ان دراسة  المقاولاتية ضمن مقياس جاء لتعريف طلبة الماستر بطرق وخطوات إنشاء مؤسسات صغيرة ومتوسطة وتمكينهم  من اكتساب مهارات ومؤهلات علمية وغرس فيهم الثقافة المقاولاتية والروح المقاولاتية انطلاقا من معرفة أساسيات المقاولاتية وأهميتها وخصائصها ، وكذلك المجالات المرتبطة مثل التعليم المقاولاتي، وحاضنات الاعمال ثم التعريف بالابتكار والاختراع والمخاطرة لان المقاولاتية هي مرادفة من حيث المفهوم لمصطلح  الابتكار ثم ليتم التطرق الى  إعطاء نظرة عامة حول الجامعة و المقاولاتية ، وآليات تشجيع هذا النشاط  مع دراسة مراحل انشاء مشروع تجسيد مؤسسة ناشئة  مع التطرق لمضمون القرار الوزاري القرار رقم 1275 المؤرخ في 27/09/2022  والقاضي بتحديد كيفيات إعداد مشروع مذكرة تخرج للحصول على شهادة جامعية - مؤسسة ناشئة ، من قبل طلبة مؤسسات التعليم العالي.

أهداف دراسة المقاولاتية ضمن مقياس الملتقى :

 

ان الهدف من دراسة مضمون المقاولاتية وتنظيمها ضمن مقياس الملتقى هو تدريب الطلبة الذين هم على ابواب التخرج و الذين يمكنهم الاستفادة من ميدان المقاولاتية في صياغة وتنفيذ المبادرات الشخصية  وإدارة المشاريع الخاصة وما يترتب عليها وهذا بغاية  تحفيز القدرات الريادية لديهم ، والتي تشير إلى تطوير الرؤية والعمل على الإبداع ، و علة  تحقيق وتنفيذ الإستراتيجية المروجة من اجل تحقيق الأهداف المسطرة مع الاستناد الى ضرورة تعلم الأساسيات التي تسمح بفهم المقاولاتية واكتساب المعارف القانونية ، إضافة إلى الإلمام بأدوات وطرق اتخاذ القرار وآليات تنفيذ المشاريع وتجسيدها .


المكتسبات القبلية:


 يصنف هذا المقياس كفرع من فروع الدراسات المستحدثة بين القانون والاقتصاد وعلوم التسيير
المستحدثة والذي  يتضمن قواعد خاصة بتنظيم مجالات  المقاولاتية وحاضنات الاعمال ، غير أن طبيعة و قواعد هذا الفرع الدراسي المستحدث مرتبط ارتباط وثيق بالفروع القانونية الأخرى ولا سيما القانون المدني  والتجاري و قانون الاعمال  و التي تم التطرق إليها على مستوى الجذع المشترك إضافة إلى سنوات التخصص بالسنة الثالثة ليسانس والأولى ماستر.


الفئة المستهدفة: طلبة السنة
 الثانية ماستر تخصص القانون الدولي العام.

 

 

 

*******************


مقياس: المقاولاتية

مقياس المقاولاتية موجه لطلبة السنة الثانية ماستر تخصص قانون دولي عام

أهداف المقياس: الهدف من هذا المقياس هو تعريف الطالب بجميع أسس وقواعد وخطوات المقاولاتية وانشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وذلك من خلال التعرف على مفهوم المقولاتية، التعرف على حاضنات الأعمال، مسرعات الأعمال، مراحل إنشاء المؤسسات الناشئة، آليات تشجيع المقاولاتية في الجامعة وصولاً إلى تقديم نماذج عن انشاء المؤسسات الناشئة، وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا المقياس يمكن الطالب من اكتساب مهارات ومؤهلات علمية وعملية وغرس فيه ثقافة وحب روح المقاولاتية.

المكتسبات القبلية: ينبغي على الطالب أن يكون ملم بجميع التقنيات وأساسيات وادارة المشاريع، بالاضافة إلى معرفة المبادئ العامة التي تخص التسويق التي تخص محيط العمل.

