تطبيقات حول مقياس: إشكاليات فلسفة التاريخ:

التطبيق الأول: : حول محاضرة: مفهومية فلسفة التاريخ .. الخصوصية والتجاور.

نص فلسفي حول مفهوم فلسفة التاريخ:

 

المطلوب: 

       حدد الإشكالية الفلسفية التي يتضمنها النص، مستجليا أبعادها المعرفية وخصوصيتها المنهجية، فيما يتصل بالقضية التي تعالجها وهي "مفهومية فلسفة التاريخ".  

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التطبيق الثاني: حول محاضرة:  إشكالية فلسفة التاريخ .. أو في علاقة التاريخ بالفلسفة

نص فلسفي حول علاقة التاريخ بالفلسفة لـ فريد لعليبي.     

       "تضعنا إشكالية العلاقة بين الفلسفة والتاريخ مباشرة أمام مهمّة محدّدة، تتمثّل في الوقوف على أواصر الصلة بين هذين المبحثين، فالتساؤل عن ماهية التاريخ يستدعي التعريف بهذا العلم وتدقيق مفاهيمه والنظر في طبيعة قوانينه، ومن ثمة الوقوف على عوائقه الإبستمولوجية. لقد كتب تاريخ الشعوب والحضارات والدول بطرق مختلفة، اختلط فيها غالبا العلميّ بما قبل العلميّ، وتمثل النظريات الإيديولوجية المختبئة داخل تلك القراءات مجالا رحبا للدراسة الابستمولوجية، وبالتالي رسم الحدود بين الإيديولوجيّ والعلميّ في تلك الكتابات.
       ومساءلتنا لماهية الفلسفة وإن اختلف سياقها فإنّها تستدعي أيضا الوقوف على إشكالية التعريف، فالفلسفة من حيث علاقتها بالتاريخ سوف تمكّن من النظر إلي الوجود الإنساني في دلالاته الأشدّ اتساعا، والإبانة بالتالي عن وقائع الحياة الإنسانية عبر الحقب المتعاقبة بجعلها مفهومة.

       وإذا كانت الفلسفة بالمعنى الهيجلي هي خلاصة عصرها، أو هي عصرها ملخّصا في مجال الفكر، فإنّ مهمّتها تغدو تعقل الواقع، ألا يمثّل التاريخ فلسفة متوارية عن الأنظار؟ فعندما ترسم الفلسفة لوحتها الرمادية فتضع لونا رماديا فوق لون رماديّ تكون صورة من صور الحياة قد شاخت كما يؤكّد هيجل، وبالتالي فإن ما انقضى بالمعني الكرنولوجي قد أضحى موضوعا للتأمّل الفلسفي، ومن هنا تلك الصلة الديالكتيكية بين التاريخ والفلسفة، ورهان الوصل هنا نبتغي من خلاله إبراز أواصر الصلة بين مبحثين كانا على الدوام متجاورين، متشابكين، متداخلين.

       ... تختص الفلسفة بالبحث في الكلّيّ، فهي نظرة شمولية للمسائل، وقد بيّن أفلاطون أن الفيلسوف يدرك الكلّ في علاقة بالعناصر المؤلّفة له، وهذا التأكيد نجده لدى فلاسفة كثيرين جاؤوا بعده، فأرسطومثلا يعرّف الفلسفة بأنّها العلم بالأسباب والعلل الأولى للأشياء، وينظر إليها الفارابي باعتبارها "العلم بالموجودات بما هي موجودة" والأهمّ من هذا ربما، هو توصيفها بأنّها تختص بالمساءلة والتحليل والنقد فـ" الذين يحبون الحكمة يجب أن يكونوا متسائلين"، أي إنّ الأسئلة في الفلسفة أهم من الأجوبة كما بين ذلك كارل ياسبرس، ولأنّ الفلسفة تتمرّد على المألوف والدارج والسائد فقد أتهمت دوما بالمروق ويفسّر ذلك بأنها "تتساءل عما هو حقيقيّ لا عمّا هو مقبول".

