-مقياس: علم الاجتماع و قضايا الوطن العربي:

-محاضرة : 13 مارس 2020 :

-عنوان المحاضرة: مشكلة تحديد ماهية علم الاجتماع.

   لا تزال مشكلة وضع تعريف محدد لعلم الاجتماع من المشكلات و القضايا التي تواجه الباحثين في علم الاجتماع ، هذا بالرغم من مرور قرنين من الزمان على نشأة هذا العلم

و ترجع طبيعة هذه المشكلات نتيجة مجموعة من العوامل المختلفة من أهمها:

-تنوع تراث علم الاجتماع و تطوره و تعدد مشكلاته و قضايا المختلفة.

-اختلاف علماء الاجتماع حول طبيعة المحور الأساسي الذي يقوم عليه علم الاجتماع ذاته.

-تباين نوعية النظريات و المناهج و الطرق البحث و الأساليب التي يتبناها الباحثون على المستوى النظري و الميداني عند تناولهم للقضايا و للمشكلات في علم الاجتماع.

-اختلاف الاتجاه الإيديولوجي الذي يعتنقه الباحثون و العلماء عند تحديد الأهداف دراستهم و تناولهم للمشكلات و الظواهر الاجتماعية و بالرغم من هذه العوامل و طبيعة مشكلة التعريف لعلم الاجتماع إلا إننا نجد أن هناك ثلاث أنواع أو تصنيفات مميزة لتعريف علم الاجتماع.

    إذن علم الاجتماع -اصطلاحا-، هو بحث ودراسة تعنى برصد الظواهر الاجتماعية العامة والخاصة، وتحري دوافعها ونتائجها وانعكاساتها على الظواهر المختلفة.

    نظمت كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة محمد خيضر بسكرة -الجزائر، الملتقى الدولي الثاني حول الدراسات السوسيولوجية في الجامعات العربية، في ظل التغير الاجتماعي في الوطن العربي بين الواقع والمأمول، خلال الفترة 13-14 ابريل .2015

 وجاء ملخص بعض المتدخلين حول الموضوع:

- ألقت الدكتورة راضية بوزيان من جامعة الطارف بالجزائر، بحثا بعنوان الدراسات السوسيولوجية والواقع الاجتماعي في الوطن العربي: الجزائر نموذجًا. تقدم فيه تحليلا لطرق إعداد الباحثين وطبيعة المناخ الأكاديمي، والبنية الأساسية لمؤسسات البحث العلمي، ودور العلم في التنمية، وتنهي بمقترحات للتطوير ومواجهة التحديات، لوقف هدر الإمكانات العربية المادية والعقلية، واستثمار هذه الإمكانات في تحقيق التنمية الشاملة..
وتناول الدكتور سلطان بلغيث من جامعة تبسة إشكالية التنظير في العلوم الاجتماعية بين استعارة المفاهيم وإنتاجها، محاولا الإجابة عن سؤال: هل نستطيع بناء معرفة علمية، وهل نحن عاجزون حتى الآن عن هضم المنتج السوسيولوجي الوافد واستيعابه، لإنجاز وثبة التجاوز والتأصيل في الحقل السوسيولوجي؟
وقدم الدكتور عبدالعالي دبلة، بحثا بعنوان نحو ولادة جديدة لعلم اجتماع عربي، بعد أن استعرض في ورقته البحثية النماذج الكبرى في علم الاجتماع، وكيف أن هذه النماذج نشأت لتجيب عن أسئلة المجتمعات التي ظهرت فيها، ثم يقدم في نهاية الورقة الشروط الواجب توافرها من أجل إنتاج علم اجتماع عربي جديد.
ومن خارج الجامعات الجزائرية:  

