إدارة علاقة الزبائن هي مفهوم يحدد جميع العلاقات التي تحتفظ بها المؤسسة مع زبائنها، أي القدرة على بناء وتطوير والحفاظ على علاقة التبادل المثمر والمربح على المدى الطويل. إنها ثقافة مؤسسة حقيقية موجهة نحو الزبائن التي تحتاج إلى التطوير من أجل التعرف عليهم بشكل أفضل، وتزويدهم بأفضل خدمة وتوقع احتياجاتهم ورغباتهم.

و تعد إدارة علاقات الزبائن استراتيجية شاملة ونظاما متكاملا لجدولة بيانات الزبائن، وفهم متطلباتهم، ورغباتهم، وأولوياتهم، والعمل على إشباعها من خلال الاتصالات الفعالة، وتحليل بياناتهم، وذلك لزيادة رضا الزبائن وولائهم

يهدف مقياس ادارة التسويق الرقمي الى تعريف طلبة السنة الاولى ماستر علوم تجارية تخصص تسويق رقمي، باهم الخطوات العملية والسياسات التسويقية الواجب على المؤسسة اتباعها للنجاح في ميدان التسويق الرقمي بكل أشكاله المتعددة ( التسويق عبر المتجر الالكتروني، التسويق عبر منصات التواصل الاجتماعي، التسويق عبر محركات البحث، تحسين نتائج محركات البحث، التسويق عبر تطبيقات الهاتف المحمول، التسويق الفيروسي، التسويق عبر البريد الالكتروني، والتسويق بالعمولة) 

   إن سلوك المستهلك الرقمي، سلوك المشتري الآخر، يتغير بشكل طبيعي مع حدوث التغييرات فيما يتعلق بالتطورات التكنولوجية و الإقتصادية و المجتمعية الأخرى، في عصر ثورة تكنولوجيا المعلومات و الإتصالات التي أتاحت العديد من وسائل الإتصال التي أظهرت نوعا من المستهلكين الممكن وصفهم بأنهم المستهلكين الأكثر نشاطا و وعيا و طلبا لشراء المنتجات التي تشبه حاجاتهم ورغباتهم عبر الأنترنت ورقمية الوسائط المتاحة في البيئة الرقمية، و أطلق على هذا النوع من المستهلكين بالمستهلك الرقمي الذي لا يرغب أن يكون مجرد متلقي  للعروض و الوسائل الترويجية بل يريد الإستمتاع  و التفاعل مع المنظمة للحصول على تجربة شراء إيجابية و التفاعل مع المستهلك الآخر و مشاركة تجاربهم

o.elbradai@gmail.com

يعتبر هذا المقياس أحد أجزاء علم الاقتصاد القياسي الذي يعتمد في جزئه الأكبر على السلاسل الزمنية والتنبؤ حيث يهدف هذا العلم إلى التنبؤ بالدورات الاقتصادية والمتغيرات الاقتصادية كالتضخم، البطالة، الدخل، المبيعات، الأسعار وغيرها من المتغيرات الاقتصادية.

فالسلسلة الزمنية هي سلسلة من القيم العددية لمؤشر احصائي يعكس تغير الظاهرة بالنسبة إلى الزمن، فكل قيمة عددية في السلسلة تقابلها لحظة زمنية محددة، ويمكن أن تكون هذه اللحظة أياما، شهورا، سنوات، أو فصول ....إلخ، وتنشأ قيم السلسلة الزمنية بعد مراقبة ظاهرة معينة مدة من الزمن، وقياسها في فترات زمنية متساوية، ومن ثم تحليلها واستخدامها في التقدير والتنبؤ.



    إن الهدف من معرفة سلوك المستهلك هو جمع المعلومات لتخطيط النشاط التسويقي و دراسة الأسواق و تصميم المنتجات و غيرها، إنطلاقا من أن المستهلك هو سيد السوق، و بالتحديد يمكن القول أن قياس سلوك المستهلك يؤدي إلى معرفة كيفية وضع خطط الإنتاج و التسويق و تحديد الموازانات المالية و معرفة مدى إستمرارية  سوق السلع و الخدمات من خلال مدى قبول المستهلك التعامل مع الإسم التجاري و علامة المؤسسة .

    يعتمد النظام التسويقي على فلسفة البحث عن الحاجات الغير مشبعة في السوق و محاولة إشباعها عن طريق وظائف التسويق، لذلك يجب أن تحاول إدارة التسويق قياس حاجات المستهلك و فهم السلوك الإستهلاكي قبل تقديم أي مزيج تسويقي، وتفيدنا دراسات سلوك المستهلك وبحوث التسويق في الإجابة عن التساؤلات التالية: من هو المشتري ؟ متى يقوم بالشراء؟ أين يشتري؟ ماذا يشتري؟ كيف يقوم بالمستهلك بالشراء؟ لماذا يقوم بالشراء و الاستهلاك؟.

   في ظل التطورات الكبيرة في وسائل الاتصالات نتيجة الانتشار المكثف للتكنولوجيا و المعلومات عبر الأنترنت كالهاتف و منصات التواصل الإجتماعي، فقد ساعدت هذه التطورات على إختلاف أنواعها إلى رقمنة عناصر المزيج التسويقي و أنشطة التسويق الأخرى و قنواته المتعددة في العقود الثلاثة المنصرمة أكثر من أي وقت مضى، وأدت تبعا لذلك إلى تطوير عادات و سلوكيات جديدة للمستهلكين في البيئة الرقمية بمعنى آخر تغيير طريقة الشراء لدى المستهلكين، فقد أصبح الكثير منهم يعملون على تلبية حاجاتهم اليومية من السلع و الخدمات من خلال قنوات التسويق الرقمية كالهاتف و مواقع التواصل الاجتماعي، المتاجر الالكترونية و غيرها من القنوات التي يستخدمها المستهلكين بشكل مكثف في إدراك الحاجة و للبحث عن المعلومات بخصوص السلع و الخدمات و إجراء المقارنات و متابعة التعليقات التي ترد من قبل رواد التواصل الإجتماعي مثلا:  المؤثرين منهم عن المنتجات و تقييمها من أجل اتخاذ القرار الشرائي المناسب وهو ما يطلق عليه  بسلوك المستهلك الإلكتروني، لذلك في النظام البيئي الرقمي تحتاج المؤسسات إلى فهم سلوك مستهليكيها بحيث تكون الأساس لنماذج الأعمال الرقمية.


التسويق الرقمي هو أحد أنواع التسويق المنتشرة في العالم، والذي يعني التسويق باستخدام المنصات الرقميّة عبر شبكة الإنترنت في الترويج للمنتجات والسلع والتعريف بها، أي القيام بالحملة الإعلانيّة ككل عبر استخدام مواقع الويب، وتقنيات المراسلة الفوريّة، والبريد الإلكتروني والرسائل النصيّة في تسويق المنتجات، مع توفير خدمة الدفع النقدي عبر شبكة الإنترنت، إضافةً للقدرة على التواصل مع المستهلكين وإلهامهم، وكل ما يلزم العملاء هو البحث عن الشركة ومنتجاتها عبر محركات البحث على شبكة الإنترنت، ثم التسجيل في الموقع الخاص بالشركة، مما يسهّل عليهم الحصول بشكل مستمر على آخر المستجدات، العروض والخدمات عبر رسائل نصيّة، رسائل الفيديو والبريد الإلكتروني.