محاضرات مقياس: تقنيات التنشيط .

لطلبة السنة الثالثة تخصص:  إعلام 

المحاضرة الأولى: التنشيط: (مدخل عام) 

   يُعرفه إمولف IMOLF 197 بأنه: "فعل يتم القيام به داخل مجموعة أو جماعة أو وسط ويكون هدف هذا الفعل هو تنمية التواصل وهيكلة الحياة الاجتماعية وذلك باللجوء إلى طرق توجيهية أو نصف توجيهية، إنه طريق للاندماج والمشاركة، يضفي الحيوية والنشاط على مجموعة لتوسيع مجال التواصل بين أعضائها ويكون القصد من ذلك هو الرفع من فعاليتها ومردوديتها. ككيان عضوي للتشجيع على تجاوز الصعوبات والعوائق التواصلية بهدف تبادل الخبرات والمعارف والقيم بين أعضاء الجماعة وخلاصة القول فلفظ تنشيط يوحي بعدد من المفاهيم والمصطلحات مثل تسيير تواصل اندماج، مشاركة، علاقات إنسانية..." .

٭ ويرى Gay George أن تنشط معناه أن تنفخ حياة وروحا في قسم دراسي تجسده جماعة التلاميذ يمكن أن تتحول إلى فريق عمل . 

* أساليب التنشيط:

مكنت الأبحاث التجريبية حول السلطة والقيادة والتسيير علماء النفس استخراج ثلاث أساليب كبرى للتنشيط بصفة عامة:

1- أسلوب سلطوي:

فيه يؤكد المنشط باعتباره قائدا فهو الذي يضع جميع التوجهات والتعليمات ويؤمن الانضباط والنظام ويسير الجماعة حسب خطة وضعها مسبقا ولم يطلع الجماعة عليها بحيث لا يكون توجيه الأنشطة واضحا بالنسبة للجماعة إنه يفرض المهام ويوزعها ويكون الجماعات الفردية. فهو لا يقبل الانحراف الشيء الذي يثير غالبا مناقشات وحالات رفض قاطع عن المشاركة إذ أن المهمة تفقد قيمتها بسرعة لأنها تكون مفروضة.

2- أسلوب ديموقراطي:

فيه يحاول المنشط الاندماج في الجماعة إذ أن التوجيهات ليست سوى اقتراحات تكون موضوع مداولة بين أفراد الجماعة بحيث يثيرها المنشط ويشجعها، وتشكل خطة العمل وتوزيع المهام والانقسام إلى جماعات صغرى وطرائق العمل موضوع مناقشة جماعية ولا يصدر أحكاما على أفرادها بل على عمل الجماعة فقط إنه عضو من الجماعة يشارك في العمل بحسب الدور الذي تنيط به الجماعة إذ هو يتبنى مقاربة تشاركية فتصبح المهمة منبعثا على ارتياح جماعي أكثر من كونها مصدر إكراه.

3- أسلوب فوضوي:

فيه يقدم المنشط العمل ويترك المشاركين أحرارا في أن يفعلوا ما يريدون فعله إنه لا يتدخل على أي مستوى لا من أجل المشاركة في العمل ولا بإعطاء توجيهات أو الإعلان عن اتفاقه أو عدم اتفاقه وقد يجيب على الأسئلة بكيفية غامضة ويتخلف تلقائيا عن الجماعة. إذ يظهر قائد جديد يؤدي الدور الذي على المنشط أن يؤديه وينجز المهام دون حماس .

*************

المحاضرة الثانية: التنشيط الإذاعي :

  التنشيط الإذاعي موهبة وصنعة وإتقان وذكاء رفيع في التواصل والتفاعل والتأثير والإمتاع والمؤانسة ، فهو موهبة واستعداد طبيعي من ناحية وجانب اكاديمي وعلمي من ناحية أخرى ، وعلى المنشط الإذاعي جمع الموهبة بالمعرفة من أجل أن يستحيل منشطا إذاعيا وإعلاميا جيدا وناجحا . 

