وعلى الرغم من أن فكرة الإصلاح والتحديث الإداري تعبر عن مضامين تطوير الجوانب السلوكية والقوانين والأنظمة والإجراءات والهياكل التنظيمية، إلا  أنها  فكرة شمولية ترتبط بكلية الجهاز الإداري والخطط التنموية   الشاملة  وتتعد المعاني المترادفة للإصلاح والتحديث والتطوير الإداري، حيث أنها تستهدفً جميعا إحداث تغيير أو تحديث أو  تطوير في الادارة العامة  لتواكب مع المتغيرات والتحديات التي أفرزته االعولمة ،يعالج هذا المقياس جوانب الاصلاح الاداري المطلوبة و الكفيلة بارتقاء الجهاز الاداري بجودة و كفاءة في اطار اصلاح شامل و على جميع المستويات