مقياس علم الخرائط

                                                  مقاييس الخريطة الطبوغرافية

المستوى  الثالث

الشعبة  تاريخ عا م

طريق مستحيل أن يرسم الإنسان خريطة ما لرقعة من الأرض بحجمها الحقيقي لذا لابد من رسمها بحجم أصعر من حجمها الحقيقي عن ما يسمى مقياس الرسم الذي يعطى تصورا للحجم الحقيقي وفق نسبة معينة .

فمقياس الرسم : هو النسبة التي تمثل الأبعاد على الطبيعة من على الخريطة أو انه النسبة العددية الثابتة بين طول اي بعد على الخريطة والطول الحقيقي المناظر له  . وتختلف النسبة في التمثيل بين الأرض و الخريطة تبعا إلى :- أهمية الخريطة والغرض الذي رسمت لأجله – مساحة المنطقة التي توضحها الخريطة – مساحة الورق الذي سترسم عليه خريطة هذه المنطقة .

أنواع مقاييس الرسم

1- مقاييس الرسم الكتابية (العددية) :

                        ا-  مقياس الرسم المباشر : يكتب هذا المقياس مباشرة في جملة بسيطة يدل على مقياس الخريطة مثال :سنتيمتر واحد=عشرة كيلومتر(اى أن كل سنتيمتر واحد على الخريطة يساوى عشرة كيلومترات على الطبيعة. ومع أن المقياس المباشر أسهل مقاييس الرسم الكتابية إلا انه لم يعد مستخدما في الخرائط ألان .

                      ب-  مقياس الرسم النسبي : يكتب في صورة نسبة الجزء الأول منه يساوى الوحدة المستخدمة في القياس على الخرائط بينما الجزء الثاني من النسبة يعبر عن الوحدة المناظرة على الطبيعة مثل  1 : 1000 – فهذا يدل على أن كل وحدة على الخريطة = 1000 وحدة (من نفس النوع) على الطبيعة اى أن كل واحد سنتيمتر على الخريطة = 1000سنتيمتر على الطبيعة . يعد هذا المقياس هو الأكثر شيوعا بين مقاييس الرسم الكتابية المستخدمة في كافة أنواع الخرائط .

          ج-  مقياس الرسم الكسرى : يكتب في صورة كسر حيث البسط يعبر عن الوحدة على الخريطة والمقام يعبر عن الوحدة المناظرة على الطبيعية مثل  1 على 1000 .فهو يساوى المقياس النسبي اى أن كل وحدة على الخريطة = 1000 وحدة (من نفس النوع) على الطبيعة بمعنى أن كل 1 سنتيمتر على الخريطة = 1000 سنتيمتر على الطبيعة -

 ملاحظة : يمكن بسهولة تحويل اى مقياس كتابي من نوع محدد إلى النوعين الآخرين وذلك اعتمادا على معرفة قيم الوحدات المستخدمة في قياس المسافات سواء على الخريطة ا وفى الطبيعة.مثال حول مقياس المباشر : سنتيمتر = كيلومتر إلى مقياس نسبى هذا المقياس المباشر يدل على أن :  كل 1 سنتيمتر على الخريطة = 1 كيلومتر على الطبيعة ولكي نحوله إلى مقياس نسبي يجب أن تكون الوحدة المستخدمة للخريطة والطبيعة من نفس الوحدة وحيث أن :1كيلومتر =100.000 سنتيمتر فنعوض الوحدة على الطبيعة بالكيلومتر بما يقابلها بالسنتيمتر فبدلا من أن يكون المقياس :كل 1 سنتيمتر على الخريطة = 1 كيلومتر على الطبيعة نكتبه :كل 1 بسنتيمتر على الخريطة = 100.000 سنتيمتر على الطبيعية – وبان الوحدات أصبحت ألان متساوية (وحدات السنتيمتر في كلا الطرفين) فيمكننا كتابة مقياس الرسم في الصورة النسبية وبدون اى وحدات كالتالي = 1 :100.000 وبسهولة يمكننا كتابة هذا المقياس في الصورة الكسرية :         

          2- مقاييس الرسم الخطية :

                       ا- المقياس الخطى البسيط :  هو عبارة عن خط يقسم إلى عدة أقسا م متساوية ويكتب أعلى كل قسم ما يمثله على الطبيعة ( انظر إلى الشكل 1 من أشكال المقاييس الخطية على الورقة المرفقة) مثال : ارسم رسم خطى بسيط للمقياس النسبي 1 : 100.000 نجد أن السنتيمتر يمثل 100.000 سنتيمتر اى أن ما يعادل 1000 متر على الطبيعة وبدلا من كتابة 1000 متر على مقياس الرسم نعوض عنه بكتابة 1 كيلومتر.نقوم برسم خط مستقيم طوله مثلا خمسة سنتيمتر ونقسمه إلى خمسة أجزاء بحث يكون طول الجزء الواحد منه سنتيمتر واحد وبالتلى  فان السنتيمتر الواحد سيمثل على الطبيعة 1كيلومتر ونبدأ بكتابة الرقم صفر (0) في بداية المقياس ثم نكتب في نهاية الجزء الأول 1 وفى نهاية الجزء الثاني 2 وهكذا.وفى نهاية المقياس نكتب كلمة (كيلومتر) ليدل على الوحدة المستخدمة للقياس على الطبيعة- ومن الممكن رسم مقياس الرسم في صورة مستطيل عرضه قليل جدا (مليمتر مثلا) بدلا من الخط المستقيم ليكون أكثر وضوحا على الخريطة مع تلوين أجزاؤه باللونيين الأبيض والأسود بالتتابع ليكون أكثر جمالا .

                     ب- المقياس الخطى الدقيق : هو مقياس خطى بسيط مضاف إليه وحدة على يسار الصفر مقسمة إلى عدد من الأقسام الفرعية الصغيرة ويكون عدد هذه الأقسام الفرعية مناسبا للحصول على الدقة الجديدة المطلوبة للقياس (انظر إلى الشكل 2 من أشكال المقاييس الخطية على الورقة المرفقة) مثال :ارسم مقياس خط دقيق لمقياس الرسم النسبي 1 :5000 بحث تكون دقة المقياس 10م- أولا نحدد ما يمثل السنتيمتر الواحد على الخريطة كمسافة حقيقية على الطبيعة – فالمقياس النسبي ::5000 يدل على :أن كل 1 سنتيمتر على الخريطة = 5000 سنتيمتر على الطبيعة و حيث أن المتر = 100 سنتيمتر يمكننا إعادة كتابة المقياس ليصبح :كل 1سنتيمتر على الخريطة = 5000  ÷  100= 50متر على الطبيعة اى أن دقة هذا المقياس تساوى 50 متر ولحساب عدد الأقسام الفرعية التي سيتكون منها المقياس الخطى الدقيق تستخدم المعادلة :عدد الأقسام الفرعية للمقياس الدقيق = قيمة وحدة المقياس البسيط  ÷  دقة المقياس المطلوب اى أن عدد الأقسام الفرعية للمقياس الدقيق = 50متر  ÷  10متر = 5 أقسام  - ثم نقوم برسم وحدة من وحدات المقياس البسيط (سنتيمتر واحد) على يسار صفر المقياس ثم نقسم هذه الوحدة إلى 5 أقسام ويمان السنتيمتر الواحد يحتوى 10ملليمتار فان طول كل قسم من هذه الأقسام يساوى :10 ÷  5 = 2ملليمتر وسيمثل الجزء الأول من الوحدات الصغيرة قيمة 10 أمتار فيكتب أعلاه الرقم 10 بينما الجزء الثاني سيمثل 20متر فتكتب أعلاه 20متر وبالمثل نكتب الرقم 30 في نهاية الجزء الثالث والرقم 40 في نهاية الجزء الرابع والرقم 5 في نهاية الجزء الخامس والأخير من أجزاء المقياس الدقيق .

                    ج- المقياس المقارن : يتكون من مقياسين متلاصقين من مقاييس الرسم وان كانا يختلفا في وحدات المقياس على الطبيعة فيمكن عمل مقياس رسم خطى يقرا المسافات على الطبيعة بالكيلومترات بينما المقياس الخطى الثاني يقرا المسافات على الطبيعة بالأميال (انظر إلى الشكل 3 من أشكال المقاييس الخطية على الورقة المرفقة)– أمام سهولة تحويل المسافات باستخدام الآلات الحاسبة وبرامج الكمبيوتر فلم يعد المقياس المقارن شائعا بكثرة في الخرائط الحديثة وان كانت بعض الخرائط تحمل مقياسين مختلفين في وحدة القياس على الطبيعة إلا أنها غالبا لا يرسما متلاصقين .