الفئة المستهدفة: مقياس المقاولاتية السداسي الثاني موجه لطلبة السنة الثانية ماستر تخصص قانون دولي عام

يعتبر موضوع المقاولاتية بالغ الأهمية مما استدعى ربطه بالتعليم العالي وخاصة خريجي الجامعات وعليه، جاء هذا المقياس بهدف ربط الطالب بالجانب المهني والعملي من خلال تزويده بالمعلومات المختلفة حول المقاولاتية، والتعرف على أهم الخطوات اللازمة لإنشاء مشاريع جديدة، مع تحفيزه على اكتساب المهرات والقدرات العالية من أجل تحويل افكاره إلى ابتكارات وابداعات ومشاريع يمكنه تجسيدها على أرض الواقع، مع التعرف على أهم نماذج المؤسسات المصغرة وأهم مؤسسات الدعم والمرافقة في الجزائر وعليه، جاء برنامج المحاضرة الأولى من هذا المقياس كالتالي:

المحور الأول: مدخل إلى المقاولاتية

أولاً: النشأة والمفهوم

ثانياً: المفاهيم ذات الصلة بالمقاولاتية

ثالثاً: خصائص وأهداف المقولاتية

رابعاً: المواقف المقاولاتية المختلفة

المحور الأول: مدخل إلى المقاولاتية

تشكل المقاولاتية أهمية بالغة في جميع الأنشطة والقطاعات الاقتصادية، حتى اعتبرت من أهم الحلول الناجعة للنهوض بالتنمية الاقتصادية، لذلك ازداد الاهتمام بها في الوقت الراهن وتطورت الأبحاث واختلفت التوجهات الفكرية بشأن تعريفها، وبذلك جاء هذا المحور من أجل تقديم عرض شامل عن المقاولاتية.

أولاً: النشأة والمفهوم: ظهرت المقاولاتية مع الثورة الصناعية في فرنسا في القرن 16م حيث كانت تسمى بالمقاولة الصناعية، ثم تطورت حتى أصبحت تسمى بالمقاولة التسييرية، أما المقاولاتية الحديثة وبعد كل التطورات والتحولات التي مست هذا المجال أصبت تسمى بالمقاولاتية الابداعية أو المبتكرة وعليه، يمكن القول أن تطور موضوع البحث الخاص بالمقاولاتية قد مر ثلاثة اتجاهات فكرية وهي:

الاتجاه الأول: عرفت المقاولاتية في فترة ستينيات القرن الماضي سيطرت الاتجاه الوظيفي الذي يقوم بدراسة المقاولاتية من الجانب الاقتصادي.

الاتجاه الثاني: جاء للتركيز على دراسة مميزات الأفراد وتأثيرها على المقاولاتية.

الاتجاة الثالث: هو اتجاه حديث ظهر مع تسعينيات والذي ركز علة دراسة سير عملية المقاولاتية بشكل عام.

أما الأصل التاريخي لمفهوم المقاولاتية فيرجع إلى العلوم الاقتصادية بشكل خاص، حيث تم استعمال أول مرة كلمة المقاول سنة 1616 ممن طرف المؤرخ Montchrestien وهي تعني الشخص الذي يوقع عقداً مع السلطة العمومية من أجل ضمان انجاز الأعمال كانجاز الطرقات، بناء المباني العمومية...الخ، أي كانت تعرف في بداية الامر على انها "انشاء مشروع من قبل الفردله القدرة الكاملة على تحمل المخاطر مع وجود فرصة لتحقيق الارباح، ثم جاءت عدة تعاريف كما ذكرنا سالفاً كتعريف Schumpeter  والذي عرفها على أنها "فوضى خلاقة" أي المقاول يحاول تقديم وجه جديد وبطريقة عمل جديدة مكان الطريقة التقليدية للعمل، أي التركيز هنا عملية الابداع والابتكار.

