استعانت التعليمية بكل العلوم الإنسانية التي اهتمت بالمعرفة وكيفية اكتسابها وتعلّمها، في ضبط مفهومها الذي اقترن بالتعليمية والتعلمية معا من الترجمة الفرنسية Science de l’enseignement والتي تعني بالتعليمية وكذلك Science de l’Apprentissage، وهو ما تعلق بالوضعية التعليمية والتعلمية في التعليم المدرسي، الذي زاوج بين دور المعلم في العملية ومركزية المتعلم في عملية التعلم التي نادت بها النظرية البنائية، والتي سنتناولها لاحقا بشيء من التفصيل.