ازدادت أهمية التركيز على جوانب السلوك التنظيمي في الآونة الأخيرة. ويرجع هذا إلى التغيرات السريعة والجذرية التي تحدث في بيئة العمل سواء داخلياً أو خارجياً.

 ويُعنى السلوك التنظيمي بمحاولة فهم مسببات السلوك والتنبؤ به والتحكم والسيطرة عليه، ولكن يتم الاصطدام ببعض المظاهر السلبية كضغوط العمل والصراعات التي يتعرض لها الأفراد والجماعات في العمل والتي تنتج من عدة مصادر بيئية أو اجتماعية يمكن أن تؤثر على سلوكه.

مقياس السلوك التنظيمي موجه لطلبة السنة الأولى ماستر تخصص إدارة الموارد البشرية، فرع علوم التسيير، ويهدف إلى التعريف بالسلوك التنظيمي وعناصره، ويتطرق إلى مفهوم الشخصية وطبيعتها الدافعية والتحفيز، الإدراك، ضغوط العمل، القيادة الإدارية، إدارة الصراع التنظيمي، إدارة التغيير التنظيمي، الرضا الوظيفي، المواطنة التنظيمية، الالتزام التنظيمي والإبداع التنظيمي.

وتتمثل الأهداف التي يمكن الوصول إليها من دراسة مقياس السلوك التنظيمي فيما يلي:

Ø     فهم معنى السلوك التنظيمي سواء كان فرديا أو جماعيا.

Ø     التعرف على مسببات السلوك والاستفادة منها في فهم السلوك بصفة عامة.

Ø     القدرة على التنبؤ بالسلوك وذلك من خلال معرفة مسببات السلوك.

Ø     التوجيه والسيطرة والتحكم في السلوك من خلال التأثير في المسببات.

Ø     القدرة على تعديل السلوك السلبي وتعزيز السلوك الايجابي.