        ومن هنا، بدأت الاشارة إلى مفهوم المقاولاتية من طرف المؤرخين والباحثين الاقتصاديين الأوائل أمثال Adam Smith , Alfred Marshal...الخ، الذين عرفوها على أنها عنصر من عناصر الانتاج، كما عرفها المؤرخ الاقتصادي الايرلندي Cantillon هو الآخر سنة 1732م على أنها "الرغبة في القيام بموازنات لانشاء مشروع جديد تنطوي عليه العديد من المخاطر المالية"، أما Hisrich et Peters فقد عرفها سنة 1991م على أنها " نوع من السلوك يتمثل في السعي نحو الابتكار، تنظيم واعادة الآليات الاقتصادية والاجتماعية بغية استغلال موارد وحالات معينة قادرة على تحمل المخاطر والقبول بالفشل.

من هنا نلاحظ أن هناك اختلاف في تعريف مصطلح المقاولاتية إلا أن أغلبها يركز على عملية الابداع والابتكار، خلق الثروة، تحمل المخاطر...الخ ولكن يبقى العمود الفقري للمقاولاتية هو روح المبادرة والنشاط أي رغبة تجريب كل ما هو جديد وبطرق مختلفة تتمثل في المقاولاتية من أجل الخروج من منطقة الراحة.

وعموما، فان المقاولاتية هي كلمة انجليزية مشتقة من الكلمة الفرنسية Entrepreneur اشتق منه مفهوم كل من المقول Entrepreneur ومفهوم المؤسسة Enterprise وتعرف المقاولاتية على أساس أنها " نشاط أو مجموعة من الانشطة التي تدمج انشاء وتنمية أي مؤسسة"، كما تعرف على أساس أنها تخصص جامعي أي أنها علم يوضح المحيط وينظم سيرورة خلق الثروة مع تكوين جبهة اجتماعية قادرة على مواجهة جميع المخاطر.

كما اتعبرت المقاولاتية في عصرنا الحديث أحد أهم القوى الكبرى المحركة للنظام الرأسمالي (اقتصاد السوق)، وبذلك توسع مفوهمها ليشمل الابتكار والابداع وروح المبادرة وادارة المخاطر واستغلال الفرص وتجاوز التهديدات، والبحث عن المعلومات وأحدث التقنيات لتجسيد الفكرة على أرض الواقع، باستغلال الوسائل الحديثة للانتاج وفتح فرص التوظيف داخل المؤسسة، ولذلك تولي السلطات العامة أهمية بالغة بموضوع المقاولاتية من خلال الدعم والتحفيز والمرافقة من أجل النهوض بالتنمية الاقتصادية.

ثانياً: المفاهيم ذات الصلة بالمقاولاتية: تتمحور مفاهيم ذات الصلة بالمقاولاتية حول العديد من المحاور الأساسية وهي: القدرة على تحمل المخاطر، اكتشاف واستغلال الفرص، توفير الوقت والجهد والمال أي المساهمة الشخصية، الابداع والابتكار...الخ

المقاول: هو نواة المقاولاتية ويمكن تعريفه كما يلي:

1-  المقاول هو الشخص الذي يريد انشاء مؤسسته الخصة أو يجسد مشروعه الخاص بهدف الحصول على السلطة مع تحمل قدرته على ادارة المشروع.

2-  المقاول هو  الشخص الذي يريد انشاء مؤسسته الخاصة وله القدرة على تحديد وقياس المخاطر مع قابليته على تحملها.

3-  المقاول هو الشخص الذي يريد انشاء مؤسسته الخاصة ويمتلك المعرفة التقنية بالاضافة إلى حاجته إلى عملية الابداع والابتكار.

وعليه، فالمقاول هو الشخص الذي لديه القدرة والارادة أي لديه الموارد الكافية على تحويل فكرته أو اختراعه إلى ابتكار يجسده على أرض الواقع بالاعتماد على المعلومات بهدف تحقيق أرباح مالية عن طريق ادارة المخاطر، وبمفهوم آخر هو الشخص المبتكر الي يمتلك القدرة والارادة على تحويل فكرة جديدة إلى ابتكار أو اختراع ما.

