يعالج المقياس مختلف الأنشطة الحرفية والتجارية بالغرب الأسلامي خلال العصر الوسيط، باعتبار الحرف والصنائع مقوم أساسي في النشاط الاقتصادي مع دراسة العوامل المؤثرة في النشاط الحرفي والتجاري، وارتباط هذه الصنائع بمقوماتها الحيوانية، النباتية، المعدنية، وأثرها على جودة الصناعة وقيمتها التجارية، وتعد حيوية التجارة المغربية في المجال المتوسطي وأثرها على توزيع وانتقال المنتوج الحرفي في الشرق والغرب وأثرها على قيمة الصادرات والواردات عبر مختلف المراكز التجارية، البرية والبحرية، ما أدى إلى انتعاش التجارة والأسواق الكبرى والصغرى فضلا عن المدن التجارية بالمغرب والأندلس التي كانت همزة وصل بين المراكز الصناعية والتجارية (البرية والمرافئ).