الملخص:يجتهد هذا البحث في التعريف بنظرية الحجاج في اللغة في الدرس المغاربي المعاصر، فهي تمثل أحد أهم اتجاهات البلاغة الجديدة، التي لقيت حفاوة بالغة في الأقطار المغاربية؛ لأسباب سوف تتجلى من خلال البحث، بخلاف الأقطار المشرقية. وقد ظهرت هذه النظرية على يد اللساني الفرنسي: "أوزوالد ديكرو"؛ من خلال مؤلفه "الحجاج في اللغة" عام 1983م بمشاركة زميله "جون كلود أنسكومبر"، ولكنها لم تستنبت في المغرب العربي تنظيرا وتطبيقا إلا مع نهاية الألفية الثانية، ومطلع الألفية الثالثة، ومعالمها مازالت مبهمة عند كثير من الباحثين؛ فرغبت في تقريبها للباحثين من خلال تتبعهافي بطون بعض المؤلفات المخطوطة(الرسائل والأطاريح الجامعية) والمطبوعة على قلتها، وحاجة البحث إليها.