                   د- المقياس الزمني :تقوم فكرة مقياس الرسم الزمني على مقارنة وحدات قياس المسافات على الطبيعة مع الوحدات الزمنية – ويتكون المقياس الزمني من مقياسين رسم احدهما لقراءة المسافات على الطبيعة (اى مقياس خطى بسيط عادى) والأخر مخصص للزمن الذي يتطلبه قطع المسافة ويكون مدرجا بالدقائق أو الساعات (انظر الشكل 4 من أشكال المقياس الخطية على الورقة المرفقة) فإذا قام مستخدم الخريطة بقياس مسافة معينة عليها فيمكنه معرفة المسافة الحقيقية المناظرة على الطبيعة من المقياس الأعلى وبافتراض سرعة ثابتة للسير يمكن أيضا معرفة الزمن المستغرق لقطع هذه المسلفة من القياس السفلى. كان هذا النوع من مقاييس الرسم المستخدمة في الخرائط العسكرية و خرائط الكشافة والرحالات.

ه- المقياس الخطى الشبكي : هو مقياس خا ص لبيان أجزاء اصغر على المقياس الخطى الدقيق في حالة إذا كان المطلوب زيادة الدقة التي يقيس إليها هذا المقياس وهى أجزاء قد يصل حد من الصغر بحيث يتعذر معه بيانها بالتقسيم العادي (انظر الشكل 5 من أشكال المقاييس الخطية على الورقة المرفقة) مثال :صمم مقياس خطى شبكي لخريطة مقياس رسمها النسبي 1 :2000 بحث تكون دقته 1 متر – فكل 1 سنتيمتر على الخريطة = 2000 سنتيمتر على الطبيعة = 2000  ÷  100 = 20 متر على الطبيعة فيكون المقياس الخطى البسيط .ولرسم المقياس الخطى الدقيق نستخدم المعادلة التالية :عدد الأقسام الفرعية للمقياس الدقيق= قيمة وحدة المقياس البسيط ÷   دقة المقياس المطلوبة اى أن عدد الأقسام الفرعية للمقياس الدقيق = 20متر  ÷  1متر = 20 قسما وبالطبع عليه يمكننا تقسيم وحدة المقياس البسيط (طولها 1 سنتيمتر ) إلى 20 قسما وبالطبع لايمكننا تقسيم وحدة المقياس البسيط (طولها 1 سنتيمتر)إلى 20قسما  فنختار أن يكون عدد أجزاء المقياس الدقيق 4 أجزاء فقط وبالتلى فان دقة المقياس الخطى الدقيق ستساوى دقة المقياس البسيط ÷ عدد الأقسام  = 20 ÷ 4 = 5امتار – لكن ما زلنا في حاجة إلى أن نزيد دقة المقياس لتصبح 1 متر وليس 5 متر كما في المقياس الخطى الدقيق ويتم ذاك من خلال بناء شبكة مكونة من عدد من المستويات الراسية حيث :عدد المستويات الراسية = دقة المقياس لخطى  الدقيق  ÷   دقة المقياس الشبكي المطلوب اى أن عدد المستويات الراسية :5 متر  ÷  1 متر = 5مستويات راسية  ثم نقوم برسم 5 مقاييس بسيطة ودقيقة أيضا بصورة علوية احدهما فوق الأخر وبالتالي فيكون عدد الأقسام الصغيرة لمقياس الرسم 20 جزءا لكنهم موزعين على 5 مستويات راسية وليس في مستوى ثم نرسم خطا مائلا من اليمين السفلى إلى اليسار العلوي داخل كل مستوى ذات المستويات الراسية.

مقياس : علم الخرائط

                                                قياس  الأبعاد على خريطة طبوغرافية

 ا لمستوى :الثالث

الشعبة :  تا ريخ عام

 

تتعرض عملية قياس الأبعاد الطبيعة العديد من المشكلات ت – واول هذه المشكلات ت هي كروية الأرض حيث نجد انه من الصعوبة بمكان تمثيل هذه الكروية على الورق المسطح العادي بدرجة تكون مطابقة لما هو عليه في الطبيعة مهما كان نوع مسقط الخريطة المستخدمة في الرسم وقد ا مكن التغلب على هذا المشكل بوضع جداول وقوا نين ريا ضية خا صة تساعد البا حث على القياس الصحيح بمعرفة الأطوال الحقيقية لاقواس الطول ودوائر العرض .وثاني المشكلات التي تتعرض لها عملية القياس هي مشكلة تضرس الأرض اى وجود تفاوت بين الارتفاعات ت والانخفاضات ت التي نشاهدها في الطبيعة لا تمثلها على الخريطة إلا ظلال أو خطوط كتنور فالبعد الجغرافي بين نقطتين على الخريطة احدهما مرتفعة والأخرى منخفضة اقصر من البعد بينهما على الطبيعة وللتغلب على تلك المشكلة يعمل قطاع طول على طول المسافة المراد قياسها على الخريطة فنحصل بذلك على الطول الحقيقي للخط على الطبيعة. …………………………………………………………………..                                                 توجد عدة طرق وأدوات لقياس الأبعاد أو المسافات وتشمل :

               1- المسطرة :  تعد أسهل أدوات قياس المسافات على الخريطة وفيها يتم وضع بداية القياس على المسطرة (الصفر) مع بداية المسافة المطلب قياسها ثم نقرا طول المسطرة المحددة لهذه المسافة على الخريطة – وفى الخطوة الثانية نضع المسطرة على مقياس الرسم الخطى للخريطة ونقرا منها القيمة الحقيقية المناظرة لهذه المسافة على الطبيعة بالكيلومترات أو بالأميال وذلك بالاستعانة بمقياس الرسم. وبالطبع فان المسطرة لا تصلح إلا لقياس المسافات المستقيمة على الخريطة كالخطوط الطيران أو الملاحة .

               2- الفرجار : (ا نظر الشكل 1 على الورقة المرفقة(عبارة عن أداة رسم هندسية ذو سنيين معدنيين تستخدم غي قياس المسافات المتعرجة إذا كانت التعرجات بسيطة أو انحناء على شكل قوس وذلك بان نفتح الفرجار لمسافة معينة (عدة ملليمترات ) ثم نبدأ في قياس الخط المتعرج من بدايته عن طريق عمل عدة نقلات للفرجار بشرط عدم رفع الفرجار من على الخريطة وحتى نصل لنهاية الخط المطلب قياسه ثم نجمع عدد النقلات التي تمت ونضرب هذا العدد في طول فتحة الفرجار للحصول على طول هذا الخط المتعرج بالملليمترات وباستخدام مقياس الرسم الخطى يمكننا تحديد الطول الحقيقي على الطبيعة لهذه المسافة المقا سة .                                                          3-الخط :  إذا كان الخط بين مكانيين على الخريطة متعرجا للغاية نستخدم خيط رفيع وذلك بان نثبت طرف الخيط عند بداية المسافة ثم نتتبع بعناية كل الانحناءات على الخط إلى ان ينتهي الخط المطلوب قياسه وبعد ذلك نقوم بشد الخيط على مسطرة لتحديد طول المسافة على الخريطة بالسنتيمتر ثم نضع المسطرة على مقياس رسم خطى لنعرف الطول الحقيقي لهذه المسافة على الطبيعة .

