عرفت الدراسات اللسانية تطورا ملحوظا في العصر الحديث، حيث انتقلت من الدراسة الوصفية التي تصف الظاهرة اللسانية وتشخصها إلى دراسة آنية، تهتم بقضايا اللسان المستجدّة، وهو ما نلمسه في تعريف المختصين لها، فهي عندهم : الدراسة العلمية أو الموضوعيّة للسان البشريّ، ثم تداخلت قضاياها مع علوم إنسانية أخرى، فنتج عن ذلك مجموعة من الفروع اللسانية التي تدخل تحت مسمى اللسانيات التطبيقية.