 المطلوب في التنشيط هو استقطاب اهتمام المستمعين وتحقيق رضاهم بما يتم إذاعته مم برامج اذاعية بمختلف أنواعها ، وهذا أيضا ما يجسده الكثير من المنشطات والمنشطين الأكفاء منذ ظهور الإذاعة وانتشارها إلى اليوم .

 فالتنشيط إذن كما يمكنه أن يحبب إلينا المادة المعروضة ، فإنه بإمكانه أن ينفرنا منها بسبب ضعف الكفاءة لدى البعض ممن تسللوا إلى هذا الميدان .هذه الفصيلة المتطفلة من المنشطين تتوهم أن الإفراط في الصخب والغلو في الضحك والجرأة حد الوقاحة في مخاطبة الضيوف بلغة مبتذلة هي المعايير المطلوبة في التنشيط الناجح ، في حين أن التنشيط الفعال والممتع يقتضي من ممتهنيه والقائمين عليه حدودا دنيا من اللياقات التواصلية .

* مواصفات المنشط الإذاعي الجيد:

- مراعاة المرجعية الثقافية والذوق المشترك بين المتتبعين، والتحرر من سلطة الأنا .

- إحترام ذكاء الضيوف والمتتبعين والابتعاد ما أمكن عن الفلتات المجانية الجوفاء .

- وتوظيف مهارة الارتجال بأقصى ما يمكن من الملاءمة والإبداع .

- التمتع بصوب جيد نطقا وتحكما .

- اتقان استخدام الميكروفون .

- اتقان محاورة الضيوف وتقسيم الموضوع الى محاور واستثمار الوقت .

*****************

المحاضرة الثالثة : التنشيط التلفزيوني ومتعلقاته .

* أنواع البرامج التلفزيونيّة.

  التنشيط التلفزيوني هو عملية تحريك جماعة ما اتجاه قضية أو موضوع ما باستخدام وسائل وإمكانيات معينة عبر وسيلة التلفزيون ، ويشترط في المنشط التلفزيوني عدة مقومات أهمها: 

- السلامة الفيزيولوجية (سلامة الشكل والحواس) والسيكولوجية (العقل والذهن).

- التخصص والكفاءة وإتقان اللغة تداولا وكتابة وتعبيرا .

- التعامل الجيد مع المخرج وحسن استغلال الميكروفون والتعامل المثالي مع الكاميرا .

- اتقان عدة اللغات ولهجات .

- الثقافة الواسعة والاطلاع الجيد .

* أنواع البرامج التلفزيونية: 

- البرامج السياسية : وتحاول تسليط الضوء على ما يدور من  من أحداث سياسية محلية وعالمية .

- البرامج حواريّة: وهي من أكثر البرامج التلفزيونية انتشارا حيث يقسم هذا النوع من البرامج إلى ثلاثة أقسام: (حوار الرأي) ويعتمد على استطلاع رأي شخصية معينة في موضوع ما . (حوار المعلومات) و يهدف للحصول على معلومات أو بيانات تخدم هدفا معينا. (حوار الشخصية) ويستهدف هذا القالب تسليط الضوء على شخصية ما وتقديم الجوانب المختلفة منها للمشاهد .

- برامج كوميديّة : وهي البرامج التي تختص بمواضيع الاستراحة والمواقف المضحكة والمسلية والتي في النهاية تقصد الكوميديا .

- برامج فنيّة : وهي البرامج التي تقوم على أسس فنية من نشرات إخبار ولقاءات ومتابعة أخر الإخبار والمستجدات الفنية .

- برامج تثقيفيّة : وهي برامج التوعية والإرشاد التثقيفي .

- برامج أطفال : وهي البرامج التي تختص بالطفل من متابعة ودراسة لان الأطفال هم أكثر فئات الجمهور حساسية، ويتعين إن يتم إخضاع كافة البرامج الموجهة لهم للبحث والدراسة قبل بثها .

 - المسلسلات و الدراما والدرامجية .

- برامج رياضيّة .

- برامج دينيّة .

