استخدم الانسان الأرشيف منذ القدم كمادة وثائقية تشهد على تاريخ الحضارات وعلى النشاطات المختلفة الرسمية وغير الرسمية لمؤسسات الدول عبر الزمن إلى غاية اليوم. ويعود الفضل إلى حضارات الشرق القديم، وكذلك الإغريق والرومان، دور في بروز مجموعة من الأرشيفات[1]... لقد عرف شكل الأرشيف تغيرا بفعل الزمن ودرجة تطور الحضارات، حيث بدأ على شكل صلصال ليصبح على شكل ورق ثم على شكل رقمي إلكتروني. واتخذ الأرشيف شكله التنظيمي والتجميعي في عهد الإغريق بتخزين القوانين الأصلية في المعبد حتى تم توحيد جميع مخازن السجلات اللاتينية وحصرها في مكان واحد، ألا وهو المعبد المخصص لعبادة الآلهةmetron  المعروفة بالمترون