               4- عجلة القياس :( انظر الشكل 2 على الورقة المرفقة) تعد من أدق وأسرع أجهزة القياس على المسافات على الخريطة وبخاصة إذا كانت الخطوط متعرجة أو شديدة الانحناء كالأودية والأنهار أو الطرق الجبلية الملتوية – وتتكون من قرص مستدير له يد لإمساكه ويوجد عليه دائرتان مقسمتان إلى عدة أقسام لأخذ القر  اءة . تكون الدائرة الداخلية مقسمة إلى 99 قسما بينما الدائرة الخارجية مقسمة الى39 قسما وفى مركز الدائرتين (مركز القرص) يوجد مؤشر متحرك يشبه عقرب الساعة ثم ربطه بعجلة صغيرة مسننة في الأسفل . ........... .عند بداية قيا س طول اى خط نقوم بضبط المؤشر على الصفر التدريجي بالنسبة للدائرتين ثم نضع العجلة الصغيرة المسننة على بداية الخط ونحركها في اتجاه دوران عقرب الساعة على الخط بمنتهى الدقة والعناية إلى إن نصل لنهاية الخط المطلوب قياسه فنرفع العجلة الصغيرة المسننة ونقرا الرقم الذي وصل إليه المؤشر – تكون قراءة المؤشر على الدائرة الداخلية هي قيمة المسافة الحقيقية بالكيلومتر في حالة كون مقياس رسم الخريطة هو 1 :  100.000 حيث قراءة المؤشر على هذه الدائرة تكون بالسنتيمتر وفى هذه الخريطة يكون السنتيمتر على الخريطة يمثل كيلومتر مباشرة على الطبيعة – أما إذا أخذنا قيمة قراءة المؤشر على الدائرة الخارجية للعجلة فتكون هي قيمة المسافة الحقيقية بالأميال شرط أن تكون الخريطة المستخدمة لهل مقياس رسم 1 :100.000 أيضا حيث إن قراءة مؤشر العجلة على هذه الدائرة تكون بالبوصة وفى هذه الخريطة تكون البوصة على الخريطة مساوية لميل على الخريطة المستخدمة لا يساوى 1 :100.000 فنأخذ قراءة المؤشر بالسنتيمتر ثم نضربه في مقياس الرسم لنحصل على القيمة الحقيقية لهذه المسافة على الطبيعة .

                                               مقياس :علم الخرائط                                                                                             قياس المساحات على الخرائط الطوبوغرافية

                                                      

 

المستوى :  الثالث

الشعبة :  تاريخ عا م

 

تعد قياس المساحات على الخريطة ذات أهمية قصوى لكل مستخدمي الخرائط سواء الجغرافيين والعسكريين أو المهندسين أو المعلمين أو الطلاب وخاصة إذا كانت مساحة المنطقة أو إقليم غير معروفة من قبل وكان شكل الخريطة غير منتظم ومع أن مساحات الدول معروفة ومكتوبة في الأطالس أو الكتب الإحصائية السنوية الدولية إلا أن إلمام الطالب بطريقة حساب المساحات على الخريطة يعتبر من الأمور الضرورية حتى يتمكن من استخراج الساحات الإدارية التي تضمها الدول سواء كانت محافظات أو ولايات أو مقاطعات أو بعض مناطقها الزراعية أو بعض بحيراتها أو مناطقها الجبلية أو السهلية ..............................   .وتنقسم طرق قياس المساحات إلى مجموعتين : هما الطرق التخطيطية والطرق الآلية :

1- الطرق التخطيطية :وهى الطرق التي يتم بواسطتها استخدام الخطوط والرسوم البيانية والأشكال الهندسية المختلفة ...............           .                     ا- طرق المربعات :وتتم هذه الطريقة بتقسيم الخريطة المطلوب قياس مساحتها إلى مربعات طول ضلع كل مربع 1سم ثم نحسب مجموع عدد المربعات داخل الخريطة وتتم عملية حساب المربعات الكاملة أولا ثم تقدير عدد المربعات الناقصة أو تقريبها ثم الرجوع إلى مقياس رسم الخريطة المطلوب قياس مساحتها. ونقوم بحساب تلك المساحة حيث يتم حساب مساحة المربع الواحد في الطبيعة وضرب عدد التي يتكون منها الشكل في مساحة المربع الواحد فنحصل على اجمالى مساحة الشكل . ولما كانت بعض المربعات لا تكتمل داخل الشكل فانه يمكن اعتبارها مربعات ناقصة وهنا يمكن اعتبار كل اثنين منها مربعا واحدا ...................         .                ب- طريقة الإشكال الهندسية : تتم هذه الطريقة بعد ب عد تقسيم الخريطة المطلوب معرفة مساحتها إلى أشكال هندسية متعددة كالمستطيل والمربع والمثلث والدائرة ... وبعد ذلك يتم حساب مساحة كل شكل من خلال القوانين الرياضية .وبجدر الإشارة انه تبقى بعض أجزاء من الشكل بصعب رسمها في شكل هندسي وهنا يتم تحشية هذه الجزاء والتي تمثل مناطق هامشية وذلك عن طرق تحشية ترسم متعامدة على خط القاعدة الذي يكون دائما خطا مستقيما ويطلق عليه اسم طريقة المضلع .............................

                       ج-  طريقة الشراح : يطلق عليها أحيانا طريقة المستطيلات وهى من أسرع الطرق التخطيطية وأيسرها استعمالا ولكنها قد تكون اقلها دقة وتتلخص هذه الطريقة في رسم عدة خطوط متوازية على الخريطة المطلوب حساباتها بحث تكون المساحة التي تفصل هذه الخطوط ثابتة وواحدة كان تكون سنتيمتر واحدا أو اثنين مثلا فتتحول الخريطة بالتالي إلى مجموعة من المستطيلات التي يمكن حساب مساحتها وربطها بمقياس رسم لاستخراج المساحة الكلية التقديرية لها ……………………………………… د د……………                  د- طريقة شبه المنحرف :تعتمد هذه الطريقة على تقسيم الشكل المراد قياس مساحته إلى عدة خطوط عريضة ذات مساحات متساوية فيما بينها ثم إيجاد مساحة كل منطقة محصورة بين خطيين على اعتبار أنها تأخذ شكل شبه منحرف أو بمعنى أخر كل جزء من خط الحدود المنحى و المحصور بين كل خطيين راسيين متجاورين عبارة عن خط مستقيم  والمعروف أن مساحة شبه المنحرف =( مجموعة القاعدتين المتوازيتين ÷ 2 × الارتفاع) .نحسب كل شبه منحرف على حدة ثم نجمع المساحات للحصول على مساحة الشكل المطلوب .

2- الطرق الآلية : وهى أكثر دقة في استخراج مساحة المناطق أو الخرائط المختلفة وتتمثل أهم الأجهزة المستخدمة فيها ..................ا- مسطرة التفدين :تتركب من مسطرة عادية من الخشب يبلغ طولها 60 سم ويوجد في وسطها وفى اتجاه طولي مجرى تنزلق منه قطعة معدنية مثبتها إطار معدني بارز على حافة المسطرة ومركب في وسطه سلك رفيع اتجاهه عمودي على طول المسطرة ويعرف بالشعرة وقد أطلق عليها اسم مسطرة التفدين لأنها مقسمة ومدرجة بحيث تقيس مباشرة الفدان وكسوره .................ب- البلانيمتر :يتكون هذا الجهاز من ذ رعين معدنين يدعى احدهما بذراع القياس الذي ينتهي في إحدى طرا فيه بإبرة تسمى براسم والتي تم تحريكها فوق إطار الخريطة والتي نرغب في قياس مساحتها – أما الذارع الثاني فيدعى بذ رع الثقل لأنه ينتهي في إحدى طرفيه بثقل دائري و مسنن من أسفله حتى يثبت على الورقة عند الاستعمال في حين ينتهي طرفه الثاني بمخروط صغير يتحرك بحرية تامة ويوجد على ذرع القياس قرص افقى مقسم إلى عشرة اقسم رئيسية متساوية ترتبط بحركة عجلة تسمى عجلة القياس التي تنزلق على ورينه مقوسة لقراءة الأجهزة العشرية من أقسام عجلة القياس البالغ عددها مائة قسم . .وعند استعمال جهاز البلانيمتر يتم إتباع الخطوات التالية : - ا - وضع الثقل في مكان بعيد نوعا ما عند جدول الخريطة أو الشكل المراد حساب مساحته بحيث يجعل استعمال ذراع القياس حرا – ب- وضع ذراع القياس وذراع الثقل على شكل زاوية قائمة عند بدء بعملية قياس المساحة – ج – تحديد طول ذراع القياس في ضوء مقياس رسم الخريطة وذلك عن طريق الاستعانة بالجدول المرفق بعلبة البلانيمتر  في العادة – د – جعل الصفر هو الظاهر على القرص الافقى وعجلة القياس والورينة في ا ن واحد وذلك قبل البدء بتحريك الإبرة على حدود الخريطة المراد قياس مساحتها.

