عرفت الأنثروبولوجيا مراحل انتقالية في تكوينها، و نظرا لتشعب المناهل و تطور المناهج تجددت مواضيعها و تداخلت مع المواضيع الأخرى، و قام الباحثون الأنثروبولوجيون بتوسيع أبحاثهم و المزاوجة بين علمين أو أكثر، و كذا التنويع في مواضيعها، فبعد أن اقتصرت في بداياتها على دراسة المجتمعات البدائية و إتباع الخلفيات الاستعمارية و العنصرية.انصبّ الاهتمام على المجتمعات المعاصرة، و ظهرت نظريات معاصرة لتفسير الثقافة الإنسانية و علاقة الإنسان بها و بالمجتمع.