تعتبر الأجور إحدى أهم العوامل التي تمكن المنظمات من الجذب والاحتفاظ بفريق عمل كفء وقادر على تحقيق أهدافها، كما تعكس سياسات المنظمات في تحديد الأجور وفلسفتها في جعل مستوى الأجور منسجما مع إمكانياتها المالية ومبادئها في تحقيقا للعدالة والمساواة بين العاملين والتنافس مع المنظمات الأخرى بجذب أفضل الكفاءات.

أولا: تعريف الأجور والرواتب:

 ـ الأجر: هو ما يحصل عليه العامل ويصرف له بالساعة أو باليوم أو بالأسبوع.

 ـ الراتب: هو ما يحصل عليه الموظف ويصرف له شهريا.

ثالثا: أنواع الأجور:

أ ـ الأجر الزمني: يحسب من خلال وحدة الزمن.

ب ـ الأجر الإنتاجي الزمني: يحسب من خلال الوحدات الإنتاجية.

ج ـ الأجر الإسمي (النقدي): هو مقدار ما يحصل عليه العامل من مبالغ نقدية مقابل ما يقوم به من أعمال، وهو يتأثر بارتفاع الأسعار وبالتالي تنخفض قيمته الحقيقية وبالتالي تنخفض قيمته الشرائية ولا يلبي احتياجات الموظف الأساسية، ولكن أصحاب العمل لا ينظرون إلا من الناحية الاسمية فقط.

د ـ الأجر الحقيقي: هو مقدار من السلع والخدمات التي يستطيع الموظف شراؤها لإشباع حاجاته المتعددة بواسطة أجره النقدي، (هو القوة الشرائية للنقد الذي يحصل عليه العامل).لذا على المنظمة العمل على تحقيق التوازن بين الأجر النقدي والأجر الحقيقي لأن مستوى معيشة الموظف يتوقف على أجره الحقيقي وليس لنقدي.

هـ ـ الأجر الإجمالي( الكلي): هو ما يستحقه العامل من الأجر مقابل عمله قبل خصم أي استقطاعات.

ز ـ الأجر الصافي: هو قيمة الأجر بعد خصم الاستقطاعات أو الأجر الذي يتسلمه العامل في يده (الاستقطاعات تتمثل في ضرائب التأمينات المختلفة مثل تأمين البطالة، التأمين الصحي، العجز،  تأمين التقاعد..).

 

رابعا: نظام الأجور.

 صيانة الموارد البشرية والمحافظة عليها وإعادة هندستها:

على إدارة الموارد البشرية أن تهتم بجذب وصيانة الموارد البشرية، فقيام الإدارة بتوفير الخدمات والمزايا مسألة ضرورية وهامة للإبقاء على معدلات منخفضة من الغياب ودوران العمل حفاظا وصيانة الموارد البشرية.وتتضمن عملية الصيانة والمحافظة على الموارد البشرية المنافع والخدمات المقدمة للعاملين وصحة وسلامة العاملين والأمن الصناعي والروح المعنوية للعاملين.

إعادة هندسة الموارد البشرية.

لقد شهدنا في الآونة الأخيرة عمليات التحديث المتساوية التي تعرضت لها منظمات الأعمال في جميع أنحاء العالم بالرغم من تعامل كل منظمة مع هذه التغيرات حسب واقعها واحتياجاتها الخاصة بها، إلا أنه يلاحظ بشكل عام تزامن هذه العمليات مع التحديث ليس للعمليات التقنية فقط بل والتجارية والتنظيمية والإدارية والتي تؤثر على الجانب الإداري من وجهة نظر تحقيق تحسينات مهمة في الكمية والجودة للخدمات التي تقدمها المنظمة.

اذن لابد من إعادة التفكير في طرق أداء العمل في المنظمة وإجراء التعديلات اللازمة على أساليب العمل وإعادة تصميم العمليات بحيث تتناسب مع الأهداف الجديدة للمنظمة وهو ما يسمى بإعادة الهندسة و تعرف بأنها محاولة مخططة ومبرمجة لتعظيم قيمة الموارد البشرية،