                                               مقياس :علم الخرائط                                                                                             قياس المساحات على الخرائط الطوبوغرافية

                                                      

 

المستوى :  الثالث

الشعبة :  تاريخ عا م

 

تعد قياس المساحات على الخريطة ذات أهمية قصوى لكل مستخدمي الخرائط سواء الجغرافيين والعسكريين أو المهندسين أو المعلمين أو الطلاب وخاصة إذا كانت مساحة المنطقة أو إقليم غير معروفة من قبل وكان شكل الخريطة غير منتظم ومع أن مساحات الدول معروفة ومكتوبة في الأطالس أو الكتب الإحصائية السنوية الدولية إلا أن إلمام الطالب بطريقة حساب المساحات على الخريطة يعتبر من الأمور الضرورية حتى يتمكن من استخراج الساحات الإدارية التي تضمها الدول سواء كانت محافظات أو ولايات أو مقاطعات أو بعض مناطقها الزراعية أو بعض بحيراتها أو مناطقها الجبلية أو السهلية ..............................   .وتنقسم طرق قياس المساحات إلى مجموعتين : هما الطرق التخطيطية والطرق الآلية :

1- الطرق التخطيطية :وهى الطرق التي يتم بواسطتها استخدام الخطوط والرسوم البيانية والأشكال الهندسية المختلفة ...............           .                     ا- طرق المربعات :وتتم هذه الطريقة بتقسيم الخريطة المطلوب قياس مساحتها إلى مربعات طول ضلع كل مربع 1سم ثم نحسب مجموع عدد المربعات داخل الخريطة وتتم عملية حساب المربعات الكاملة أولا ثم تقدير عدد المربعات الناقصة أو تقريبها ثم الرجوع إلى مقياس رسم الخريطة المطلوب قياس مساحتها. ونقوم بحساب تلك المساحة حيث يتم حساب مساحة المربع الواحد في الطبيعة وضرب عدد التي يتكون منها الشكل في مساحة المربع الواحد فنحصل على اجمالى مساحة الشكل . ولما كانت بعض المربعات لا تكتمل داخل الشكل فانه يمكن اعتبارها مربعات ناقصة وهنا يمكن اعتبار كل اثنين منها مربعا واحدا ...................         .                ب- طريقة الإشكال الهندسية : تتم هذه الطريقة بعد ب عد تقسيم الخريطة المطلوب معرفة مساحتها إلى أشكال هندسية متعددة كالمستطيل والمربع والمثلث والدائرة ... وبعد ذلك يتم حساب مساحة كل شكل من خلال القوانين الرياضية .وبجدر الإشارة انه تبقى بعض أجزاء من الشكل بصعب رسمها في شكل هندسي وهنا يتم تحشية هذه الجزاء والتي تمثل مناطق هامشية وذلك عن طرق تحشية ترسم متعامدة على خط القاعدة الذي يكون دائما خطا مستقيما ويطلق عليه اسم طريقة المضلع .............................

                       ج-  طريقة الشراح : يطلق عليها أحيانا طريقة المستطيلات وهى من أسرع الطرق التخطيطية وأيسرها استعمالا ولكنها قد تكون اقلها دقة وتتلخص هذه الطريقة في رسم عدة خطوط متوازية على الخريطة المطلوب حساباتها بحث تكون المساحة التي تفصل هذه الخطوط ثابتة وواحدة كان تكون سنتيمتر واحدا أو اثنين مثلا فتتحول الخريطة بالتالي إلى مجموعة من المستطيلات التي يمكن حساب مساحتها وربطها بمقياس رسم لاستخراج المساحة الكلية التقديرية لها ……………………………………… د د……………                  د- طريقة شبه المنحرف :تعتمد هذه الطريقة على تقسيم الشكل المراد قياس مساحته إلى عدة خطوط عريضة ذات مساحات متساوية فيما بينها ثم إيجاد مساحة كل منطقة محصورة بين خطيين على اعتبار أنها تأخذ شكل شبه منحرف أو بمعنى أخر كل جزء من خط الحدود المنحى و المحصور بين كل خطيين راسيين متجاورين عبارة عن خط مستقيم  والمعروف أن مساحة شبه المنحرف =( مجموعة القاعدتين المتوازيتين ÷ 2 × الارتفاع) .نحسب كل شبه منحرف على حدة ثم نجمع المساحات للحصول على مساحة الشكل المطلوب .

2- الطرق الآلية : وهى أكثر دقة في استخراج مساحة المناطق أو الخرائط المختلفة وتتمثل أهم الأجهزة المستخدمة فيها ..................ا- مسطرة التفدين :تتركب من مسطرة عادية من الخشب يبلغ طولها 60 سم ويوجد في وسطها وفى اتجاه طولي مجرى تنزلق منه قطعة معدنية مثبتها إطار معدني بارز على حافة المسطرة ومركب في وسطه سلك رفيع اتجاهه عمودي على طول المسطرة ويعرف بالشعرة وقد أطلق عليها اسم مسطرة التفدين لأنها مقسمة ومدرجة بحيث تقيس مباشرة الفدان وكسوره .................ب- البلانيمتر :يتكون هذا الجهاز من ذ رعين معدنين يدعى احدهما بذراع القياس الذي ينتهي في إحدى طرا فيه بإبرة تسمى براسم والتي تم تحريكها فوق إطار الخريطة والتي نرغب في قياس مساحتها – أما الذارع الثاني فيدعى بذ رع الثقل لأنه ينتهي في إحدى طرفيه بثقل دائري و مسنن من أسفله حتى يثبت على الورقة عند الاستعمال في حين ينتهي طرفه الثاني بمخروط صغير يتحرك بحرية تامة ويوجد على ذرع القياس قرص افقى مقسم إلى عشرة اقسم رئيسية متساوية ترتبط بحركة عجلة تسمى عجلة القياس التي تنزلق على ورينه مقوسة لقراءة الأجهزة العشرية من أقسام عجلة القياس البالغ عددها مائة قسم . .وعند استعمال جهاز البلانيمتر يتم إتباع الخطوات التالية : - ا - وضع الثقل في مكان بعيد نوعا ما عند جدول الخريطة أو الشكل المراد حساب مساحته بحيث يجعل استعمال ذراع القياس حرا – ب- وضع ذراع القياس وذراع الثقل على شكل زاوية قائمة عند بدء بعملية قياس المساحة – ج – تحديد طول ذراع القياس في ضوء مقياس رسم الخريطة وذلك عن طريق الاستعانة بالجدول المرفق بعلبة البلانيمتر  في العادة – د – جعل الصفر هو الظاهر على القرص الافقى وعجلة القياس والورينة في ا ن واحد وذلك قبل البدء بتحريك الإبرة على حدود الخريطة المراد قياس مساحتها.

مقياس : علم الخرائط                   

                                     مفاتيح الخريطة الطبوغرافية

المستوى : الثا لث

مفتاح الخريطة الدليل)  (: يعد من العناصر الأساسية التي لايمكن إغفالها وذلك ل عند رسم الخريطة أنه يشرح ما تمثله الرموز;: والعلامات الاصطلاحية المختلفة في رسم الخريطة . ولا يرسم المفتاح في حالة واحدة فقط إذا كانت الخريطة تمثل ظاهرة واحدة فيكتفي بعنوان الخريطة على ذلك ولكن إذا كانت الخريطة تبين عددا من الظواهر أصبح رسم الدليل لها أمرا ملزما وضروريا ويعد البعض مفتاح الخريطة با نه فهرس الخريطة إذ يتم ترتيب العناصر حسب أهميتها الاستدلالية في الخريطة وجمع المتغيرات حسب تجانسها (النقطية – الخطية – المساحية) مع ترتيب يساير أهميتها بالنسبة إلى موضوع الخريطة . ولا تستعمل الخانات (المستطيلات) إلا للمتمركزات المساحية (الوحدات الإدارية – الاراضى الزراعية....) وتكون مستقلة إذا كانت المتغيرات التي تمثلها متقطعة (كثافة السكان حسب الوحدات الإدارية ) وملتحمة إذا كانت تمثل متغيرات متواصلة (كثافة السكان حسب خطوط لتسوى ). ومن جمالية الخانة (المستطيل) أن يكون الطول يساوى مرتين العرض وهو ما يعبر عنه بمستطيل المثالي .