- الوثائقي .

* إدارة إنتاج البرامج التلفزيونيّة:

مدير الإنتاج هو الشخص الذي يحمل المسؤولية الإدارية والمالية للبرنامج التليفزيوني من لحظة اكتمال النص لحين ظهور العمل للناس ، ثم يمتد عمله بعد ذلك حتى يتم صرف جميع المستحقات الخاصة بالبرنامج وإغلاق جدول الميزانية تماماً .

متطلّبات إنتاج البرنامج التلفزيوني

✓ الفكرة الأساسيّة .

✓ الإعداد .

✓ المستلزمات التقنيّة .

✓ الفريق التقني .

- المستلزمات التقنية : استديو (كاميرات، إضاءة، تجهيزات صوت، ديكور، إكسسوار...) والاستوديو هو المكان المخصص لإنتاج البرامج التليفزيونية المختلفة وبثها إلى جمهور المشاهدين ويتم تصميمه بمواصفات معينة، بحيث يكون محكم العزل الصوتي ويشتمل على كل الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة لإنتاج البرامج التليفزيونية .

•غرفة الإخراج – ريجيه – (ميكسر صوت، ميكسر صورة، ميكسر إضاءة، غرفة اتصالات) : وهي غرفة صغيرة ولكنها تعد بمثابة الجهاز العصبي للإنتاج التليفزيوني ويفصلها عن البلاتوه حاجز زجاجي بحيث يمكن للمتواجد فيها إن يشاهد ما يحدث في البلاتوه وليس العكس وتحتوي غرفة التحكم على ثلاث وحدات تحكم وهي وحدة التحكم في الصوت ، ووحدة التحكم في الصورة ، ووحده التحكم في الإضاءة ، كما يوجد فيها عدد من شاشات مشاهدة تليفزيونية تسمى (مونيتور) يتصل كل منها بمصدر معين للصورة . إما مفهوم البلاتوه أو الأستوديو الداخلي فهو عبارة عن قاعة كبيرة المساحة ويتم فيها تصوير الموقف التعليمي أو استضافة المشاركين بالبرنامج يطلق عليه أيضا الأستوديو ويوجد فيه من 3-5 كاميرات أو أكثر وقطع الديكور والأثاث والإكسسوار اللازم وكل مايلزم التصوير ويعد مكاناً معزولاً صوتيا عن كل شي خارجه ) .

•غرا فيكس • موسيقى •مستلزمات للتصوير الخارجي (كاميرا، صوت، إضاءة) •غرفة توليف .

* حركات الكاميرا:

تلتقط كاميرا التلفزيون المناظر والمشاهد المراد تصويرها، إمَّا وهيثابتة في مكانها على الحامل أو هي متحركة أو متنقلة من مكانها. وحركة الكاميرا وهي ثابتة على حاملها نوعان:

1. اللقطة الاستعراضية (Panorama):

وهي حركة أفقية تتم فيها متابعة حركة المنظور أو الشيء المراد تصويره أو استعراض المنظر بشكل عام، وتكون هذه الحركة من اليمين إلى اليسار أو العكس، وقد تكون بطيئة أو متوسطة أو سريعة حسب مقتضيات الحال.

2. اللقطة الرئيسية (Tilting):

تكون الكاميرا ثابتة على الحامل ولكنها تقوم بحركة رأسية على محورها أثناء التصوير، لمتابعة حركة المنظور أو الشيء المراد تصويره في حركته من أعلى إلى أسفل أو العكس، وقد تكون بطيئة أو متوسطة أو سريعة.

أمَّا حركات الكاميرا التي تنتقل فيها الكاميرا من مكانها، فهي أنواع ثلاثة:

- الحركة المقتربة و الزاحفة إلى الأمام .

- الحركة المبتعدة أو الزاحفة للخلف .

- الحركة المصاحبة .

******************

المحاضرة الرابعة : خطوات صناعة برنامج التلفزيوني .

تمر عملية صناعة البرنامج التلفزيوني بثلاث مراحل أساسية:

✓ مرحلة ما قبل الإنتاج .

