مقدمة

كثير ا ما يخطئ المعلمون في ممارساتهم التعليمية التعلمية فيركزون على المادة المعرفية ويتجاهلون غيرها من العناصر المكونة للعملية التي يقومون بها، والبعض الآخر قد يركز على محاولة إبراز قد راتهم وكفاءاتهم الخطابية أمام جمهورهم المكون من المتعلمين بسبب التركيز على علاقة التلميذ بينهم، وقد يسرف البعض في العناية بالوسائل البيداغوجية من رسومات وملصقات داخل القسم متجاهلين طبيعة حاجة المتعلمين إلى من يشركهم في كل هذه الأنشطة التي يقومون بها. ومن أجل حل ثل هذه المشكلات التربوية يكون المعلم في حاجة إلى تحليل النشاطات المختلفة التي يكون مسرحها الصف الد ا رسي داخل قاعة الد راسة أو خارجها، هذا ما سيعمل محتوى هذا المقياس معالجته في اطار الممارسة البيداغوجية الديداكتيكية.