تنقسم البنيوية من حيث آليات العمل المعتمدة في تحليل النصوص المختلفة والمباديء الأساسية المتحكمة في هذه الآليات إلى قسمين هما: البنيوية الشكلانية او الشكلية ، والبنيوية التكوينية او التوليدية، هذه الأخيرة هي من وضع رواد الماركسية، ومن أبرز هؤلاء  المجري جورج لوكاتش والروماني لوسيان غولدمان، حيث حاولا من خلال هذا المنهج إصلاح طريقة تعامل النقاد الماركسيين مع الأدب، وذلك من خلال الاستعانة بالبنيوية الشكلانية لتطوير المنهج الاجتماعي، فجمعوا في هذا النقد الجديد الذي ظهر في ستينات القرن العشرين بين المناهج النسقية والمناهج السياقية، من خلال الجمع بين دراسة النسق  المعتمدة في البنيوية ودراسة السياق  المعتمدة في المنهج الاجتماعي، أي بين الوصف والتفسير.
ولاعطاء فكرة عامة عن هذا المنهج النقدي سنتبع الخطة الآتية:
1-المحاضرة الأولى: المنهج البنيوي التكويني-الحد والماهية-
2-المحاضرة الثانية: رواده الغربيون:
               أ-جورج لوكاتش،
               ب- لوسيان غولدمان
3-المحاضرة الثالثة: أثر الفكر الماركسي في المنهج البنيوي التكويني
4-المحاضرة الرابعة: أثر اللسانيات في المنهج البنيوي التكويني
5- المحاضرة الخامسة: مقولاته:
أ- الداخل الخارج
ب- رؤية العالم
ج-الوعي الفعلي
د- الوعي الممكن
6-المحاضرة السادسة: تجلياته في النقد العربي الحديث:
أ- في نقد الشعر
ب- في نقد النثر