✓ مرحلة الإنتاج .

✓ مرحلة ما بعد الإنتاج .

* المرحلة الأولى: مرحلة ما قبل الإنتاج:

  وهي فترة التحضير، ومعاينة المواقع، وتشمل العناصر الآتية:

- اختيار الفكرة وتحديدها: وأهم عناصرها أن تكون جديدة، ومبتكرة، جذابة، بسيطة غير معقدة، تلامس الواقع، تراعي قيم المجتمع، تخدم الهدف.

- الإعداد: وهو يشمل البحث المعلوماتي والميداني، وحصر كافة المستجدات حول الموضوع، والعمل على ابتكار ما هو جديد.

- إعداد خطة العمل: وتشمل الفكرة الرئيسية، اسم البرنامج، نوعه، القالب الفني، المقدمين، الضيوف، المواضيع، الفقرات، المدة، عدد الحلقات، الجمهور المستهدف، جدول الإنتاج الزمني، الموازنة العامة أو التفصيلية.

- كتابة السيناريو: وفيه يتم التخيل الكامل لشكل البرنامج بكامل عناصره مكتوباً على الورق، تماماً كأنك تراه على الشاشة، ويشمل النص والصوت والصورة والمؤثر والنقلة والمشهد.

* المرحلة الثانية: مرحلة الإنتاج

وهي مرحلة التنفيذ الفعلي وتشمل:

- إعداد الموقع والديكور وتحديد كوادر التصوير.

- تخطيط وتصميم وتنفيذ الإضاءة التي تسهم في بناء المشهد البصري، وإثراء لغة البرنامج، وتحقيق أهدافه.

- تنفيذ عملية التصوير: وهي لغة التلفزيون في التعبير عن الرسالة الإعلامية أو الفنية، وهو الفن الذي يقوم بجذب انتباه المشاهد والسيطرة على حواسه، ويهدف التصوير الناجح المتميز إلى خلق رؤية مؤثرة وجذابة لموضوع التصوير والشيء الذي نصوره، وليس مجرد التعرف عليه أو نقل صورته، لأن قوة البرنامج وإمتاعه وتأثيره لا تأتي مما نصوره بل كيف نصوره.

- وفي تنفيذ عملية التصوير تبرز مهنية المخرج ولمساته الساحرة في استخدام عناصر اللغة البصرية، للتعبير عن رسالة البرنامج وأهدافه.

  مثال: اختلاف زاوية التصوير:

على سبيل المثال فإن زاوية التقاط الصورة في الكاميرا بارتفاعها وانخفاضها تعطي معاني مختلفة، ومن ذلك مثلاً:

أ. اللقطة ذات الزاوية المنخفضة للشخص تظهره أكثر طولاً وجلالاً وقوة، وتعزز من سيطرته داخل اللقطة.

ب. اللقطة ذات الزاوية المرتفعة، حيث توضع الكاميرا أعلى الشخص المصوّر تظهره أقل من حجمه الطبيعي، وتعطي ظلالاً من ضعف الموقف والهزيمة.

وهكذا في سائر أدوات اللغة البصرية المعبّرة في صناعة التلفزيون.

المرحلة الثالثة:مرحلة ما بعد الإنتاج .

وفي هذه المرحلة تجري العمليات الآتية:

- تفريغ اللقطات المصورة، وفهرستها وتصنيفها والاختيار من بينها.

- تنفيذ المونتاج، بجمع اللقطات المطلوبة في سياق متتابع حسب السيناريو.

- تسجيل نص التعليق.

- تسجيل المؤثرات الصوتية والموسيقى التصويرية.

- مزج الصوت.

- استخدام الجرافيك، مثل كتابة أسماء المتحدثين.

- النسخ.

- البث.


   * مثال لتسهيل الفهم: 

   لتنفيذ مشهد تلفزيوني بواسطة كاميرا الهاتف المتنقل اتبع الخطوات التاليه:

1. اكتب حوار تلفزيوني بسيط بين شخصين في عشرة أسطر.