ويرتبط مفتاح الخريطة بثلاث نقاط يجب الاهتمام بها عند التصميم إذ أنها تكون مستخدمة في جميع الخرائط وتكون مؤشرا على محتوى الخريطة ومن خلالها تفسر الخريطة وتفهم عند الرجوع إلى مفاتحها وهذه النقاط الثلاث يجب على مصمم الخريطة أن يأخذها بنظر الاعتبار وهى 

            1- الرموز :  هي عبارة عن اشا رات مصطنعة متفق على معناها بين جميع الناس . ومهما اختلفت أشكال الرموز المستخدمة في ارسم فانه يمكن تجمعها تحت ثلاث نوا ع أو أقسام أساسية .

ا- رموز نقطية : تستخدم لبيان الظواهر التي تظهر على شكل نقطة وهى تصنف إلى ثلاث ا أنواع . ا- رموز هندسية كالدائرة- المثلث- المربع- لتدل على المدن و أنواع المعادن – ب – رموز تصويرية  وهى عبارة عن صورة مصغرة للظاهرة التي نريد تمثلها كشكل برج البترول أو شكل حيوان – ج – رموز الحروف الأبجدية  توقع على بعض الخرائط لتدل على أنواع المعادن أو المحاصيل . وعا دة ما تعطى النقطة الانطباع بالموقع .

ب- رموز خطية : تستخدم لبيان الظواهر إلى تبدو في الطبيعة على شكل خط كالطرق- السكك الحديدية- الحدود- القنوات المائية- خطوط الأنابيب وما يشبه ذلك            . وعادة ما يعطى الخط الانطباع بالاتجاه بالإضافة إلى الموقع .           

ج- رموز مساحية : تمثل الظواهر الجغرافية المتواجدة على مساحات محدودة من الأرض كالمحاصيل الزراعية – ألغا بات - الأديان و عادة ما تعطى المساحة الانطباع بالمكان والتركز والموقع .

ومن الطبيعي أن هنا ك تغيرات شكلية كثيرة داخل كل قسم من هذه الأقسام لكل نوع من أنواع هذه الرموز يمكن أن تكون نوعيا أو كميا  وعلى هذا للأساس تنقسم الرموز المستخدمة في رسم الخرائط من حيث دلالتها إلى فئتين رئيستين

                          رموز نوعية :  تبين الخلافات في النوع فقط دون النظر إلى كميتها  أو إعدادها .

                          رموز كمية :   توضح معلومات إضافية تختص بالاختلاف والتباين في الدرجة أو الكمية .

                2- الالوا ن : تعد احد العناصر الهامة التي يجب استخدامها بكفاءة على الخريطة وعليه فان استخدمها لابد أن يتم بحذر سواء بالسبة للا لوان أو درجة الأبيض و الأسود . واستخدام الالوا ن الكثيرة يمكن أن يقوم بتشويه الخريطة و تشويه المعلومات واضطرابها عليها ويصعب من قراءة المعلومات عليها على حين استخدام التقابل في الالوا ن يمكن أن يزيد من وضوح الظواهر على الخريطة .

                3- الخط : يعد من الرموز المستعملة في الخريطة لإغراض تسمية الأماكن والظواهر الجغرافية والفقرات التي يتضمنها المفتاح و العنوان كما انه عنصر من عناصر تصميمها . إن الخرائطى يستطيع آن يوجه الانتباه نحو تفاصلها من خلال انتخاب ب نمط الحروف وحجمها و موقعها وفى الحقيقة أن دقة الخط تعد احد المؤشرات المهمة في تقويم الخرائط من الناحية الفنية .

طرق تكبير وتصغير الخرائط

 

 

 

 

           الشكل رقم 2 (المثلثات المتماثلة)


                                                                                                           التا  الشكل رقم 1 ( طريقة المربعات )            اشكل رقم 4 ( فرجار التناسب )

مقياس : جغرافيا بشرية

                                                  جغرافية المدن

المستوى :  الثانى

الشعبة : تاريخ عا م

 

1- وظائف المدن : الوظيفة هي النشاط التي تضطلع به المدينة داخل مناطق إشعاعها سواء على المستوى الجهوى أو الوطني أو الدولي وتؤدى المدن وظائف مختلفة عديدة .هذه الوظائف متداخلة لدرجة كبيرة وليس من السهل تحديد اى الوظائف هي الأولى والسائدة في المدينة ومما يزيد الأمر تعقيدا محاولة المدينة الحديثة تنويع وظائفها ولو انه وجدت بعض المدن التي لم تستطع تنويع وظائفها بسبب استئثار وظيفتها القديمة لمعظم نشاط سكانها – وعموما فقد قسمت المدن على أساس الوظيفة إلى عدة أنواع من أهمها:

           ا- المدن السياسية : وهى مراكز السلطة الإدارية والسياسية (العواصم) وتختلف فيما بينها مساحتها وعدد سكانها و اى جانب وظيفتها السياسية والإدارية فإنها تجمع عدة وظائف أخرى مثل الوظيفة التجارية والصناعية كما توجد بها المعاهد العلمية والمصارف......الخ كما تعد رمزا لعزة الدولة .

          .ب- المدن التجارية : وتنقسم هذه المدن إلى ثلاث أنواع وهى :

._ مدن الأسواق المحلية : ويتم فيها تبادل المنتجات في أيام الأسواق التي قد تكون يوما أو أكثر من أيام الأسبوع –وتقوم هذه المدن بخدمة المناطق المجاورة لها حيث يتم في أسواقها تبادل منتجات الجهات التي تجاورها مثل مدينة الخروب بالقرب من قسنطينة                       

  ._المدن التجارية القارية :وخالبا ما تقع هذه المدن عند مناطق الانتقال بين الأقاليم الطبيعية المختلفة في إنتاجها ولذلك فانه يتم في هذه المدن تبادل المنتجات الزراعية والصناعية المختلفة ومن أمثلتها مدينة تمبكتو (مالي) التي تقع عند إقليم السافانا بالصحراء الكبرى الإفريقية    

.  ._المواني التجارية : تعد المواني النوافذ التي تطل منها الدول على العالم الخارجي وعن طريقها يتم التبادل التجاري – ولكل ميناء ظهير (الإقليم الذي يقع خافه) يخدمه ويصرف منتجاته كما يستقبل البضائع لتوزعها عليه وإذا اجتمع الميناء الصالح والظهير الغنى نما الميناء وصار مدينة ضخمة مثل نيويورك ولندن وهامبورغ و ميناء عنابه بالجزائر . وقد غلب طابع التخصص في الوقت الحالي على بعض المواني مثل مواني  البترول مثل ميناء الاحمدى بالكويت وبالرغم من ذلك فان معظم المواني تتنوع صادرتها ووارداتها.                                                               

          ج- المدن الحربية : من المعتقد أن الوظيفة الحربية هي أقدم وظيفة عرفتها المدن وبالرغم من ذلك فانه ليس لهذه الوظيفة في الوقت الحاضر أهمية بعد تطور وسائل الحرب ومن المدن الحربية القديمة مدن القلاع (الأبراج) التي كانت تقوم بحماية البلاد وحدودها وتعد المدن التي أنشئت على حدود الإمبراطورية الرمانية مثلا لتلك المدن ونشاهد في الوقت الحالي إن المدن الحربية أصبحت تمارس وظائف أخرى مثل التجارة وغيرها وذلك بعد أن زال سبب قيامها .وإذ كانت المدن الحربية فقدت أهميتها في الوقت الحالي فانه مازالت يوجد حتى ألان مواني حربية لها أهميتها الإستراتيجية في الدفاع عن البلاد ومهاجمة الأعداء ومن المواني الحربية (برست و طولون) بفرنسا و(بنزرت) بتونس .

