السنة : الثالثة علم الإجتماع
مقياس : تحقيق ميداني
الأفواج: 04 – 05
الأستاذة : جلال فاطمة زهرة
كيفية توظيف الدراسات السابقة
تعريفها:
يقصد بها تلك الدراسات "التي أجريت حول نفس موضوع البحث أو لها علاقة مباشرة ...سواءً كان مصدرها كتاباً أو مجلة أو موقعاً إلكترونياً أو رسالة ... و يعبَّر عنها عادةً باللغات الأجنبية بالسوابق Antécédants أو بالوضعية الحالية للموضوع أو بحدوده المعرفية "[1] و تعرف أيضاً بأنها " مجمل الأعمال العلمية التي لها صلة بموضوع البحث المراد دراسته من طرف الباحث ، و قد تكون علاقة هذه الدراسات بالعمل الذي نحن بصدد إنجازه "[2]
أنواعها:
تنقسم إلى نوعين :
1- الدراسات الأكاديمية (الجامعية) و تتمثل في الرسائل الجامعية المعدة في إطار إعداد مذكرات التخرج و كذا الدراسات المعمقة.
2- الدراسات الحّرة و تشمل الكتب و المخطوطات والمقالات المقالات.
و تشمل:
1- الدراسات الأجنبية
2- الدراسات العربية
3- الدراسات الجزائرية
أهمية الدراسات السابقة:
1- تساعد في التوسع حول موضوع البحث و تكملته.
2- تساعد في تكوين خلفية نظرية حول الموضوع.
3- توفر على الباحث بعض الجهد في اختيار الإطار النظري.
4- تساعد الباحث على تجنب تكرار دراسات سابقة [3]
كيفية التعامل مع الدراسات السابقة:
يمّر بثلاث مراحل:
1 ـ البحث عنها و يتطلب التركيز على الدراسات الجديدة و أولوية مصادرها.
2- اختيارها و يرتبط هذا بصورة خاصة بموضوع الدراسة أو ما يعرف بالمتغيّر التابع.
3- عرضها و تحريرها.
طريقة عرض الدراسات السابقة:
1- المعطيات التوثيقية : و تتضمن ذكر (صاحب الدراسة، عنوانها، زمانها و مكانها)
2- الخلفية النظرية، الإستراتجية المنهجية: و تتضمن (نوع الدراسة ، تساؤلاتها، فرضياتها، منهجها، أدواتها ، عيّنتها)
3- النتائج : الخاصة بالدراسة السابقة.
4- العلاقة مع الدراسة : و تتضمن أوجه الاختلاف و التشابه بين الدراسات السابقة و دراسة الباحث.
5- كيفية الاستفادة العلمية منها : و فيه يوضّح الباحث مدى استفادته من هذه الدراسات.
ملاحظة : على الطلبة و انطلاقا من هذه المعلومات المقدمة التطبيق على المواضع الخاصة بهم؟
- فضيل دليو ، مدخل إلى منهجية البحث في العلوم الإنسانية و الاجتماعية. الجزائر ، دار هومة ، د ط ، 2014 ، ص ص 184 – 185.[1]
- معلم: DJELLAL Fatima Zahra