       هذا فيما يخص الفلسفة أما العلم الذي يعد التاريخ من بين الأقسام المؤلفة له فهو نسق تركيبي من التعريفات والفروض والنظريات والاستنتاجات يقوم فيه العالم بالقطع مع المعرفة الحسية المباشرة، فهو عملية بناء وتركيب أي إنه تجريد للواقع إذ يتعلق الأمر هنا ببناء واقع مجرّد يتجاوز الواقع الحسّي المباشر، تكون فيه القوانين والنظريات قابلة للبرهنة بإعتماد المنهجين التجريبي والفرضي الاستنتاجي".                           فريد العليبي   

 

 

المطلوب:

       النص يعالج إشكالية العلاقة بين الفلسفة والتاريخ في سياق التأسيس لفلسفة التاريخ:

فما مدى التقاء الفلسفة بالتاريخ؟ وما هو المبرر الإبستيمولوجي لتواصلهما؟ وما طبيعة ووظيفة العلاقة بينهما؟

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التطبيق الثالث: حول محاضرة: المعرفة التاريخية وإشكالية بنائها

نص فلسفي حول سؤال المعرفة التاريخية عند ريمون آرون.

المطلوب:

       حلل الإشكالية الفلسفية التي ينطوي عليها النص من خلال التفكير فيها انطلاقا التساؤلات التالية التي يثيرها المضمون المعرفي للنص:

1 ـ كيف تفهم فرضية أن "التاريخ هو المعرفة التاريخية" التي يطرحها ريمون آرون؟

2 ـ ما طبيعة المعرفة التاريخية؟ وما هي العلاقة الوظيفية التي تربطها بفلسفة التاريخ؟

3 ـ ما علاقة فرضية: "أن التاريخ هو عبارة عن واقع لم يعد موجودا" بالإمكان الفلسفي لبناء معرفة تاريخية؟

 

التطبيق الرابع: حول محاضرة: إشكالية التفسير التاريخي (اتجاهات ومدارس تفسير التاريخ)

نص فلسفي حول نظرية الفكر في تفسير التاريخ لدى هيجل.

         "تعتمد نظرية الفكر، التي أسس لها الألماني "فريدريك هيجل"، في تفسيرها للتاريخ، على أساس مرجعية صراع الأفكار، إذ يرى "هيجل"، إن القضية الرئيسة في هذه الجدلية، انّ النهضة في المجتمعات، تقوم على أساس الأفكار، وإنّ الفكرة عندما تطرح ابتداء، على طريق بناء النهضة، تكون فكرةً جيدة من جانب، ولكنها تحمل نواقصها من جانب آخر، بسبب عدم الكمال في الانسان، وهو الذي عنى به بمفهوم "نقيض الفكرة".

         تبنى هذه النظرية في تفسير التاريخ، على أنّ الصراع التاريخي، يحصل بين الفكرة ونقيضها المطروح، فالناس الناقضين للفكرة، يستغلون النقص الموجود فيها، ليطرحوا فكرة أخرى، على نقيض الفكرة الاولى، فيبدأ الصراع بين الافكار ونقائضها، وهو ما يولد تقدم البشرية، طور بعد طور، في سلم النهوض والتقدم، نتيجة صراع الأضداد من الأفكار، والتي تنتج أفكاراً جديدة.

         إن تفسير التاريخ عند "هيجل"، يقوم على النظر لكل مرحلة تاريخية، محددة بفترة زمنية، وفق نظرة مستقلة، باعتبارها وحدة قائمة بذاتها، وعلى اعتبار المجموع الحي، هو حصيلة ملامح اجتماعية وسياسية واقتصادية، وأخلاقية وعقدية ودينية، تؤدي في النهاية الى كيان متجانس.

         وفي كل فترة زمنية، تنتج فكرة جديدة، ويولد الصراع مع نقيضها بشكل آلي ومتلاحق، منتجة المجموع الحي "الموحد"، ليندفع ثانية الى حده الأقصى، حتى يصل الى المطلق، في مرحلة تحرير الفكرة المتعالية، عن سجنها وقيودها، والتي تنتج عن الفكر المطلق المتعالي، والذي تشكل وقائعه، مهد الحركة التأريخية العالمية، وذلك ضمن فلسفة، مزيج من التناقضات.

