية تعبر عن التّحولات و التغيرات التي عرفها المجتمع الجزائري. كما أن الأنثروبولوجيا بأعمالهم لم تصبح ذلك العلم الذي يتحكم فيه الغرب بمفكريه و مدارسه، بل إن دول العالم الثالث أصبحت قادرة على المساهمة العلمية و المعرفية و المنهجية. و يأتي هذا الدّرس ليعزز مكاسب الطالب المعرفية و يحضره لإنجاز عمل يسهم به في فهم تمظهرات الثقافة الجزائرية.