تمثل العلاقات العامة
موضوعاً جديراً بالبحث والدراسة ، وذلك لما لها من اهمية في حياة المجتمعات
والتنظيمات الحديثة من خلال الدور التأثيري الفعال والذي ازداد تطوراً مع ثورة
الاتصالات والتكنولوجيا الحديثة، بما أمكن من توظيف ذلك الفن والعلم بما يسهم في
إعلاء شأن المؤسسات وسداد جهودها الاتصالية وتزداد الحاجة إلى دراسة العلاقات
العامة مع ذلك الجدل الذي ثار حول الأصول النظرية لهذا العلم مما جعل البعض ينسبه
إلى علم الاجتماع تارة وإلى علوم الاتصال أو الإدارة أو الاقتصاد تارة أخرى، مما
أدى إلى بعض التشوش الذي ساد هذا العلم تطبيقاً ومفهوماً .