تعد السيميائيات علما مستقلا يختص بدراسة العلامات بمختلف أنواعها، هذا العلم ظهر في أوربا في فترة الستينات من القرن العشرين على يد مجموعة من تلامذة وأتباع العالم اللغوي السويسري فرديناند دي سوسير، أمثال جورج مونان وإيريك بويسنس ورولان بارث، بعد أن أورد دي سوسير في إحدى محاضراته نصا يدعو من خلاله إلى ضرورة وضع علم يدرس العلامات اللغوية وغير اللغوية وقد اختار له اسما هو السيميولوجيا  أما في امريكا فقد ظهرت السيميائيات، على يد فيلسوف أمريكي يدعى شارل ساندرس بيرس، مع بداية القرن العشرين، هذه السيميائيات كانت عنده مرادفا للمنطق، وقد أطلق عليها اسم السيميوطيقا. وقد تطورت السيميائيات الأوربية والأمريكية في اتجاهين مختلفين، كما أن السيميائايت الأوربية تفرعت إلى اتجاهات مختلفة، حسب تنوع وجهات النظر حول القضايا الأساسية التي تعالجها السيمائيات، وقد نتج عن ذلك فرعان أساسيان هما سيميائيات التواصل وسيميائيات الدلالة,

كما أن اتساع نطاق تطبيق هذه السيميائيات على المجالات الإنسانية والاجتماعية مختلفة جعل السيميائيات تتنوع بحسب المجال الذي طبقت فيه، ومن هذه المجالات نجد المجال الأدبي الذي اختصت بدراسته مدرسة باريس السردية التي سعى زعيمها غريماس إلى وضع آلية دقيقة لتحليل النصوص السردية. هذه الألية جعلت المنهج السيميائي المنبثق عنها يوضع في خانة المناهج النقدية الأدبية النسقية في مقابل المناهج السياقية الكلاسيكية.

مفردات مقياس النقد السيميائي

1-  المنهج السيميائي- الأسس والاجراءات

2-  فرديناند دي سوسير والسيميولوجيا

3-  ش. س. بيرس والسيميوطيقا

4-  سيميولوجيا الاتصال وسيميولوجيا الدلالة

5-  السيميولوجيا واللسانيات

6-  مدرسة باريس: المشروع الغريماسي

7-  التحليل السيميائي للنصوص  السردية: أ-المستوى السطحي

8-  التحليل السيميائي للنصوص السردية: ب-المستوى العميق