 قدم الدكتور علاء الرواشدة، رئيس قسم العلوم الاجتماعية بجامعة البلقاء الأردنية، بحثا بعنوان سوسيولوجيا الثورة في الفكر الخلدوني– دراسة للربيع العربي في ضوء مقدمة ابن خلدون، استهدف التعرف على التعرف على مفهوم الثورة كما وردت في مقدمة ابن خلدون والمفاهيم التي تحمل نفس المعنى كالانقلاب والحرب. مع محاولة استشراف مستقبل الربيع العربي في ضوء نظريات ابن خلدون..
   كما شارك كاتب هذه السطور ببحث حول إشكالية التفكير النظري في البحوث العربية، من خلال التحليل النقدي لعينة منأطروحات الدكتوراه، في عدد من الجامعات المصرية، من أجل التعرف على أبعاد الممارسة النظرية التي يعتمدها الباحث العربي، من أجل تكوين إطاره النظري وأدواته المفاهيمية، وكيف أن ممارسة التفكير النظري، في السياق العربي لا تتم في الغالب وفق ممارسات علمية  انعكاسية ....

 ....، باستثناء عدد محدود من البحوث

   مقياس: علم الاجتماع و قضايا الوطن العربي:

-محاضرة : 19 مارس 2020 :

- عنوان المحاضرة: المعيقات علم الاجتماع العربي حسب بعض أراء بعض الباحثين الاجتماعيين العرب.

يعرف علم الاجتماع بأنّه دراسة أكاديميّة للسلوك الاجتماعي، ويستخدم أساليب مختلفة من التحقيق التجريبي لتطوير مجموعة من المعارف حول النظام الاجتماعي، وأسباب التغير الاجتماعي. يقوم العديد من الباحثين بإجراء مجموعة من الأبحاث التي يمكن أن تطبّق مباشرةً على السياسة الاجتماعيّة، ويشمل هذا العلم دراسة المحاور التقليديّة للطبقات الاجتماعية، والدين، والقانون، والنشاط الجنسي، والانحرافات، والعلمانيّة، وتأثرت لاحقاً بمجالات النشاط البشري أثناء تفاعله مع الآخرين لتركّز على مواضيع الصحّة، والطب، والإنترنت، والتعليم.

   ومن مصطلحات علم الاجتماع:

- النسق الاجتماعي: يحتوي على مصطلحات الوظيفة، والتكامل، والجماعة، والتنظيم، والمجتمع.

- الثقافة: تحتوي على مصطلحات النظام، والقيمة، والاتجاه، والمعيار، والانحراف.

- التفاعل: يحتوي على مصطلحات الدور، والتنشئة الاجتماعيّة، والصراع.

- المكانة: تحتوي على مصلحات التدرج، والحراك، والقوة.




      و يذكر أحد المؤرخين لعلم الاجتماع، أنه خلال الربع الأخير من القرن التاسع عشر، انقسم إلى عدد من المدارس الرئيسة والفرعية، بحيث أصبح من العسير أن تجد أي قدر من الالتقاء بين علوم الاجتماع المتعددة، فمثلاً كان هناك من يعرف علم الاجتماع بأنه: دراسة العلاقة بين البناء الاقتصادي للمجتمع، والجوانب الأخلاقية، والقانونية، والسياسية، من بنائه العلوي. وهناك من يعتبر موضوع علم الاجتماع: دراسة صور الالتقاء الإنساني.
  و من أسس عـلـم الاجتمـاع:
- موضوع علم الاجتماع.
- النظرية في علم الاجتماع.
- منهج البحث في علم الاجتماع.

 و إذا جاءنا في علم الاجتماع العربي نجد أن المعيقات التي تؤثر على ولادة علم الاجتماع العربي في وجود علمي  حسب بعض المفكرين:

ا-حسب فريدريك معتوق:

-العائق النظري:

-هو راجع إلى الضعف الذي يعيشه المشتغلون بهذا العلم، حيث لا تتعدى أدوارهم النقل و في هذا الشأن نجده يقول: المثقفون عندنا لا يطالعون النصوص الأساسية للنظريات المطروحة فهم في موقع دوني باستمرار و لا يرغبون في إخضاعها لعملية النقد ، حيث إنهم لا يقدرون عليها، فالاستسهال هو العنوان العام للثقافة السوسيولوجية عندنا.

