يعتبر الاتصال من الأنشطة الأساسية في كل مجالات الحياة، لذلك فهو يكتسي مكانة و أهمية كبرى في حياة الأفراد و المؤسسات، إذ لا يمكن لأي كان من هؤلاء أن يعيش ويتعايش في بيئة أو محيط أو مجتمع بدون اتصال وتواصل، فحاجة الأشخاص للعيش في كيانات أو مجتمعات لا يمكن أن يكون إلا من خلال أنشطة تعتمد في أغلبها على الاتصال كنشاط من خلاله يتم تبادل مختلف المضامين التي يرغبون في مشاركتها مع مختلف الأطراف، بما يحقق تفاعلهم من جهة ويحقق أهدافهم من جهة أخرى. أما من الناحية الأكاديمية يعتبر الاتصال من أهم المقررات الدراسية التي يستوجب على طلبة التسويق وتسويق الخدمات التعرض إليها و هضمها في مسارهم الدراسي، لما لهذا المقرر من مادة دسمة تجعل الطالب يهضم أحد أهم عناصر المزيج التسويقي المتمثل في الترويج، حيث سيتمكن الطالب من خلال تعرضه لمحتوى هذا المقياس من معرفة أساسيات ممارسة النشاط الاتصالي على وجه العموم، و كيفية ممارسته على وجه الخصوص في الإدارات و بالأخص الإدارة التسويقية. وعليه سيتم التطرق في هذا المقياس إلى ما يلي:

الفصل الأول: مدخل إلى الاتصال

-       مفهوم الاتصال

-       أهمية وأهداف الاتصال

-       شروط ووظائف الاتصال

-       عناصر الاتصال

-       أنواع الاتصال

-       كفاءة الاتصال ومعيقاته

الفصل الثاني: الاتصالات التسويقية

-       مفهوم الاتصالات التسويقية

-       نموذج الاتصال التسويقي

-       خطوات تطوير وإعداد الاتصالات التسويقية (تخطيط)

-       علاقة الاتصال التسويقي بتبني المستهلك للمنتجات

-       المزيج الاتصالي التسويقي: الاعلان، العلاقات العامة، البيع الشخصي، تنشيط المبيعات، الدعاية والنشر التسويق المباشر، الأنشطة المتعلقة بالمنتجات.

-       استراتيجيات المزيج الاتصالي التسويقي

-       ميزانية الاتصالات التسويقية.