اختلفت مفاهيم التأويل وتعددت سواء على مستوى ميكانيزمات الفهم وإنتاج المعنى وتعدد الدلالات التي تتجاوز حدود النص ،أو على مستوى خلفياته التأملية وروافده الفلسفية ،لذا يمتد تعريفه ليشمل المرجعيات اللاهوتية إذ تعد كلمة “الهرمينوطيقا”والتي تعني “فن التأويل”محور جدل بدأ لاهوتيا مع تفسير النصوص المقدسة ،واستمر ابستيمولوجيا مع تعدد القراءات النقدية للظاهرة الإبداعية والفلسفية لارتباطه الأنطولوجي برؤيا الوجود وتفسير الكون من منطلقات جدلية أو برهانية ومعرفية ،ويتعلق التأويل بشكل عام بمشكلات الفهم و التفسير وارتباط كل ذلك بالفلولوجيا وإشكالية القراءة وقراءة النصوص