إن دراســـة الســـوق هـــي نشـــاط أساســـي لجمـــع وتفســـير المعلومـــات، وهـــي طريقـــة ديناميكيـــة وحديثـــة لفهـــم الســـوق ومســـايرة التطـــور الحاصـــل فيهـــا، وهـــي في الوقـــت نفســـه نشـــاط نظـــري وتطبيقـــي يهـــدف إلى تحديـــد الحاجـــات والرغبـــات المختلفـــة للمســـتهلكين، ولأجـــل ذلـــك فـــإن أكثــــر مــــا ــــتم بــــه المؤسســــات هــــو المســــتهلكين أو المشــــترين المحتملــــين، لأن ســــبب بقائهــــا يرجــــع إلــــيهم، ولتــــتمكن مــــن التكيــــف والتوافــــق مــــع آمــــالهم وتوقعــــام وأذواقهــــم، ولكــــي تســـتطيع التــــأثير علــــيهم تســــعى المؤسســــة إلى معــــرفتهم حــــق المعرفــــة، وذلــــك لا يــــتم لهــــا إلا بدراســـة الســــوق، كمــــا أن تســــويق الســــلع و الخـــدمات وحــــتى الأفكــــار في الأســــواق ومعرفــــة إمكانيـــــة تحقيـــــق المشـــــاريع المزمـــــع إنجازهـــــا والمبيعـــــات المأمولـــــة وموقـــــع المؤسســـــة نســـــبة إلى منافسيها لا يتم دون قيام المؤسسة بدراسة السوق    مجيد شعباني وآخرون: 2015، 122 وهذا مانسعى إليه من خلال هذا المقياس  لتميكن الطالب من معرفة مختلف الأليات المستعملة في دراسة السوق لتحقيق الأهداف المرجوة للمؤسسة الرياضية لتسويق منتجاتها على اختلاف انواعها وتحقيق الربحية والمنافسة والبقاء في السوق