وللمقاول مجموعة من الصفات المكتسبة والموروثة فهو يتصف بالجرأة، الثقة بالنفس، القدرة على الابداع والابتكار، القدرة على حل المشاكل، تقبل الفشل، ادارة المخاطر، الطاقة والحركية...الخ، كا يتلك مجموعة من المهارات والتي يمكن تقسيمها إلى أربعة مهارات وهي:

-    المهارات الادارية: أي أن المقاول له القدرة العالية على في عملية التخطيط للمشروع (عمليات التنسيق والرقابة، تحفيز الموظفين، الاشراف على الاوضاع داخل المؤسسة مثل البيع والشراء، الانتاج، البحث والتطوير...الخ

-    مهارات مقاولاتية: أي أن للمقاول القدرة على اكتشاف فرص الاعمال، وقدرته على قياس المخاطر المتعلقة بالمشروع، القدرة على اختيار الموقع المناسب للمشروع...الخ

-    المهارات التقنية: أي أن للمقاول القدرة العالية على تصميم المنتجات وتجسيد استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة، القدرة على تطوير ورفع مستوى المؤسسة...الخ

-    المهارات الشخصية: أي أن المقاول له القدرة تنفيذ الأفكار وضبط النفس والثقة بها والرغبة في النجاح، الابتكار والابداع، التحدي والاصرار ولمثابرة، القدرة على تغيير الوضع في حالة الاحساس بالفشل، تخطي الماضي ومواجهة ماهو غير مألوف، تحمل الضغوطات ومواجهة المخاطر...الخ

ثالثاً: خصائص وأهداف المقولاتية:

 أ- خصائص المقاولاتية: تعتبر المقاولاتية أحد أهم القوى الرئيسة في إحداث التكامل الاقتصادي والاجتماعي وفتح المجال لحرية الفتح للالتحاق بالحياة المهنية والعملية، من خلال رفع مستوى الوعي والتدريب وزرع روح المبادرة فيه من أجل انشاء وتطوير مشاريع جديدة لتحيق النمو الاقتصادي، وهذا ما يبرز الأهمية الكبيرة للمقاولاتية من خلال العديد من الخصائص والتي يمكن اجمالها فيما يلي:

1-  الرؤية المستقبلية أي أن لها نظرة تطلعية إلى المستقبل من أجل تحقيق الأهداف الاستراتيجية.

2-  الابداع والمبادرة أي طرح الأفكار الجديدة لتحويلها إلى مشروع على أرض الواقع هدفها الربح.

3-  وجود المقاول، الانشطة (مخطط الأعمال)، الهدف (الفرصة التجارية)، الخطر (التهديدات) مع وجود عنصري الربح والخسارة.

4-  المرونة والوضوح في جميع الأعمال.

5-  الجهد الفكري والعملي والنظري والتطبيقي.

Text Box: وهي المتعلقة بالربح تطرير السوق، تحقيق النمو، المخاطر...الخ والمتعلقة في الغالب بالمبيعات والأهداف المالية. Text Box: وتتمثل هذه الأهداف في دعم جميع المنتجات التي تحافظ على البيئة، وذلك بتبني مشاريع صديقة للبيئة. Text Box: كتوفير العديد فرص العمل لامتصاص البطاقة، رفع المستوى المعيشي للمواطن، دعم البنية الاجتماعية. Text Box: كتحقيق النمو الاقتصادي الذي ينتج عنه دعم المنتوج المحلي، تحقيق التوازن في ميزان المدفوعات...الخ
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


رابعاً: المواقف المقاولاتية المختلفة

تشتمل المواقف المقاولاتية المختلفة ثلاث خيارات رئيسية وهي انشاء مؤسسة جديدة من العدم، شراء مؤسسة موجدودة على أرض الواقع أو انشاء مؤسسة كانت موجودة من قبل، وتتمثل عملية المرافقة في تقديم المشورة والرعاية والتدريب في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وخاصة القانونية والتقنية، وهي تهدف إلى دعم منشئ المشروع والتحكم في اجراءات انشاءه وتسييره، وفي الغالب تكون في شكل اجراء منظم يأخذ في شكل مواعيد متتابعة بين المرافق والمقاول صاحب المشروع.

