ظهرت البنيوية كمحاولة لعلمنة الدراسات اللغوية على يد العالم السويسري فرديناند دي سوسير الذي عمل على تطبيق مبادئ العلوم الطبيعية على دراسة اللغة، وقد انتقل أسلوبه في الدراسة إلى المدرسة الشكلانية الروسية التي رحبت بالطريقة واعتمدتها في الدراسات الأدبية في مرحلة كانت المناهج السياقية مسيطرة على الساحة الفكرية والنقدية، وقد أُطلق على هذا المنهج البنيوية ، ثم توالت الدراسات والتطبيقات لهذا المنهج في مجالات إنسانية واجتماعية خصوصا في فرنسا، مما ولّد أنواعا مختلفة من البنيوية حسب المجالات التي طبقت فيها، إلا أنه سرعان ما انهارت هذه البنيوية في أواخر الستينات بعد رفضها من قبل الطلبة الفرنسيين نتيجة غموضها وعدم وضوح الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها. وظهر على اثر ذلك ما عرف بمناهج ما بعد البنيوية.

مفردات المقياس:

1-  في ماهية البنيوية

2-  الأصول الفلسفية للبنيوية

3-  الأصول اللسانية للبنيوية

4-  روافد البنيوية وأسسها

5-  البنيوية الشكلانية

6-  مقولاتها:

أ-موت المؤلف

ب-سلطة البنية والقراءة من الداخل

ج-إزاحة السياق

د-إزاحة المعنى من اللغة

7-  رواد المنهج البنيوي لدى النقاد الغرب

 8- تجليات المنهج البنيوي لدى النقاد العرب