          د- المد الصناعية :  ظهرت هذه المدن في العصر الحديث نتيجة للثورة الصناعية الآلية الحديثة التي تتطلب قيام المصانع الضخمة حيث تعمل بها أعداد كبيرة من العمال الذين يقيمون بالقرب منها وتعمل الدولة على توفير الخدمات المختلفة للعمال . وإذا كانت الصناعة الحديثة قد أدت إلى قيام المدن الصناعية فان المدن نفسها تخلق الصناعات وقد نجد في المدينة الواحدة عدة صناعات كما نجد بعض المدن تخصصت في إنتاج صناعات معينة مثل مدن الصناعات الحديدية والمنسوجات ومن أمثلة الصناعية في العالم نجد المدن الصناعية في بريطانيا – اليابان- ألمانيا- الولايات المتحدة الأمريكية

         ه- المدن التعدينية : أنشئت هذه المدن حيث وجدت المعادن دون النظر إلى بقية الظروف البيئية الأخرى من مناخ وتضاريس وغابات ........فقد تنشا هذه المدن في الصحارى وعلى قمم الجبال كما توجد في السهول فنشأة هذه المدن مرتبطة بوجود المعادن أينما كانت مثل مدن الذهب (كالجورلى وكا لجاردى) بصحراء استراليا ومدن البترول بالدول العربية مثل مدينة الظهران بالعربية السعودية وحا سى  مسعود بالجزائر – وبقى مدن التعدين مرهون بوجود المعادن ولذلك فإذا نضبت الثروة المعدنية التي قامت من        اجلها هذه المدن فإنها تتقلص وقد تتلاشى .   

        و- المدن السياحية والعلاجية : تنشا هذه المدن نتيجة لتوافر شروط معينة مثل الموضع المناسب والمناخ الملائم وقد توجد في بعضها المياه المعدنية والعيون الحارة ويستفاد في ذلك في علاج بعض الأمراض  كما تقوم بعض المدن بالوظيفة السياحية نتيجة لوجود الآثار القديمة مثل الأقصر بمصر و تيبازة  وشر شال بالجزائر وتوجد مدن سياحية كثيرة بفرنسا واسبانيا  وايطاليا وسويسرا -.وتعتني كثير من الدول الأوروبية بالمدن السياحية والعلاجية وذلك لالتجاء السياح والسكان إليها للراحة والاستجمام في أثناء العطل لذلك فان المدن السياحية تمتاز بتضخم سكانها في فصول معينة من السنة مثل فصل الصيف وقلتهم في فصل الشتاء .

ع- المدن الدينية : تضم هذه المدن الأماكن المقدسة ذات الإشعاع الروحي تقدمها لإتباع تلك العقيدة أو الديانة الذين يوفدون إليها للقيام بشعائرهم الدينية ومن أهم المدن مكة المكرمة والتي يوجد بها الحرم النبوي الشريف والمدينة المنورة ويوجد بها قبر الرسول محمد بن عبد اله صلى الله عليه وسلم ومدينة القدس بفلسطين كما يمكن الإشارة إلى الفاتيكان مقر البابا رئيس الكنيسة الكاثوليكية في ايطاليا . كما توجد مدن دينية عرفتها الأديان غير السماوية مثل بنارس الله أباد في الهند وأسا في اليابان – وللعلم إن هذه المدن لا تقتصر وظيفتها على الناحية الدينية بل تقوم كذلك بالوظيفة التجارية لتوفير الاحتياجات الوافدين إليها من المواد المختلفة .   – هذا وقد نشر مقال في دورة –اتجاهات الأحداث – الصادر عن مركز المستقبل الأبحاث والدرسلت المتقدمة العدد الأول أوت 2014 (تصاعد أهمية المدن الكبرى ) بروز مفهوم المدن الكوكبية في اوا ئل التسعينيات من القرن 20 وكانت أستاذة الاجتماع (سايسكى ساسن) من جامعة شيكاغو هي أول من لاحظ ظاهرة المدينة الكوكبية او العالمية مستخدمة هذا المصطلح الإشارة إلى مدن لندن و نيويورك وطوكيو التي تسيطر على قدر كبير من صفقات الأعمال التجارية في العالم وقد تعددت المصطلحات التي تشير إلى ذات المفهوم بين – مدينة العالم – والمدينة الأولى (الرئيسة) – ومركز العالم- إلى اههمية هذه المدن كمحور أو مركز للنظام الاقتصادي العالمي وقد فرض هذا النوع من المدن نفسه بداية بسبب قوة اقتصاد المبنية وفاعليته وتأثيره في حركة الاستثمارات والأموال والتجارة الخارجية والداخلية ثم ازداد ثقل هذه المدن وتصاعد دورها في صناعة القرار الاقتصادي و السياسي حيث أصبحت بعض الخطط تبنى على المدن وليس على الدول خاصة عندما تحتوى دولة واحدة مثل الولايات المتحدة والصين على مدن كوكبية لها ثقل عالمي وحتى في الدول النامية أصبحت بعض المدن لها طابع الكوكبي ولعل مدينة بومباي الهندية تقدم مثالا واضحا على ذلك فهي من أكثر المدن تأثيرا وتنافسية بين المدن العالمية ومنها تنعقد اتفاقيات وصفقات لا من الدولة ذاتها أم التطور اللافت فهي مساهمة المدن الكوكبية في أنحاء العالم وفق التقديرات بما يتراوح بين 70 \ إلى 80 \ من الناتج الاجمالى وثمة تطور أخر يشير إلى أن تأثير المدن الكوكبية قد تجاوز البعد الاقتصادي والتجاري ودوائر صنع القرار لينتقل التأثير كذلك إلى الأنماط الثقافية والحياتية التي تصدرها هذه المدن إلى الخارج إلى درجة باتت معها بعض المدن تقدم نفسها باعتبارها (نموذجا) لما ينبغي أن يكون عليه تأسيس المدينة الكوكبية ومن مثال ذلك نيويورك – بومباي – طوكيو – و دبي . كما طغت على الساحة التكنولوجية خلال العقد  الماضي  فكرة - المدن الذكية –    ومر المفهوم ذاته في العديد من التطورات والمراحل التي تتوافق مع درجة التطور التكنولوجي  في وسائل الاتصال وثقل المعرفة لينتقل المصطلح من المدن المعلوماتية  إلى المدن الافتراضية ثم المدن الذكية وكلها مفاهيم تسير إلى محاولة استخدام التكنولوجيا وتطبقانه ها  بهدف الحد من مخاطر بعض التحديات المستقبلية مثل تغير المناخ وتجنب الإضرار البيئية والحد من الأزمات الاقتصادية والمشاكل الاجتماعية . كما ظهر مفهوم – المدن المستدامة – أو المدن الخضراء ومجمع هذه الفكرة أن المدن في أنحاء العالم مسئولة عن أكثر من 70 \ من استهلاك الطاقة وانبعاث ثاني الكربون وقد بدأت بعض الدول في تطوير نماذج لمدن مصغرة تقوم على – الاقتصاد الأخضر – من خلال تحسين المواصلات والطاقة والمباني والتكنولوجيا والماء وجميع المخلفات ومحاولة تحقيق منافع أخرى على المستوى الاقتصادي والاجتماعي ويتفق علماء التنمية على أن المدن المستدامة لابد أن تلبى احتياجات الحاضر دون التضحية بقدرة الأجيال القادمة على تلبية احتياجاتها إذ يجب بناؤها بطريقة تأخذ في الاعتبار المعايير البيئية وتعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي من المواد الغذائية وتصدير جزء منها وتعتمد على مصادر الطاقة المتجددة لتحد من التلوث إلى الحد الأقصى وتحقيق الاستخدام الأمثل لمواردها وأراضها وتعتمد على إعادة تدوير المخلفات إلى طاقة أو صناعات أخرى – وتعتمد آليات العمل في المدن المستدامة على التكنولوجية الحديثة .

   

         2- توزيع المدن : إن فكرة التوزيع بالضبط في الجغرافيا مشكلة هامة لها مغزاها المنهجي في تنظيم المادة لا سيما في جغرافية المدن فرغم أن التوزيع هو حاصل جمع حالات الوقوع في المكان فليس صحيحا أن التوزيع يرادف الموقع كما يخلط البعض. كذلك إذا كان من الممكن أن نميز بين أنماط من توزيع المدن كمدن مفردة – أسراب مدن – كوكبات المدن أو مدن الجزر وأرخبيلات المدن .........فان هذا في الواقع يعنى التباعد لا التوزيع اى مجرى التقارب والتباعد والتخلخل والتكاثف ولكن الأمر في التوزيع يتضمن اختلاف أقدار هذه المدن (اى الحجم) هكذا فالتوزيع إذا هو نمط أو صورة شبكة تتألف من عدة أبعاد لا تخرج في التحليل الأخير عن عناصر أولية ثلاثة :-التباعد- الحجم- الموقع – ولا شك أن هذه العناصر ترتبط ترابطا وثيقا في الواقع وفى الذهن وهنا نرى انتشار وتوزيع المدن على صفحة الإقليم هو انتشار وتوزيع الأجرام السماوية في الكون تتألف من اختلافاتها في الأحجام والتباعد والموقع .

