يتناول هذا المقياس ظاهرة التواصل الثقافي بين المشرق والغرب الإسلامي في العصر الوسيط، هذه الظاهرة التي لها أهمية كبيرة في ربط الشعوب وتقدم الحضارات فبفضل التواصل تمكن الانسان من تحقيق تطور علمي وفكري خاصة إذا كان بين منطقتين تربطهما روابط كثيرة منها الدينية واللغوية والمصير المشترك والامتداد الجغرافي.

ينقسم محتوى المقياس الى قسمين، الجزء الأول يتناول عوامل التواصل الثقافي بداية من الفتح الإسلامي وإنشاء المدن الإسلامية ثم حركة التعريب وهجرة القبائل العربية الى بلاد المغرب، وعلى رأسها بني هلال وبني سليم وغيرها، ثم الرحلة العلمية ورحلة الحج وحركة العلماء بين البلدين مرورا بالإجازة العلمية والمناظرات العلمية.

أما الجزء الثاني يتناول مظاهر التواصل الثقافي، في المجال الديني والعلمي والفني ومعماري.