الخلاصة: من خلال هذه المحاضرة تم التوصل إلى أن االمقاولاتية عبارة عن حركية يتم من خلالها اكتشاف واستغلال الفرص مع جمع المعلومات عنها لخلق الثروة عبر إنشاء مؤسسة جديدة أو النهوض بمؤسسة كانت موجودة، أين يأخذ المقاول خطوات واستراتيجيات كالمبادرة بالتغيير مع تحمل المخاطر الناتجة عنه.


 

 

 

 

 

 

 

 

 


ملخص : حاولنا من خلال هذاالدرس الجمع بين بحثين يتعلق البحث الاول بسلطات وحقوق المصلحة المتعاقدة ، اما البحث الثاني فيتعلق بحقوق المتعامل المتعاقد والتزاماته في عقد الصفقة العمومية


يهتم هذا المقياس بالتكنولوجيا الجديدة أو التقنيات الجديدة المستخدمة في مجال الاعلام والاتصال، وأهمية ذلك في تيسير حياة البشرية جمعاء، بحيث أصبح معيار التحكم في انتاج هذه التكنولوجيا الوحيد الذي يقاس من خلاله مدى تقدم وتأخر الدول والمجتمعات عن بعضها البعض، هذه التكنولوجيا التي قربت البعيد وأبعدت القريب، وبالتالي أصبح من المستحيل الاستغناء عنها، خاصة في الظروف الاستثنائية، وما يشهده العالم اليوم من أزمة صحية عالمية بسبب ما أصبح يسمى فيروس كرونا، فالاعتماد على التكنولوجيا في التواصل بين أفراد المجتمع الواحد من جهة ومختلف الشعوب والمجتمعات من جهة أخرى أصبح أمر ذا أهمية قصوى (تقنية الفيديو مثلا).

 وفي إطار إثراء محتوى برنامج هذا المقياس قمنا بتقسيمه إلى عدة محاور وهي على الشكل التالي:

 - مفهوم تكنولوجيا الإعلام والاتصال الجديدة

 - ظاهرة انفجار المعلومات

 - بعض تطبيقات تكنولوجيا الاعلام والاتصال الجديدة

 - الاتصالات الالكترونية والمنظمة الرقمية

 - التعاملات المالية الالكترونية

 - التسويق والتجارة الالكتروني

 - التعليم الالكتروني

 - التوقيع الالكتروني

 - النشر الالكتروني

 - حماية أمن المعلومات

 - أفاق تطور تكنولوجيا الإعلام والاتصال


تنقسم الملكية الفكرية إلى جزئين هما الملكية الأدبية والملكية الصناعية ، فالملكية الأدبية والفنية نص عليها الأمر 03-05 حيث تضمن على حقوق المؤلف والحقوق المجاورة .

أما الجزء الثاني ملكية الصناعية فهي سلطة مباشرة يمنحها القانون للشخص بحيث يعطيه حق الاستئثار بكل ما ينتج عن فكره من مردود مالي متعلق بنشاطه الصناعي ونظرا لأهمية الملكية الصناعية قمنا بالتركيز على عناصرها الأهم والتي تتمثل في كل من العلامات المختلفة والابتكارات الموضوعية (براءة الاختراع).

بالنسبة للعلامة تعتبر لاعنصر من عناصر الملكية الصناعية ذات الطابع التجاري ، حيث اهتم بها المشرع بالنص عليها في الأمر 03-06 حيث هذا الأخير حدد مجال تطبيقه في العلامات التجارية وبين أنواع وأشكال العلامات التجارية .

أيضا تتمثل براءة الاختراع من أم المواضيع الخاصة بالملكية الصناعية نظرا لأهميتها في مجالات الحياة التقنية والاقتصادية واعتبرها العديد بأنها أهم المعايير التي تسمح بايجاد الفارق بين الدول المتقدمة والدول النامية ، وقد نظم المشرع الجزائري براءة الاختراع في الأمر 03-07 حيث بين مفهومها وشروطها الموضوعية والشكلية وبين كيفية حماية براءة الاختراع في حال الاعتداء عليها .

كل هذا سنقوم بتفصيله في المقدمة اليكم .