نتناول في هذيه الدراسة اهم القضايا التاريخية التي اثرت في مسار الجزائر خلال الفترة العثمانية (1519-1830)، والتي كانت ولازالت محل اختلاف بين الباحثين والمؤرخين ، من تلك القضايا نذكرطبيعة الوجود العثماني في الجزائر هل هو احتلال ام استنجاد ، فهناك مؤيد لفكرة الوجود العثماني في الجزائر بدافع ان سكان مدينة الجزائر هم من تقدموا بطلب الدخول تحت لواء العثمانيين ، لانهم قاموا بطرد الصليبين وحافظو على الاسلام نذكر هنا حمدان خوجة وقد وافقه في الرأي محمد بن ميمون الجزائري ، في حين هناك من عارض ذلك الوجود من منظور ان الاتراك قد مارسوا الظلم عل السكان المحليين ، نذكر في هذا المقام اين عودة المزاري ، في حين نجد ان اغلب كتابات المستشرقين كانت تنظر الى الاتراك على انهم عنصريين وقد عاملوا الجزائريين باحتقار، ثم انهم قد مارسوا القرصنة ، وذلك بالطبع راجع الى الصراع الذي كان قائم في الحوض الغربي للبحر الابيض المتوسط بين الدولة العثمانية من جهة والعالم الغربي .

نتعرض كذلك الي محور هام وهو جهود العثملنيين في انقاذ مسلمي الاندلس من خلال تحرير مناطق المغرب العربي انذاك من الاحتلال الاسباني الذي لاحق المسلمسن الفارين من والى 

نحاول كذلك ان نتوقف عند الاسطول الجائري خلال الفترة الحديثة والذي كان تابع للبحرية العثمانية منذ بداية دخول العثمانيين عام 1519 لكن في مطلع القرن الثامن عشر ميلادي بدات بوادر استقلال هذا الاسطول عن العثمانين.