تتناول هذه المحاضرة مدرسة المحافظين من الأدباء الذين أحيوا الشعر العربي بعدما أصابه الوهن، ومن هذه الريادات البارودي بالمشرق العربي والأمير عبد القادر الجزائري بالمغرب العربي، وإن كان الأخير قد فات البارودي بسبق زماني وإشارات حداثية هامة في شعره، وسندعم هذه المقرر بالنماذج الشعرية التي تظهر خصائصهما الفنيّة ومؤشرات الإحياء والبعث الشعري، وإلى جانبهما سنذكر أمير الشعراء أحمد شوقي باعتباره وريث البارودي في قيادة المدرسة.وعليه ستكون المحاضرة في ثلاث نقاط:

1- محمود سامي البارودي رائدا للإحياء والبعث.

2- أحمد شوقي معزّزا للكلاسيكية في القرن العشرين.

3- الأمير عبد القادر رائدا للشعر العربي الحديث.