ا- الحجم : يقصد هنا بدراسة الحجم عدد السكان وليس اتساعها كمنطقة مبنية ولحجم المدينة أهمية كبيرة فمن الناحية الفعلية يتخذ الحجم مؤشرا مركبا ومقياسا عاما لوزن المدينة كما يتحدد بعدد كبير من الضوابط والعوامل التي تدخل في تقييم أهميتها ولكن يجب أن يكون واضحا أن الحجم مقياس عام تقريبي لا أكثر فتصوره يبدآ من اللحظة التي نميز فيها بين القرية والمدينة وبعدها يبدو هذا المقصور في عدم إمكان الربط الدقيق  بين الحجم وغيره من عناصر تكوين المدينة كالوظيفة والتركيب والاتساع والكثافة .....فمن الصحيح مثلا أن وظائف معينة لا تظهر إلا بعد تحقيق حجم معين وانه بوجه عام كلما زاد الحجم كلما تعددت الوظائف ولكن مثل هذا الارتباط عام عائم جدا كذلك أوضح – كري ستار و اولمان- وغيرهم أن الحجم ليس دليلا مطلقا على المركزية بل قد يكون مظللا ومع ذلك فحجم المدينة في الذهن العام معيار معقول لأهمية العامة للمدينة ويوجه خاص لقيمة موقعها وفيما عدا هذا فالحجم ذاته عنصر هام من عناصر المدن في الإقليم .

 

ب- التباعد :  هو في الواقع كثافة المدن في الإقليم ويقابل دراسة الكثافة في السكان عامة ولذا بعديه النهائيين هما التخلخل والتكاثف فكل منهما إذن دراسة في نمط الانتشار على الإقليم ولكن بينما إن وحدة كثافة السكان العامة وحدة متجانسة نجد أن كثافة المدن لا يمكن أن تفصل عن أحجام المدن المتفاوتة ولذا فوحدتها متنافرة ومن هنا كان الترابط بين الأحجام والتباعد بوجه خاص علاقة وثيقة جدا بحيث يستحيل أن نفهم الواحد تماما مستقلا عنه ودون الإشارة إلى الأخر بل سنرى أن الحجم والتباعد جانبان لنفس الشئ

                 ج- الموقع :ربما كان الموقع أهم عنصر جغرافي بل ربما عده البعض مع (بيرجر)..قلب الجغرافيا ويعتبر على كل حال من أهم عناصر جغرافية المدن بل لقد كانت المدن عند الجغرافي قبل عصر جغرافية.المدن الحديثة هي أساس مواقع المدن  ورغم تطور الدراسات الموقعية كثيرا إلا أن الغريب إنها لا تزا ل غير  كافية ولم تخضع لتصنيف منهجي أو نوعى لهذا ينبغي أن نميز بوضوح بين ثلاث أنواع من فكرة الوقوع :  - الموقع الفلكي : يمكن تحديده بكل صرامة ودقة بخطوط الطول والعرض اى بالإشارة إلى  شبكة معينة منسوبة إلى الشمس وربما كان لهذا التحديد قيمة في دراسة توزيع إقليم المدن الكوكبية العامة ولكن أهميته العمرانية في نشا وتطور المدينة الواحدة أهمية محدودة .                                                                               – الموضعsites): ) :وهو المكان الذي أنشئت فيه المدينة وبتعبير أخر هو الإطار الطبيعي الذي يتم فيه بناء المدن وتوسعها  .                                                                               الموقع :(situation:هو مكان المدينة بالنسبة للإقليم الذي أنشئت فيه خاصة وبالنسبة للدولة والقارة عامة ويساعد على قيام العلاقات ويشترك في الموقع عدة مدن . ويمكن رد كل مميزات الموقع إلى مبدأ واحد  وهوا مكانية قيام التبادل التجاري .  

    

    3- أشكال المدن : قد تبنى المدن على سطح هضبة أو على تل أو ربوة أو المناطق المرتفعة أو على خلجان عميقة أو نقطة التقاء الأنهار أو عند تلاق الطرق والطرق البحرية أو فوق جزيرة .......وهى بذلك  تتخذ ا أشكالا  مختلفة خلال نموها فقد تتخذ الشكل المستدير( اى تتخذ طرفها شكل حلق بعضها كامل الدائرة والبعض الأخر جزئي ويكون نموها في جميع الاتجاهات ويظهر هذا الشكل في المناطق المنبسطة التي تلفت عندها عدة طرق من جهات مختلفة ) أو تتخذ الشكل المستطيل (اى التي تنمو بشكل مستطيل باتخاذها واحد اتجاهين متعاكسين عندما يتحكم نموها عوامل طبيعية وبشرية تحول دون نموها في الاتجاهات الأخرى ويسمى هذا النوع في بعض الأحيان بالشكل الشريطي أو الطولي ) – ويتأثر شكل المدينة إلى حد كبير بالظروف الطبيعية مما يضفى عليها شكلا متمايزا فمثلا المدن التي تنشا في بطون الأودية نجدها تمتاز بالشكل الطولي كما أن شكل مدينة البندقية (ايطاليا) تقع على عدد كبير من الجزر التي تتصل يبعضها بعدد كبير من الجسور . كما يجب أن لا ننسى اثر العصر الذي بنيت فيه فمدن العصور القديمة تختلف في أشكالها عن مدن العصور الوسطى كما تختلف المدن الحديثة عن كلا النوعين السابقين فمثلا المدن العربية الأصيلة لها طابع خاص يميزها عن غيرها وقد تأثرت هذه المدن وتغيرت ملامحها في الوقت الحاضر نتيجة لتعرض البلاد العربية للاستعمار الاوروبى الذي عمل على خلق مدن عربية جديدة كما غير من أشكال المدن القديمة - وكذلك بسبب الزيادة المضطردة للسكان في الوطن العربي التي أدت إلى اكتظاظ المدينة العربية بالسكان وامتدادها واتساعها نتيجة لحركة التعمير- والإنشاءات العمرانية الحديثة تختلف عن الإنشاءات العربية الأصلية لعدة اعتبارات سياسية واقتصادية واجتماعية فالمباني العربية الأصيلة تمتاز بالفخامة ولا تزال المدن العربية في الأندلس واشبيلية وغرناطة وقرطبة شاهدا على طابع المدن العربية الأصيلة – كما تؤثر وظيفة المدينة على شكلها فإشكال الموانئ يختلف غالبا عن العواصم أو المدن الحربية أو المدن السياحية والعلاجية .

كما أن  تخطيط المدن (ويقصد به الشكل الذي تنظم بموجبه شوارع المدينة ومساحتها وأبنيتها ) يتأثر بظروف موضعها فالمدن التي تنشا على المرتفعات يختلف مخططها عن المدن التي تنشا في بطون الأودية – كما يتأثر تخطيط المدينة كذلك بوظيفتها وتنقسم مخططات المدن إلى ثلاث أنماط رئيسية :

                   ا- التخطيط الغير منتظم :ويلاحظ هذا التخطيط بوضوح في الأحياء القديمة فالشوارع ضيقة وملتوية والمنازل متلاصقة ومن النادر أن نجد مدنا بأكملها يسودها هذا النوع من المخططات فقد أنشئت الأحياء الحديثة والمخططة تخطيطا بديعا حول الأحياء القديمة ويتمثل في مدن عديدة من العالم مثل القاهرة  ودمشق والجزائر العاصمة .

                   ب- التخطيط الشعاعى : ويمتاز هذا النوع من التخطيط بأنه يتم توسع المدن حول منطقة مركزية بحيث تتلاقى الشوارع في هذه المنطقة ولذلك يسهل الوصول إلى قلب المدينة ويمثل هذا النوع مدينة موسكو .

