تمثل الإثنوغرافيا المرحلة الأولى من البحث الإثنولوجي أو الأنثروبولوجي، باعتبارها منطلقا منهجيا يعتمد على جمع المعلومات و البيانات وفق مجموعة من التّقنيات. و هي لم تعد اليوم حكرا على الأنثروبولوجيا بل أصبحت منهجا يُعتمد في عديد من العلوم الاجتماعية و الانسانية كمنهج كيفي. و الأمر كذلك فإن البحث الميداني يستند إلى الإثنوغرافيا لملاحظة و جمع و تنظيم المعلومات و توصيفها و تدوينها في مذكرات تكون مرجعا للقيام بالتّحليل و المناقشة و المقارنة في المستوى الأنثروبولوجي من العمل.