         يقرأ من هذه النظرية في تفسير التاريخ، أنّ "هيجل" يرى انّ كل عصر من العصور التاريخية، يعد وحدة مستقلة بكامل أبعادها، الدينية والفلسفة والسياسية والاقتصادية، تتعايش معاً لفترة من الزمن، ثم تتولد عنها وحدة جديدة، تمثّل عصراً تاريخياً جديداً، وتناقض وحدة العصر الذي قبله، وهكذا تتولد الوحدات التاريخية.

         وقد سمّي تفسير "هيجل" للتاريخ، ونظريته في تدافع الأفكار، بالتفسير المثالي، لأنه جعل الصراع في عالم الفكر، ومن التغيير الفكري، ينطلق ويوجد العالم المادي، فالفكرة تولد، وتولد معها نقيضها، جنيناً في رحمها، فيكبر وينمو، مع عامل الزمن، ويتصارع مع الفكرة الأصل، حتى تتكون من الإثنين فكرة جديدة، وهكذا يتقدم العالم، ويتطور حضارياً، حتى يصل لمرحلة الاتّزان والكمال التام.

         إن المنهج الذي سلكته هذه النظرية، قد ابتنى على أنّ الفكرة تؤسس للواقع، وأنّ التطور قائم على صراع الفكرة مع نقيضها، المفضي لتأسيس فكرة جديدة، وصولاً الى الغاية القصوى، التي تعبر عن "المثال أو المطلق"، ويخلص هذا التحليل المثالي، الى أن تاريخ العالم، والتطور الحضاري فيه، هو نتاج لصيرورة عقلية أو "صراع أفكار"، مبني على أساس علاقة جدلية، جوهرها أنّ الفكرة مضافا إليها نقيضها، تنتج فكرة ولودة، تكون مخرجاتها التقدم الحضاري، "فكرة + نقيضها = فكرة ولودة + تقدم" 

                             عبد الرحمن عبد الله الشيخ، كتاب "المدخل لدراسة التاريخ"، المكتبة الأكاديمية، ط1، 2002.

المطلوب:

         حلل النص تحليلا فلسفيا مؤطرا تحليلك وموجّها لحركة فكرك وتفكيرك فيه  بالتساؤلات التالية:

1 ـ كيف تفهم مقولة "أن الفكر هو محرك التاريخ" في المرجعية التصورية الهيجيلية لرؤيته حول التفسير الفلسفي للتاريخ؟ 

2 ـ  هل القول بأن "الفكرة هي أساس الصيرورة التاريخية"؛ يستبطن معنى الوعي التاريخي؟

3 ـ ما علاقة "الوعي التاريخي" بـ "المعرفة التاريخية" و"فلسفة التاريخ".                     

 

 

التطبيق الخامس: حول محاضرة: فلاسفة التاريخ: 1 ـ العاملون على وضع الإرهاصات وأسس التشكل الفلسفي للتاريخ.  

         "وقد تبلورت فلسفة التاريخ عند فيكو في كتابه "مبادئ علم جديد في الطبيعة المشتركة للأمم"، والذي كان في الأصل فصل في كتابه "القانون العالمي" والذي ألف مسودته في العام 1723م، للمشاركة في منافسه أقامتها جامعة نابولي لملء شاغر كرسي القانون المدني، وعلى الرغم من إخفاقه بالوصول إلى هذا الكرسي، ومحاولته استبداله بالكرسي الذي كان يشغله في نفس الجامعة وهو كرسي البلاغة، ذهب يراجع فصل العلم الجديد في كتابه "القانون العالمي"، وفي أواخر العام 1724م، استطاع إكمال الجزء الأكبر من كتابه الجديد وأطلق عليه اسم "العالم الجديد في صورته السلبية"، وفيه وجه انتقاداته لأصحاب نظريات القانون الطبيعي أمثال غروتيوس* وانتقد أيضاً أصحاب المذاهب النفعية للرواقيين* والأبيقوريين*، كما ووجه نقده لهوبز* وغيره من الفلاسفة.

