لقد تزايد الاهتمام بالمقاولاتية في العقود الثلاثة الأخيرة من القرن الماضي من طرف الجهات الرسمية والهيئات الأكاديمية على حد سواء؛ ذلك أنها أصبحت تلعب دوراً مهماً في النشاط الاقتصادي، وهذا ما دفع بالكثير من الدول بما فيها الجزائر إلى تشجيع الاستثمارات والمشاريع المقاولاتية؛ باعتبارها حجر الزاوية ورهان أساسي لتدعيم الاقتصاد ومجابهة الصدمات الخارجية الناجمة عن الأزمات في الاقتصاد العالمي، وذلك من خلال انتاجها للعديد من السياسات الهادفة إلى تشجيع الشباب على النشاط المقاولاتي وإنشاء المؤسسات المصغرة.