-العائق المنهجي:

يتمثل هذا العائق أولا في إهمال بعض الاختصاصات الهامة و الناجعة في معالجة بعض مشكلاتنا الاجتماعية كعلم الاجتماع، الاقتصادي، و الانتروبولوجيا، و علم النفس.

-العائق الاجتماعي:

يقصد بهذا العائق عدم وجود حرية كاملة للمشتغلين بعلم الاجتماع عندنا،، حيث طبيعة المجتمع تجعلهم لا يقبلون على بعض المواضيع و هذا رغم حساسيتها و أهميتها، لأنها مواضيع محرمة آو ما يسمى بالطابوهات خاصة تلك القضايا المتعلقة بالدين، المرأة، الثقافة الخ من القضايا الممنوع الخوض فيها.

-العائق السياسي:

هناك أزمة ثقة بين العلوم الاجتماعية في البلدان العربية و بين المؤسسات الرمية.. و الجدير بالملاحظة أن سبب هذه الأزمة ليس حذر القائمين بالأمور السياسية، حيث أن العلوم الاجتماعية كأداة هي سيف ذو حدين يمكن ان نختار الحد الذي يتماشى مع المصلحة العامة بل السبب هو عدو اكتشاف أهميتها في ميدان التخطيط الاجتماعي و الاقتصادي.

ب- سمير نعيم:

    حيث  يرجع عدم ولادة علم الاجتماع داخل الأقطار العربية إلى :

-لم يقدم مفهوما شاملا لطبيعة المجتمع الإنساني بوجه عام أو حتى الإسهام في ذلك.

-لم يقم بأكثر من تعريف فئة محدودة جدا من الجماهير العربية بالتراث الذي يوجد في هذا العلم في المجتمعات الغربية.

-لم يقدم مفهوما للمجتمع العربي و ظروفه و متغيراته و تبايناته المحلية أو القومية أو القطرية.

-لم يقدم إطارا اجتماعيا للتحولات و التغيرات الثورية التي حدثت داخل المجتمع العربي.

-انحياز المشتغلين بعلم الاجتماع إلى النظريات الغربية:

تعتبر هذه الظاهرة من أهم الأسباب التي تقف أمام ظهور علم الاجتماع عربي أصيل قادر على فهم و تحليل أوضاع الأمة العربية، و في هذا الصدد نجد إسحاق قطب يقول: أن احد أوجه التحديات التي تواجه علم الاجتماع في الوطن العربي هو انحياز غالبية علمائه إلى النظريات الغربية التي انبثقت و تطورت و تشكلت في ظروف تاريخية و اجتماعية مخالفة لظروف الوطن العربي و اعتمادها على الأساليب المنجية نفسها التي وضعت لتلاءم المجتمعات الغربية اغفل المستخدمون للنزيات الغربية إنها جاءت في مرحلة معينة من التطور الذي عرفته المجتمعات الغربية، بل جاءت لحل الأزمات التي كانت تعانيها الدول.

-إن الجدل القائم حول عالمية أو خصوصية العلوم الاجتماعية عامة و علم الاجتماع خاصة قد أهدر العديد من الطاقات و كان وراء ضياع عدد لا يستهان به من المشتغلين بهذا العلم.

 -مقياس: علم الاجتماع و قضايا الوطن العربي.

-محاضرة : 09 افريل 2020 :

-عنوان المحاضرة:ابن خلدون و الدراسات الاجتماعية.

     أشار معظم الباحثين أن ابن خلدون هو مؤسس علم الاجتماع، حيث استطاع أن يسبق العلماء المؤسسين لعلم الاجتماع الغربي المعاصر بسنوات طويلة، والذين كان منهم أوجست كونت (بالإنجليزية: Auguste comte)، وسبنسر (بالإنجليزية: Spencer)، ودوركهاي (بالإنجليزية: Durkheim)، وفيبر (بالإنجليزية: Max weber)، كما يرى المؤرخ البريطاني تويبنيّ أنّ تفوّق ابن خلدون ظهر بشكل كبير في مقدمته المشهورة فيما يظهر لقارئها من عمق في البحث، وقوة في التفكير، لا سيّما أنّه استطاع أن يكتب عن علم العمران البشري بطريقة لا يمكن التميز بينها وبين فن التاريخ، وذلك لأنّ فهم القواعد والأصول لا يتم إلّا بعلم العمران، حيث يُعرَف عن عِلمَي العمران والتاريخ تقاطعهما في الكثير من المناحي، كما تقاطع المنطق والفلسفة.

   كما أطلق ابن خلدون مصطلح العمران البشري لدلالة على علم الاجتماع، حيث يُعرّف علم الاجتماع بأنّه علم يختص بدراسة الحياة الاجتماعية والسلوك الإنساني داخل الجماعات الإنسانية، ومن أبرز المفاهيم الخاصة بعلم العمران البشري والتي تقود لعلم الاجتماع مفهوم العمران وهو فنٌّ حديث الصنعة، ومفهوم الجاه الذي يظهر عند صاحب المال والسلطة، والعصيبة وهي الرابطة التي تؤدي إلى تماسك الجماعات البشرية، ومرادفها في علم الاجتماع المواطنة، أوالتكافل، أوالتماسك الاجتماعي ومن المصطلحات الأخرى المتّصلة بهذا العلم البدو، والبدواة، والتمدّن وغيرها الكثير.
     ويرى كثير من الباحثين إن علم العمران الخلدوني ينطبق تماما على الدراسات الاجتماعية الحديثة باسم السوسيولوجيا و أن المنهج الذي سلكه هو منهج وضعي تجريبي، كما أن الغاية منه هي دراسة الظواهر الاجتماعية بغية الوصول إلى القوانين.

و أن علم العمران الذي وضع أسسه ابن خلدون في المقدمة يتجلى في ثلاث حركات للوعي، الوعي بالذات في إطار وعي بحركة الدول التاريخية التي تنظم و تهيكل المجتمع،  و كل هذا في ارتباط بوعي كلي يربط الإنسان و حركة الدولة بالكون بأكمله في إطار الوعي الكوني؟، فالمعنى الحقيقي لعلم العمران يجب بحثه في إطار الحركات الثلاث للوعي بالذات و الدولة و الكون .

-أشار عدد كبير من الباحثين العرب في السنوات الأخيرة إلى أهمية نظريات ابن خلدون الاجتماعية و فائدة الاعتماد عليها لفهم واقعنا الاقتصادي و الاجتماعي.

 و قد لخص الدكتور الوردي موقفه في مهرجان ابن خلدون القاهرة 1962 و يبدو أن ابن خلدون اتجه إلى الصراع و المقابلة بين البدو و الحضارة و بين الإسلام و القبيلة و بين رابطة النسب و الرابطة الثقافية في تطور المجتمعات العربية الإسلامية.

و قال الدكتور الوردي أن علم الاجتماع الخلدوني اقرب إلى فهم مجتمعنا العربي الراهن من علم الاجتماع الحديث إذ هو يدرس ظاهرة التفاعل بين البداوة و الحضارة و هي ظاهرة موجودة في مجتمعنا منذ بداية  تاريخية و التي لم يعد بدراستها علم الاجتماع الحديث عناية كافية، و نحن لا نستطيع أن نفهم طبيعة مجتمعنا و تاريخه  دون الرجوع إلى هذه الظاهرة ندرس أثرها في تكون شخصياتنا و حضارتنا و حل  المشاكل  و من أواخر القرن 17 إلى يومنا هذا لم يزدد اهتمام المسلمين بآراء بابن خلدون  و كثيرا ما تواكب فيه النزعة السياسية في الإصلاح و المقاصد العلمية المجردة، الأمر الذي شكا بعضهم أثره في الدراسات الخلدونية ومما لا شطك فيه أن اختلاط الغايات العلمية بالمقاصد السياسية قد يجر إلى الالتباس في المواقف و بيان الحقائق.

