من خلال هذه العجالة يتضح لنا أن عملية التواصل هي من أساسيات العلاقات الاجتماعية، فبدونها لا يمكن للبشر أن يتعرفوا على بعضهم البعض كما لا يمكنهم أن يكتسبوا الخبرات ويتناقلوها جيلا عبر جيل، ويولي علم النفس إهتماما بالغا لهذه العملية كونها مؤشرا حاسما يدل على سلامة التوافق النفسي لدى الفرد في جماعته، ومما يجدر الإشارة إليه، هو كون جل العلوم توظف هذا الفن في إدارة مواردها وإعماله في نظرياتها المعرفية أو التطبيقية.