نظرا لما يعتلي علم النفس المرض ي للراشد من أهمية لدى الاخصائي النفساني ، باعتباره العلم
الذي يرتكز عليه حتى يستطيع أن يفهم القواعد النفسية بشكل سليم ليتمكن فيما بعد من التدخل من
أجل تكفل جيد بالمفحوصين كان من الضروري أن يكون على قدر الأهمية في تكوينه الاكاديمي أيضا
ولهذا الأساس استوجب علينا أن نحيط قدر المستطاع بهذا العلم ومن أجل ذلك قمنا بتقسيم هذه
المحاضرات على شقين و محورين أساسيين تمثلا في:المحور الأول : حتى يتسنى للطالب معرفة الجهاز النفسي وتوظيفه وبنيته والتمكن من التفريق بينما هو عادي وما هو مرضي، حيث ضم خمس محاضرات ،في حين تضمن. المحور الثاني: اهم الاضطرابات التي تمس الراشدين  و المسنين من ذهانات وعصابات  حيث شمل هو الآخر تسع محاضرات نتطرق من خلالها  بشيء من التفصيل الى عدد من الاضطرابات النفسية.