لمّا كان التّعبير يمثّل الدّرس النّابع من عمق وصميم الحياة اليومية للطّالب مادّةً ووسيلةً، فإنّه يعدّ من أهمّ الأنشطة اللّغويّة ذات المكانة المرموقة داخل المجتمع، حيث إنّ جودة اللغة وكمالها المتجسّدة لدى الطّالب، تكون الفاعلة والقادرة على تأدية الدّور المهم في تواصله مع أبناء مجتمعه، وتبادل مشاعره وأفكاره معهم، ونقل ما يجول بخاطره من انفعالات وعواطف وأحاسيس، والتي لا يمكن التعبير عنها إلا مشافهةً