 و أن اقتباس المنهج و النظرية من المقدمة مشروع مفيد على شرط أم لا تقتصر على نظرية ابن خلدون و لا منهاجه لدراسة مجتمعنا زو مشاكله الحاضرة و هذا الاحتراز يدرك وجوبه بالبديهية و بالرجوع إلى أصلية من أصول البحث العلمي الحديث أن نظريات قلما تكون قادرة على استيعاب كل شيء بان النظريات تلخص ما وصل إليه تفكير عالم أو جيل من العلماء قصد مراجعته و نقده و تصحيحه.

-ابن خلدون و علم الاجتماع الإسلامي:

    لقد شهد  عصر ابن خلدون صراعا سياسيا غفي اخل الدولة الإسلامية القائمة على اثر دخول البربر و غيرهم من غير العرب إلى الدولة الإسلامية و حملهم بالصيغة الإسلامية فقام ابن خلدون بكتابة رسالته للدفاع عن الدولة القائمة و محاولة استبعاد طرف غير عربي لقيادة الأمة الإسلامية في ظل تلك الدولة القائمة و  و يقول ابن خلدون أن الدعوة الدينية تؤيد الدولة في أصلها قوة على قوة العصبية التي كانت في عددها حيث يوضح كيف تستمر القيم الروحية بالربطة الاجتماعية الطبيعية الموجودة ذلك أن الصبغة الدينية تذهب التحسد الذي في أهل العصبية و تفرد الوجهة إلى الحق .

 -النظرية القرآنية في علم الاجتماع:

     إن الرسالة الإسلامية وليدة مصدر مطلق ينظم شؤون الكون و الإنسان و النظام الاجتماعي.

-تحقيق العدالة الاجتماعية و معالجة الانحراف الاجتماعي.

-أمنت النظرية القرآنية بعدالة و توزيع الثروة الاجتماعية.

-النظرية القرآنية تعتبر الحقيقة العلمية اليقينية .

-القراءة الخلدونية للواقع الجزائري:

   ظهر عامل العصبية في تاريخ الجزائر المعاصر من خلال اتجاه ديني و مظهر وطني و أسلوب سياسي موجه لطرد المستعمر و تحقيق ألاستقلال، فاستطاعت هذه العصبية تحقيق ذاتها بالحصول على الاستقلال الذي يمثل العصبية في مفهوم الخلدوني، و كانت قد انطلقت في عملها لظروف خارجية و معطيات داخلية من توجهين فكرتين أساسيتين ميزا الساحة والسياسية و الثقافية للجزائر، و هذه الاتجاهات هما الاتجاه الإصلاحي و الاتجاه الاندماجي.

 و انطلاقا من هذين الاتجاهين الأصيل و المغترب عرفت الجزائر إحداث 8 ماي 1945 فكانت بداية التغير و تكوين المنظمة الخاصة فاختفت الأحزاب و جاءت الثورة و تحقق الاستقلال و توجه الاهتمام نحو البناء و بذلك تحققت المرحلة الخلدونية الأولى و متمثلة في انتصار العصبية و المتمثلة في الاستقلال .

 -مراحل نشوء العصبية حسب الفكر الخلدوني في تاريخ الجزائر هو:

1-المرحلة نشوء العصبية: 1945-1965 .

2-مرحلة العظمة آو فترة الملك العضود1965-1985 .

3-مرحلة انحلال العصبية1985-2005 .