مقياس نظرية المحاسبة

مقدمة

         شهد العالم تطورات كبيرة؛ في شتى المجالات، والمحاسبة ليست في منأى عن هذه التطورات، سواء في جانبها الفكري أو المهني، مما أوجد مقومات لنظرية المحاسبة، واسس بنائها، من أهداف وفروض ومبادئ ومفاهيم، كما أوجد تنوع في تطبيقات نظرية المحاسبة، كالنظرية المعيارية والنظرية الايجابية، وتحديد القياس والافصاح المحاسبيين، وعلاقة ذلك بمعايير التقارير المالية الدولية. هذه المعايير التي اعتمدتها الجزائر في نظامها المحاسبي المالي، بالإضافة إلى ذلك كله، هناك قضايا محاسبية معاصرة، تمثل تحديات لنظرية المحاسبة، ومدى استجابتها لحل المشاكل المحاسبية، وتكيّفها مع الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي.
هدف المقياس
         يهدف هذا المقياس إلى تعميق فهم الدارس للأساس الفكري للمحاسبة، ولتحقيق ذلك يتطلب تغطية الجوانب التالية:
- تحديد مدى الحاجة إلى نظرية المحاسبة؛
دراسة الأساس الفكري الذي يعتمد عليه النموذج المحاسبي المعاصر؛
دراسة اتجاهات البحث والتطوير، وما ترتب عليها من تطوير للنموذج المحاسبي المعاصر.
       وللإحاطة بمضمون مقياس نظرية المحاسبة، تم تقسيم محتواه إلى عشرة فصول.
محتوى المقياس
        يتم التطرق إلى محتوى المقياس من خلال الفصول التالية:
-الفصل الأول: نشأة وتطور الفكر والممارسة المحاسبية
- الفصل الثاني: المقومات الأساسية لنظرية المحاسبة
- الفصل الثالث: أسس بناء نظرية المحاسبة (الأهداف، الفروض، المبادئ، المفاهيم) 
- الفصل الرابع: النظرية المحاسبية وتطبيقاتها في الممارسة المهنية (النظرية المعيارية والنظرية الإيجابية)
- الفصل الخامس: القياس في نظرية المحاسبة
- الفصل السادس: الإفصاح في نظرية المحاسبة
- الفصل السابع: علاقة معايير التقارير المالية الدولية بنظرية المحاسبة
- الفصل الثامن: موقع النظام المحاسبي المالي من نظرية المحاسبة
- الفصل التاسع: قضايا معاصرة في نظرية المحاسبة
- الفصل العاشر: مستقبل نظرية المحاسبة في ظل الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناع