تعددت وكثرت الظواهر الاجتماعية، الاقتصادية، الثقافية....في عالمنا المعاصر و أصبح العالم يتخبط في مشاكل وأزمات حادة تولدت عنها جرائممختلفة.ومن بين الجرائم نجد جريمة إدمان المخدرات هذه الأخيرة استفحلت في كامل المجتمع ومست كل شرائحه خاصة شريحة الشباب المراهقين وأصبحت ظاهرة مخيفة لأنها باتت تهدد حياة المجتمعات واستقرارها فاستعمال المخدرات والإفراط فيه يحدثان مشاكل صحية ،اجتماعية ،نفسية واقتصادية تنعكس سلبا على المجتمع بكامل قطاعاته مما يجعل يتكبد خسائر كبيرة،والجزائر ليست معزولة عن هذا العلم فهي الأخرى تعاني من هذه الظاهرة  خاصة في السنوات الأخيرة حيث عرفت انتشار كبيرا بين مختلف فئات المجتمع بجنسه وخاصة فئات الشباب نظرا لموقعها داخل المجتمع،وقد بينت الإحصائيات أرقاما مخيفة فيمل يخص تعاطي الشباب المخدرات من جهة و لمختلف الجرائم التي تولدها هذه الجريمة من جهة أخرى ،فدق ناقوس الخطر استدعى تدخل الدولة و كل فعاليات المجتمع لفهم الظاهرة و محاولة إيجاد حلولا لها.تعاطي المخدرات ظاهرة اجتماعية شديدة الخطورة لها جوانب صحية واقتصادية وقانونية ودولية معقدة ومتشابكة, وهي ليست وليدة حضارة القرن العشرين وإنما تصل جذورها في الماضي إلى فجر الحياة الإنسانية. وفي الوقت الحاضر اتسعت هذه الظاهرة بشكل مقلق وفي اتجاهين:

-       دخول فئات جديدة في حلبة الإدمان كالمراهقين من الجنسين والنساء في سن الإنجاب والأطفال.

-       تنوع المواد المخدرة بمختلف أشكالها وسهولة الحصول عليها.