تزايد الاهتمام في الآونة الأخيرة بالظواهر الإجرامية المستحدثة  لاسيما بعد أن ظهرت أنماط جديدة منها لم تعرف من قبل  كما أن بعض الجرائم التقليدية  ظهرت بأساليب حديثة  في طرق ارتكابها و باستعمالها  لتقنيات متطورة فغي سبيل الوصول إلى أهدافها الإجرامية  وقد أظهرت الإحصائيات أعداد متزايدة من  هذا المد الإجرامي.

كما إن من طبيعة هده الجرائم أنها معقدة  في طرق ارتكابها  وفي وسائل كشفها  مما جعل المجتمعات البشرية  تعيش حالة من القلق و الأرق، إزاء هذا الخطر الداهم الذي ينبغي التصدي له.