منهجية البحث العلمي 

تمهيد :

 

     ان المجتمعات و الدول التي تسعى الى التقدم و الرقي تسلك طريق العلم و البحث العلمي حتى تحقق التوازن المطلوب بين مستوى التقدم المادي و مستوى التقدم الاجتماعي عندها ، عن طريق كافة العلوم و خاصة العلوم الانسانية و بالذات في مجالات التربية و التعليم ، والتربية البدنية والرياضية تبعا لدورها الريادي لا بد ان تأخذ نصيبها الوافر من اهتمامات البحث العلمي بها خاصة ، و بكل العلوم الاخرى التي قد يكون لها علاقة مباشرة أو حتى غير مباشرة بحركة التربية الرياضية ، من هنا نرى انه ليس هناك علم او تقدم علمي في أي من المجالات إلا عن طريق البحث العلمي .

    و البحث العلمي هو استقصاء منظم يهدف إلى إضافة معارف يمكن توصيلها و التحقق من صحتها عن طريق الإختبار العلمي ، فهو تفكير إنساني هادف يسعى إلى بيان حقيقة ظاهرة ، و الكشف عن طبيعتها و عناصر تكوينها و مسبباتها و أثارها لتمكين الانسان من التحكم فيها و تسخيرها لخدمة البشرية (مروان عبد المجيد ،ص11)