2. درّب الزملاء الذين سيشاركون في أداء الحوار التلفزيوني.

3. قم بتصميم شكل الجلسة وموقع كل منهم بالنسبة إلى الآخر.

4. حدد منظور الرؤية الذي ستصور منه اللقطات.

5. قم بتصوير الحوار بين الزملاء والتنويع في حجم اللقطات وزوايا التصوير باستخدام خاصية ( الإيقاف المؤقت ) في كاميرا الهاتف المتنقل.

6. كرر العملية حتى تخرج بنتيجة مناسبة .

****************

المحاضرة الخامسة : التنشيط البيداغوجي (التربوي) .        

  يغطي التنشيط مجموعة من الممارسات وأنشطة التعليم التي تستجيب لمطالب التأهيل والتكوين والتعليم" إنه العملية التي تتيح إرساء تحقيق الأهداف التربوية.

* أساليبه:

مكنت الأبحاث التجريبية حول السلطة والقيادة والتسيير علماء النفس استخراج ثلاث أساليب كبرى للتنشيط:

1- أسلوب سلطوي باتريوركي (أبوي):

فيه يكون المنشط ديكتاتورا يقوم وحده بتوجيه المعلومات والتحكم في المجموعة و يرفض النقاش جملة وتفصيلا ، فهو اسلوب كلاسيكي يجعل من العملية التعليمية عملية إعلامية محضه .

2- أسلوب ديموقراطي (تشاركي):

فيه يحاول المنشط البيداغوجي الاندماج في الجماعة إذ أن التوجيهات ليست سوى اقتراحات تكون موضوع مداولة بينه وبين المتعلمين، وماعليه سوى إثارتها وتشجيعها، ويسمى في علم البيداغوجيا بأسلوب المقاربة بالكفاءات تحويل المتعلم من متلقي سلبي إلى باحث نشط .

3- أسلوب فوضوي:

يعتمد على الاسلوبين السابقين قصدا أو عن غير قصد ، وأحيانا يتأرجح بينهما .

   * مبادئ التنشيط البيداغوجي:

لكي يتمكن المنشط من تحقيق الأهداف المنشودة من حصة التنشيط عليه أن يعرف طبيعة تدبيرها savoir animer و ذلك ب:

- الضبط والإنصات

- التقيد بالموضوعات وعدم الخروج عنه وإعادة التذكير به كلما دعت الضرورة.

- الموضوعية.

- معالجة المشاكل غير المتوقعة أو تأجيل ذلك إلى وقت مناسب.

- العمل على الإثارة والدفع إلى العمل La motivation .

- الاهتمام بحاجيات ورغبات المشاركين وذلك بجعلهم يحسون أن الموضوع يستجيب لحاجياتهم ويرتبط باهتمامهم.

- إثارة تفكيرهم

- اعتبار جميع المشاركين متساوين (الديموقراطية)

- قبول كل الأفكار العمل على تقويمها

- تشجيع التواصل الجماعي

- المساعدة على توضيح الأفكار التي تبدو غامضة

- بناء تصميم لمناقشة الموضوع .

- تمكين المشاركين من التحليل الموضوعي

- تمكينهم من طرح كل المشكلات

- مساعدتهم على تحليل ومناقشة كل المواقف والأفكار

- تمكينهم من اتخاذ القرار المناسب .

* أدوار ومهام المنشط: البيداغوجي:

- تمكين المتعلمين من المعرفة: وذلك بإعدادهم لاكتساب المفاهيم والمعارف والمواقف .

- خلق الرغبة والقبول لدى المتعلمين من أجل إدماجهم في سيرورة محددة وإيجاد حلول لإشكاليات معينة في موضوع ما.

- تحفيزهم للمشاركة في العمل الجماعي وذلك بحرصه على تنمية الإحساس بالانتماء للمجموعة وتشجيع روح المناقشة والنقد والتغيير وتبادل الآراء بكل حرية .

- تحريك المتعلمين للقيام بأعمال معينة .