اسم المادة: مدخل إلى مجتمع المعلومات.
عنوان الوحدة: تعليم استكشافية.
الأرصدة: 1
المعامل: 1
الفئة المستهدفة: السنة الأولى جذع مشترك .
التخصص: علوم إنسانية.
الحجم الساعي السداسي: 12 أسبوع.
المعارف السابقة:
يجب أن يكون الطالب ملمّا بمعلومات حول شبكة الأنترنت وخصائصها وووظائفها وأهم تأثيراتها على الفرد وعلى المجتمع، وعلى دراية أيضا بمجتمع المعلومات وأهم سيماته وذلك من خلال المعلومات المكتسبة في السداسي الأول.
الأهداف العامة للمادة:
-تمكين
الطالب من معرفة مفهوم العولمة وأصولها التاريخية والعوامل التي ساعدت على ظهورها. -تبيان
للطالب أهم الأدوات التي تستعملها العولمة وتمكينه من التفرقة بين الأنواع
المختلفة لها. -تعريف
الطالب بأهم تأثيرات العولمة والتركيز على
مجتمع المعلومات كأهم عنصر يجب الارتكاز عليه في أي مجتمع في ظل التطور التكنولوجي.
-إعطاء الرؤية الكاملة
للطالب عن العولمة الثقافية وتبيان
أهم ملامحها وذلك ليتمكن من التفرقة بينها وبين الأنواع الأخرى للعولمة.
-تمكين الطالب من تحديد المصطلحات للتفرقة
بين الغزو الثقافي والمفاهيم المشابهة له، حتى يضع كل مفهوم في الخانة المناسبة
له، وحتى لا يقع في لبس أثناء تناوله لهذه المفاهيم في البحوث الميدانية.
-إعطاء فكرة للطالب حول مجتمع المعرفة وأهم خصائصه وميزاته، حتى
يتمكن من التفرقة بينه وبين المصطلحات الأخرى ذات صلة بتكنولوجيا المعلومات
والاتصال كمجتمع المعلومات.
-تعرف الطالب على أهم الصعوبات التي يواجهها العالم العربي وتحدياته
أمام الثورة التقنية والفكرية والثقافية الغربية التي اجتاحت العالم والتي أفرزت
لنا مجتمع المعرفة.
ملخص المادة:
يأتي مجتمع المعلومات بعد مراحل مر بها التاريخ الإنساني وقد تميزت كل مرحلة بنوع من أنواع التكنولوجيا تتفق معها. حيث شهدت الإنسانية تكنولوجيا الصيد، ثم تكنولوجيا الزراعة، وبعدها تكنولوجيا الصناعة، ثم وصلنا أخيرا الى تكنولوجيا المعلومات. فلقد تحدث الكثير من المفكرين عن مصطلح مجتمع المعلومات من باب التنبؤ المستقبلي أو من باب التعريف ومن هؤلاء المفكرين: دانيال بيل، الفن توفلر، كاستيل، ميشال ماكلوهان، مانيوال زبينقوي، ارموند ماتيلارد. وقد أطلق هؤلاء المفكرين على هذا العصر تسميات متعددة كالقرية الكونية، عصر ما بعد الحداثة، عصر مابعد الصناعة، الموجة الثالثة، مجتمع المعرفة ومجتمع المعلومات...الخ.
لقد أدركت الدول أهمية المعلومات كمورد استراتيجي حيوي لا يقل أهمية عن الموارد الأخرى، لكونها عنصرا لاغنى عنه في الحياة اليومية، وفي اتخاذ القرارات وفي نشاطات البحث العلمي والركيزه الأساسية للتقدم العلمي، والحضاري والتنمية. فمن يملك المعلومات ويستثمرها بشكل أفضل، ومن يملك المعلومات ونظم المعلومات متطورة هو الأقوى، لأن قدرة الانسان على استثمار الموارد المادية والبشرية رهينة بقدرته على قدرته على استثمار المعلومات، واستثمار هذا المورد الحيوي هو المعيار الوحيد الذي يعتمد عليه الآن في التمييز بين المجتمعات المتقدمة ومجتمعات الدول النامية.
محتوى المادة:
الفصل الأول: العولمة ومجتمع المعلومات.
الفصل الثاني: الفجوة الرقمية.
الفصل الثالث: العولمة الثقافية وأثرها على الخصوصية الثقافية.
الفصل الرابع: الغزو الثقافي ووسائله
الفصل الخامس: الهيمنة الثقافية وأثرها على المجتمعات العربية.
الفصل السادس: مجتمع المعرفة (مميزاته وأبعاده).
الفصل السابع: العالم العربي ومجتمع المعرفة- معلم: SOLTANI Fadhila