معلومات مقرر دراسي

توصيف مقياس علم الدلالة:

 

الحمد لله الذي بفضله تتم الصالحات، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وسيد الخلق أجمعين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين وبعد:

هذه مجموعة محاضرات في مقياس علم الدلالة موجهة لطلبة السنة الثانية ليسانس، بكلية الآداب والفنون وفق منهاج وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

       حاولت أن أقدم موضوعات هذا المقياس بأسلوب مبسط،  مقتصرا على ما عليه جمهور أهل العلم في المسائل المختلف فيها، مبتعدا عن الخوض في الخلافات، إلا ما اقتضت الضرورة ذلك، التزمت بعناصر ومكونات الموضوع وفق ما جاء في مفردات المقياس.

الهدف من المقياس:

        يعرَف علم الدلالة بأنّه العلم المتخصص بجانب المعنى؛ فاللغة تقسم إلى لفظ ومعنى، أو دال ومدلول، أو شكل ومضمون، فإن كان اللفظ قد نال اهتمام الدراسات اللغوية على مر العصور؛ حيث أنَّ هنالك علوم كثيرة نشأت حوله مثل: النحو، الصرف، الاشتقاق، الأسلوب، الصوتيات؛ فإن المعنى - الذي يعدُّ بأنَّه نصف اللغة - قد جذب أيضًا اهتمام العلماء به، وقد نشأ حوله علم واحد ألا وهو علم الدلالة. تعدّدت المصطلحات التي تشير لعلم الدلالة، وأشرها ما يأتي:علم المعنى، أو علم معاني الألفاظ، أو علم دراسة المعنى، أو هو الفرع من علم اللغة الذي يهتمُّ بنظرية المعنى، أو الفرع الذي يهتمَّ بدراسة الشروط الواجب توافرها في الرمز حتى يكون قادرًا على حمل المعنى. فالدلالة ليست كما يبدو من الانطباع الأوليّ بأنّها المعنى المعجمي أو القاموسي أو ما تطلق عليه بعض الكتب - وخصوصاً كتب شروح النصوص الأدبية - مصطلح "المعنى اللغوي"، وإنما هي تتنوع لتشمل صورًا أخرى مختلفة.

المكتسبات القبلية :

يعتبر المقرر الدراسي للسنة الثانية ليسانس جامعي، تخصص: دراسات نقدية، المسطر من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي امتدادا للمكتسبات القبلية لسنوات الأولى جذع مشترك، ويفترض على الطالب في هذه المرحلة من الجامعة أن يوسع معلوماته ويجددها، وفق متطلبات الأهداف  العامة والخاصة الرامية  إلى إنتاج جيل متشبع بقيمه وبمقوماته الحضارية التي لا شك أنها سينعكس على سلوكياته في علاقته بربه من جهة والتعامل مع أفراد مجتمعه من جهة أخرى.

الفئة المستهدفة: السنة الثانية ليسانس ل.م.د، تخصص: دراسات نقدية.

أهداف مادة علم الدلالة:

-         عدُّ الألفاظ عنصرًا من عناصر الدلالة؛ لهذا يجب على الباحثين الاهتمام بها في دراساتهم حول اللفظ ومعناه.

-         فهم المعنى ينتج عنه فهم طبيعة اللغة، وذلك لأنّ للمعنى دورًا كبيرًا في تطبيقات علم اللغة والتحليل اللغوي.

-          أهمية المعنى تنتج من اتصال الألفاظ بالتفكير؛ وهذا مهم في بعض العلوم الإنسانية الأخرى، مثل: الفلسفة وعلم النفس.

-          ارتباط دلالة اللفظ في نواحي الحياة المختلفة والتواصل بين الأفراد، ووجود خلل في فهم دلالة اللفظ يؤدّي إلى خلل في التواصل فيما بينهم.

-         تعبير الكلمة عن معناها وهذا هو أصل علم الدلالة وهو فهم المعنى المقصود للكلمة، أي معرفة روح اللفظ، فكما قيل الألفاظ أجساد والدلالات هي الأرواح.

محتوى المقياس:

1.            مدخل إلى علم الدلالة1 (المصطلح والنشأة)

2.            مدخل إلى علم الدلالة2 (العناية بالدلالة عند القدامى)

3.            أركان العلامة اللّغوية وطبيعة العلاقة بينها

4.            أنواع الدلالة 1 (الدلالة المعجمية)

5.            أنواع الدلالة 2 (الدلالة الصوتية والدلالة الصرفية)

6.            أنواع الدلالة 3 (الدلالة النّحوية، والدلالة السياقية(

7.            التغيّر الدلالي1 (أسبابه)

8.            التغيّر الدلالي2 (مظاهره)