محاضرات في مقياس الأدب الشعبي الجزائري :

-تخصص: دراسات أدبية

الفوج: 05

 المستوى: السنة الثانية ليسانس

 

محاضرة 01

خصائص الأدب الشعبي:

-الشفاهية: وفائدتها أن تضمن الاستمرارية للأدب الشعبي.

-التلقائية: بعيد عن التكلف والتصنع.

-البساطة: من دون لغة معقدة بل لغة في متناول الجميع.

-يعتمد على ثقافة حية تعنى به ، وهي متداولة في المجتمع .

-العرق والواقعية والجماعية والتدخل والتوظيف مع فروع المعارف والمعتقدات.

-مقومات الأدب الشعبي:(الأسس):

- مجهولية المؤلف: غياب المؤلف أو مقصوده.

-البنية والأسلوب الشعبي(الزمان-المكان-السرد – الحكاية –الحوار-لغة...) فمن أساسيات المهمة أن يتوفر الأسلوب الفني في الأدب الشعبي للتفريق بينه وبين الآداب الأخرى، فالأدب الشعبي له طريقة أسلوبية تعجبية وهزلية تضفي عليه في صورة فنية مضحكة.

إذن يبقى هذا المقوم أو الركن من أهم مقومات الأدب الشعبي في محتواه وفحواه وبتغيره من جماعة إلى أخرى.

أقسام الأدب الشعبي: للأدب الشعبي قسمان هما :

-أدب مرسل: ويتمثل في الأساطير والحكاية الشعبية ، الحكاية الخرافية والملاحم والأمثال والألغاز، فيبقى مرسولا الثقافة الشعبية وبين الجماعة.

-أدب موزون: والمتمثل في الفنون الشعبية كالشعر الشعبي والأهازيج والأغاني والعمل والحكايات المغناة في المناسبات.


 

-المحاضرة02:

1-تقنيات الأدب الشعبي : من الطبيعي أن لكل أدب تقنية ومبدئ يقف عليها ، كذلك الأدب الشعبي له تقنيات يتكئ عليها لتبيان دلالته الفنية  المراوغة نستخلصها كالتالي:

‌أ.     التكرار: فالفنان أو الراوي يتقيد بهذه الخاصية إما سمعا أو تكرارا المادة حسب الذوق الجمالي فيها.

‌ب.                     استخدام الصيغ التعبيرية:مثل: كان ياماكان- في أحد الأيام وغيرها فتشكل نقطة التواصل بين الراوي والمتلقي.

2-أشكال التعبير الأدب الشعبي:  إن الأدب الشعبي كان ولا يزال مرآة صادقة تعكس تاريخ المجتمع إضافة إلى معرفة الحضارة الشعوب، فحاول هذا الأدب أن يصور لنا صورة ناطقة عن ثقافة الشعب وطموحاته وآفاقه وآماله التي أضحى يصورها بصدق، حتى أصبح المجتمع  صغيره وكبيره يتطلعون إلى هذا الأدب بشتى أشكاله التعبيرية وألوانه الفنية من مثل ولغز وحكاية وغيرها...

أولا: الأسطورة: هي عملية تأمل من أجل إجابة عن أسئلة مصدرها ومبعثها الاهتمام الروحي بموضوع ما، فهي حكاية خيالية قد تشترك معها البشرية كقصة بسيشي وكيوبيد عنوانها النفس والعشق. ونجد "عبد مالك مرتاض": "يعرفها بأنها مزيج من كل شيء، فهي حكاية خالصة مستوحاة من حوادث التاريخ، وهي قصة سردية، وتاريخ آلهة وتاريخ أبطال وتاريخ أجداد، وهي سيرة حيوانات..."

أي أن الأسطورة حوادث كونية وتأريخ للماضي.

ويقول أيضا مرتبطة بمظهر ديني خرافي فهي تناقض بشكل صريح مع الحقيقة من حيث هي كانت دينية أم تاريخية.

كما ورد ذكر الأسطورة في القران الكريم كالتالي: قال الله تعالى في سورة الأنعام :" ... إذَا جَاءُوكَ يُجَادلُونَكَ يَقُولُ الذَّين كَفَروُا إنَّ هَذَا إلاَّ أَسَاطيرُالأَوَلين".

ثانيا: المثل الشعبي: تنوعت تعريفات المثل من قبل الباحثين وتشعبت آراؤهم في هذا اللون من الأدب ويمكن أن نجملها في التعريفات التالية:

-المثل الشعبي جملة مختصرة تعبر عن واقع تجربة معين مر بها الإنسان سعيدة أم أليمة تبقى عبر الأجيال ويتم تداولها شفويا.

- والمثل الشعبي معتمدا على السجع، مستهدفا من خلال ذلك الحكمة والموعظة. ويمتاز بالإيجاز والاختصار وكثيف الدلالة القوية في عبارات قصيرة ولا يقوله عامة الناس فكل مثل قصة وحديث جاء عن طريق القصة، فلا يفهم المثل إلا بعد معرفة القصة أو الحكاية التي يعبر المثل الشعبي عن محتواها.

خصائصه:"المثل":

-لايمكن تحديد الزمان والمكان.

-مجهول المألف.

-لكل مثل مورد ومضرب.

-يكون في المناسبات والأحداث والوقائع.

-تعبير عن مناحي الحياة يتميز بالإيقاع الموسيقي.

ثالثا: الألغاز: تعبير عن المسائل وتكشف المهارة وذكاء في حل المسائل.

 

المحاضرة03:

رابعا: الحكاية الشعبية:حكاية واقعية تعبر عن مسائل الحياة أو قصة ما تتناول حياة الناس وعلاقة مع بعضهم البعض مثل حكاية كرامات الأولياء- حكاية الأغوال...

خامسا: حكاية خرافية: هي حكاية خيالية تعبر عن الواقع تتداول عبر الزمان والمكان تنتقل من جيل إلى جيل.

سادسا : الأغاني الشعبية

سابعا: المسرحية الشعبية

ثامنا : الحكاية الرمزية

ملخص لقصة النفس والعشق:

مصدر الأسطورة (لوكيوس أبو ليون ) " الحمار الذهبي " هي أول رواية شهدها التاريخ  وحللها عبد الحميد بورايو. تحمل في طياتها البعد الإجتماعي و النفسي تحت عنوان النفس والعشق تسرد لنا هذه القصة  الخيالية قصة بسيشي وكيوبيدي حيث ترتكز عليها حكاية جميلة والوحش ظهرت إمرأة في القديم فتمسكوا بها الناس ونسوا بذلك ألهة venise  وترك أنصابها عرضة للإهمال، فلما سمعت ألهة الجمال غضبت وحرضت ولدها كيوبيدي على الإنتقام لها وكان كيوبيدي ماجن مراهق عرف بشهواته عوانيا خاصة من ألهة كلفته أمه بأن يتزوج  بأقبح كائن بشري. فبلغ أهل بسيشي نبأ غضب الألهة فتملكهم الرعب والخوف  وقصد أهل المعبد، فسمع هناك نبؤة تتوقع شرَّ بسيشي وأمرته نبؤة أن يحمل إبنته إلى جبل ليتركها لريح مأمورة فتحملها أينما رسمت لها المقادير والأقدار.