مع تقدم البحث والتراكم العلمي في ميادين علم النفس ونظريات الشخصية، حدَثَ نمو متسارع ومضطرد في أساليب العلاج النفسي. إذْ أنَّ البحث في هذا المجال -طيلة القرن العشرين، ولاسيما في النصف الثاني منه- اتسم بخصوبة شديدة. 
وبذلك، فإننا نَعُدُّ العشرات من طرائق وأساليب العلاج النفسي، إلا أن أغلبها تندرج تحت إطار إحدى المقاربات الكبرى الآتية؛ علاجات بسيكودينامية، علاجات إنسانية، علاجات سلوكية، علاجات معرفية.
سنتطرق في هذا المقياس إلى الاتجاهات العلاجية الكبرى وتطبيقاتها في ميدان التكفل بالاضطرابات والصعوبات النفسية.