يتعرض الرياضيون للإصابة وفي كافة الألعاب عند قيامه ببعض الحركات بشكل خاطئ، يترتب عليها ظهور بعض الكدمات والرضوض التي قد تتفاقم أعراضها إذا أهملناها ولم يتم تدارك الإصابة وإسعافها بشكل صحيح. فيمكن أن تقع الإصابة في العضلات أو العظام بالجسم، يصاحبها ألم شديد. لذا من الضروري تعلم طرق الإسعافات الأولية لكي تدارك مثل هذه الحالات وتجنب حدوث مضاعفات قد تسبب عجز مستديم، عندما لا تراعي الشروط العلمية و الفنية خلال التدريب أو في المنافسات وذلك نتيجة الجهد المستمر على أعضاء وأجهزة الجسم المختلفة، وتعد دراسة الإصابات الرياضية من السبل المهمة لتطوير قابلية الرياضي ووقايته من الإصابة من جهة وإرشاد المدرب إلى اتخاذ الإجراءات الصحيحة والمبكرة لحماية اللاعب من المضاعفات الخطيرة التي قد تحرمه من مواصلة نشاطه في حال وقوع الإصابة.