تعتبر اللسانيات التطبيقية مجالا مرتبطا بتدريس اللغات، حيث أن منطلقاتها هي اللسانيات العامة ، وبالأخص الدراسات البنوية، واللسانيات الوصفية التي أثرت على طرائق تعليم اللغات مثل: الطريقة السمعية النطقية، والسمعية البصرية، والتمارين اللغوية...الخ.

فالمقصود باللسانيات التطبيقية؟ وما هي مجالاتها ومستوياتها؟ وإلى أي مدى يمكن إخضاع اللغة العربية إلى المقاييس العلمية في ميدانها التطبيقي ولا سيما الحاسوبي والتعليمي؟

    هذا الإشكال بتساؤلات جعلنا نتبع الخطة الآتية والمواتية لمفردات مادة اللسانيات التطبيقية:

1- مدخل إلى اللسانيات التطبيقية (1/2).

2- الملكات اللغوية(1/2).

3- نظريات التعلّم (1/2/3).

4- مناهج تعليم اللغات (1/2).

5- الازدواجية والثنائية والتعدد اللغوي.

6- التخطيط اللغوي.

7- أمراض الكلام وعيوبه.

8- اللغة والاتصال.

9- الترجمة الآلية.

  واعتمدنا في ذلك المنهج الوصفي في وصف الظواهر اللغوية والتعريفات ووضع المفاهيم...، والمنهج التوصيفي في الدراسات الحاسوبية والترجمة الآلية، بأدوات إجرائية منها: التحليل، والتركيب، والاستنباط، والاستقراء، والإحصاء...إلخ.

   وكانت عدتنا في إعداد هذا المطبوع مجموعة من المصادر والمراجع أهمها: مباحث في اللسانيات-أحمد حساني، دروس في اللسانيات التطبيقية – صالح بلعيد، مقدمة بن خلدون ، اللسانيات: المجال ، الوظيفة، والمنهج، سمير شريف إستيتية، محاضرات في اللسانيات الحاسوبية- راضية بن عريبة.

ولم تواجهنا إي صعوبة نظرا لتوفر المادة العلمية في هذا المجال.