     وكان منطلق نقد فيكو لفلاسفة السياسة ناتج من تصوره بأنهم فسروا التاريخ وفق أهدافهم ومصالحهم، ويرى أن الهدف من دراساتهم هو محاولة اشتقاق نظريات سياسية تتعلق بحاضرهم، ويرى أنهم كانوا يفتقرون للحاسة التاريخية، وأن رؤيتهم للمجتمع تنطلق من أنه مجتمع ساكن وثابت لا يتغير من عصر لآخر، وافترضوا وحدة الطبيعة البشرية، الأمر الذي عكس تصور تعسفي لقيام المجتمع ونشأة الدولة في أبحاثهم، في حين أن الأولى استخدام المنهج التكويني التاريخي، لا التركيبي الفلسفي في تتبع تطور الجماعات لما يقدمه هذا المنهج من فرصة في تتبع تطور المجتمعات من حيث بدأت وبيان كيفية تشكلها، ومن خلال هذا المنهج أيضاً يمكن الوصول إلى وجهة نظر ذات مضامين منهجية عميقة ينفرد بها التاريخ.                  أبو السعود، عطيات: "فلسفة التاريخ عند فيكو"، منشأة المعارف، الإسكندرية، 1997، ص: 158.

 

المطلوب: 

حلل النص تحليلا فلسفيا، مبرزا من خلال تحليلك:

1 ـ  حقيقة وطبيعة التصور الفلسفي للتاريخ عند فيكو، ومدى خصوصية تصوره انطلاقا من آليتي: التجاوز والاستمرار في علاقته بتصورات الفلاسفة السابقين عليه.

2 ـ الأسس الإبستيمولوجية، والقيمة المعرفية لتصور فيكو حول فلسفة التاريخ.

3 ـ مدى استفادته من العلوم الإنسانية المجاورة للتاريخ في تأسيس وبلورة رؤيته الفلسفية لصيرورته وأفقه.

 

 

التطبيق السادس: حول محاضرة: فلاسفة التاريخ (تابع1).

نص فلسفي حول رؤية فولتير للتاريخ.

         "أراد فولتير التعرف عن كثب إلى التاريخ الكلي، الكوني للبشرية، وذلك بغرض واضح هو فهمه واستيعاب أسراره وحكمته الرئيسة، وكشفها إلى الملأ. وسيبدأ بالضرورة بنقد المؤرخين في عصره. فلا يجدر بالمؤرخ أن يوافق إلا على ما يتناسب مع المنطق السليم. أما الأساطير والحكايات والخرافات التي تقدم للناس على أنها قصص تاريخية وقعت، فإن فولتير لا يتوانى عن فضحها واستنكارها ونقدها، والسعي إلى التزود بالمادة البحثية الضرورية لتهديمها.

         في "فلسفة التاريخ"، التي ستصبح مقدمته لـ "بحث في الأخلاق وروح الأمم"، يبدو فولتير كما لو كان تيقن من أنه تمكن من اكتشاف كنه التاريخ الأول لكل تاريخ، أي تاريخ الشرق القديم، الأمر الذي سيتيح له ألا يتردد في تهديم الموسوعات التاريخية الرائجة في عصره، وأن يعمل فيها تمحيصاً نقدياً. سيبرهن، على سبيل المثال لا الحصر، أن الصورة التاريخية للعبرانيين القدماء هي صورة أسطورية بامتياز. فهم ليسوا أكثر من شعب همجي من بين غيره من الشعوب الهمجية الأخرى التي تحيط به.          ولما كان قرأ العهد القديم بتمعن، فقد روعته المجازر التي تتحدث كتب العهد القديم عنها بإعجاب، وسيعمق هذا من قناعته الراسخة بضرورة إخراج البشرية من جهالتها وهمجيتها. وكان متيقناً من أن عبور غياهب الجهالة يمهّد بالضرورة لرحاب العقل النيّرة. ثم إن المؤرخين لا يقومون بغير مراكمة الوقائع: معارك، منازعات سياسية، مؤامرات البلاط، ومواكب الأمراء الذين لا يستحقون الذكر. ومع أننا “نحتفظ بذكرى الأمراء الفاسدين كما نحتفظ بذكرى الفيضانات، الحرائق والطاعون”، لكن التاريخ الحقيقي هو قبل ذلك تاريخ الناس: كيف يعيشون، كيف يفكرون، كيف يجتمعون في المدن والقرى، كيف يكوّنون عاداتهم وتقاليدهم، وكيف تتعامل سلطتهم معهم، فهل هم أحرار أم عبيد هذا هو واجب المؤرخ الصحيح باعتبار أنه يمسك بيديه مفتاح المعرفة الحقيقية".                                           

                     محمد حافظ يعقوب: موسوعة الإمعان في حقوق الإنسان الجزء الأول، بيسان للنشر والتوزيع، بيروت، 2018.

 

 

 

 

 

التطبيق السابع: حول محاضرة: فلاسفة التاريخ: 2 ـ العاملون على ملاحظة الثوابت التاريخية وتحديد إيقاعاتها المتكررة ووضع نظريات ومناهج التأويل التاريخي.

نص فلسفي حول الرؤية الخلدونية للتاريخ:

         "يرى ابن خلدون، مؤسس فرع فلسفة التاريخ، أن البحث في هذا الفرع يتجه إلى كشف العوامل في صنع التاريخ للوقوف على طبيعة التاريخ، في بُعديه الماضوي والمستقبلي. وقد حدّد هذه العوامل بأنها قوى كامنة في المجتمع، وفي ظرفيه المكاني والزماني: وتقف على أحوال ما قبلك من الأيام والأجيال وما بعدك ، أي وصول المؤرخ إلى فَهم أدق للتاريخ عن طريق التسلح بوعي وخبرة أعمق. ويتحقق هذا عند ابن خلدون في الوصول إلى الأسباب الحقيقية وراء الأحداث، ومعرفة الكيفية التي وقع بها الحدث، وعلم بكيفيات الوقائع وأسبابها عميق، وعن طريق تطبيق المؤرخ الطريقة التاريخية السليمة فهو محتاج إلى مآخذ متعددة ومعارف متنوعة وحسن نظر وتثبت .

         فالمعرفة التاريخية تقررها مسألتان جوهريتان هما: استيعاب العلّية ودقة الطريقة التاريخية المتبعة في كشفها، إذ بهما يتحقق الفهم الدقيق للتاريخ، ويتم تشكيل وبناء المعرفة التاريخية، ويتكون الوعي، وتتحقق الخبرة، وتتم فائدة الاقتداء، لأن التاريخ اكتسب من شروط العلم ما يكفي ليجعله لدقته من علوم الحكمة.

         إن اتجاه ابن خلدون إلى دراسة التراكم التاريخي للمعرفة مضمون التاريخ هو الاتجاه السليم لإرساء أساس لفلسفة التاريخ؛ فالفلسفة هنا تسعى لفهم ما ينظم هذا المضمون ويعطيه دلالاته، ويجعله موضع اعتبار وعبرة في حياة الشعوب، وهو سعي يختلف عن سعي الفلاسفة الآخرين الذين اتجهوا إلى تحكيم قواعد وقوانين خارجية على مضمون التاريخ".

نوري الجراح: رحلة ابن خلدون (1352 – 1401)"، تحقيق محمد بن تاويت الطنجي، المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت، 2003

 

المطلوب:

حلل النص تحليلا فلسفيا مبيّننا ما يلي:

1 ـ  الأسس الإبستيمولوجية والمنهجية التي أقام عليها ابن خلون تصوره للتاريخ.

2 ـ حقيقة الرؤية الخلدونية للتاريخ بين العلم والفلسفة.

3 ـ مدى إفادته من علم العمران في بناء رؤيته الفلسفية للتاريخ، ومن ثم العلاقة بين علم التاريخ وفلسفته.

التطبيق الثامن: حول محاضرة: فلاسفة التاريخ (تابع2).

نص فلسفي حول "أنواع التاريخ" لـ هيجل.

 

 

المطلوب: 

       حلل إشكالية النص، مراعيا في تحليلك الإحالة إلى المسلمة المعرفية الهيجلية التي تفيد بوجود تقسيم الثلاثي للتاريخ: (1 ـ التاريخ الأصلي. 2 ـ التاريخ النظري. 3 ـ التاريخ الفلسفي). مع تركيزك على بيان الأساس المنطقي لهذا التقسيم، والعلاقة الوظيفية المتداخلة بين هذه الأقسام الثلاث. 

 

 

 

 

التطبيق التاسع: حول محاضرة: فلاسفة التاريخ (تابع3).

نص فلسفي حول "المؤرخ والماضي" لـ كارل ماركس.

 

المطلوب: 

حلل النص تحليلا فلسفيا مبيّننا من خلال تحليلك حقيقة التصور الماركسي لفلسفة التاريخ الذي بناه على نقده للرؤية الهيجيلية.