                   ج- التخطيط التربيعى :وفى هذا التخطيط تقسم المدينة إلى عدة أقسام منتظمة تتقاطع فيه الشوارع طوليا وعرضيا على شكل لوحة الشطرنج وربما لهذا المخطط اثر من تراث المعسكرات الرومانية كما يظهر في بعض المدن الأوروبية وقد انتقل إلى المدن الأمريكية كما يوجد هذا التخطيط في بعض مدن البترول بالمملكة العربية السعودية مثل الدمام

                   هذا ومن النادر أن تكون المدن الكبرى ذات مخطط واحد منتظم فغالبا يتغير مخططها مع العصور التاريخية المختلفة وأيا كان نوع المخطط فان كل مدينة في –الغالب- تتكون من عدة أحياء تتميز عن بعضها في عصور نشأتها وتاريخها . وفى الوقت الحالي يسعى تخطيط المدينة إلى تقسيمها إلى عدد من الأحياء منها إحياء تجارية وأخرى صناعية وأحياء جامعية .....الخ كما خصصت في بلاد التميز العنصري  مثل الولايات المتحدة واتحاد جنوب إفريقيا أحياء لسكنى الزنوج . وقد تنمو حول المدن الضواحي التي يفضل سكان المدن الكبرى مثل نيويورك ولند ن سكناها نظرا لهدوئها وصحية جوها .

                                               مقياس :علم الخرائط                                                                                             قياس المساحات على الخرائط الطوبوغرافية

                                                      

 

المستوى :  الثالث

الشعبة :  تاريخ عا م

 

تعد قياس المساحات على الخريطة ذات أهمية قصوى لكل مستخدمي الخرائط سواء الجغرافيين والعسكريين أو المهندسين أو المعلمين أو الطلاب وخاصة إذا كانت مساحة المنطقة أو إقليم غير معروفة من قبل وكان شكل الخريطة غير منتظم ومع أن مساحات الدول معروفة ومكتوبة في الأطالس أو الكتب الإحصائية السنوية الدولية إلا أن إلمام الطالب بطريقة حساب المساحات على الخريطة يعتبر من الأمور الضرورية حتى يتمكن من استخراج الساحات الإدارية التي تضمها الدول سواء كانت محافظات أو ولايات أو مقاطعات أو بعض مناطقها الزراعية أو بعض بحيراتها أو مناطقها الجبلية أو السهلية ..............................   .وتنقسم طرق قياس المساحات إلى مجموعتين : هما الطرق التخطيطية والطرق الآلية :

1- الطرق التخطيطية :وهى الطرق التي يتم بواسطتها استخدام الخطوط والرسوم البيانية والأشكال الهندسية المختلفة ...............           .                     ا- طرق المربعات :وتتم هذه الطريقة بتقسيم الخريطة المطلوب قياس مساحتها إلى مربعات طول ضلع كل مربع 1سم ثم نحسب مجموع عدد المربعات داخل الخريطة وتتم عملية حساب المربعات الكاملة أولا ثم تقدير عدد المربعات الناقصة أو تقريبها ثم الرجوع إلى مقياس رسم الخريطة المطلوب قياس مساحتها. ونقوم بحساب تلك المساحة حيث يتم حساب مساحة المربع الواحد في الطبيعة وضرب عدد التي يتكون منها الشكل في مساحة المربع الواحد فنحصل على اجمالى مساحة الشكل . ولما كانت بعض المربعات لا تكتمل داخل الشكل فانه يمكن اعتبارها مربعات ناقصة وهنا يمكن اعتبار كل اثنين منها مربعا واحدا ...................         .                ب- طريقة الإشكال الهندسية : تتم هذه الطريقة بعد ب عد تقسيم الخريطة المطلوب معرفة مساحتها إلى أشكال هندسية متعددة كالمستطيل والمربع والمثلث والدائرة ... وبعد ذلك يتم حساب مساحة كل شكل من خلال القوانين الرياضية .وبجدر الإشارة انه تبقى بعض أجزاء من الشكل بصعب رسمها في شكل هندسي وهنا يتم تحشية هذه الجزاء والتي تمثل مناطق هامشية وذلك عن طرق تحشية ترسم متعامدة على خط القاعدة الذي يكون دائما خطا مستقيما ويطلق عليه اسم طريقة المضلع .............................

                       ج-  طريقة الشراح : يطلق عليها أحيانا طريقة المستطيلات وهى من أسرع الطرق التخطيطية وأيسرها استعمالا ولكنها قد تكون اقلها دقة وتتلخص هذه الطريقة في رسم عدة خطوط متوازية على الخريطة المطلوب حساباتها بحث تكون المساحة التي تفصل هذه الخطوط ثابتة وواحدة كان تكون سنتيمتر واحدا أو اثنين مثلا فتتحول الخريطة بالتالي إلى مجموعة من المستطيلات التي يمكن حساب مساحتها وربطها بمقياس رسم لاستخراج المساحة الكلية التقديرية لها ……………………………………… د د……………                  د- طريقة شبه المنحرف :تعتمد هذه الطريقة على تقسيم الشكل المراد قياس مساحته إلى عدة خطوط عريضة ذات مساحات متساوية فيما بينها ثم إيجاد مساحة كل منطقة محصورة بين خطيين على اعتبار أنها تأخذ شكل شبه منحرف أو بمعنى أخر كل جزء من خط الحدود المنحى و المحصور بين كل خطيين راسيين متجاورين عبارة عن خط مستقيم  والمعروف أن مساحة شبه المنحرف =( مجموعة القاعدتين المتوازيتين ÷ 2 × الارتفاع) .نحسب كل شبه منحرف على حدة ثم نجمع المساحات للحصول على مساحة الشكل المطلوب .

2- الطرق الآلية : وهى أكثر دقة في استخراج مساحة المناطق أو الخرائط المختلفة وتتمثل أهم الأجهزة المستخدمة فيها ..................ا- مسطرة التفدين :تتركب من مسطرة عادية من الخشب يبلغ طولها 60 سم ويوجد في وسطها وفى اتجاه طولي مجرى تنزلق منه قطعة معدنية مثبتها إطار معدني بارز على حافة المسطرة ومركب في وسطه سلك رفيع اتجاهه عمودي على طول المسطرة ويعرف بالشعرة وقد أطلق عليها اسم مسطرة التفدين لأنها مقسمة ومدرجة بحيث تقيس مباشرة الفدان وكسوره .................ب- البلانيمتر :يتكون هذا الجهاز من ذ رعين معدنين يدعى احدهما بذراع القياس الذي ينتهي في إحدى طرا فيه بإبرة تسمى براسم والتي تم تحريكها فوق إطار الخريطة والتي نرغب في قياس مساحتها – أما الذارع الثاني فيدعى بذ رع الثقل لأنه ينتهي في إحدى طرفيه بثقل دائري و مسنن من أسفله حتى يثبت على الورقة عند الاستعمال في حين ينتهي طرفه الثاني بمخروط صغير يتحرك بحرية تامة ويوجد على ذرع القياس قرص افقى مقسم إلى عشرة اقسم رئيسية متساوية ترتبط بحركة عجلة تسمى عجلة القياس التي تنزلق على ورينه مقوسة لقراءة الأجهزة العشرية من أقسام عجلة القياس البالغ عددها مائة قسم . .وعند استعمال جهاز البلانيمتر يتم إتباع الخطوات التالية : - ا - وضع الثقل في مكان بعيد نوعا ما عند جدول الخريطة أو الشكل المراد حساب مساحته بحيث يجعل استعمال ذراع القياس حرا – ب- وضع ذراع القياس وذراع الثقل على شكل زاوية قائمة عند بدء بعملية قياس المساحة – ج – تحديد طول ذراع القياس في ضوء مقياس رسم الخريطة وذلك عن طريق الاستعانة بالجدول المرفق بعلبة البلانيمتر  في العادة – د – جعل الصفر هو الظاهر على القرص الافقى وعجلة القياس والورينة في ا ن واحد وذلك قبل البدء بتحريك الإبرة على حدود الخريطة المراد قياس مساحتها.

مقيا س : علم الخرائط                                                         

                                                           تكبير وتصغير الخرائط               

 المستوى : الثالث                                                    

الشعبة : تاريخ عام

 

           كثيرا ما يضطر الجغرافي إلى تكبير الخراط  و تصغرها ولذلك كان من الضروري أن يلم بالطرق المختلفة التي تمكنه من إجراء هذه العملية بسهولة والتي يمكن تقسيمها كما يلي :

         1- الطرق التخطيطية :

                      ا-  طريقة المربعات : (انظر الشكل رقم 1 من الرقة المرفقة) تقسم الخريطة المرسومة إلى عدد من المربعات المتساوية باستخدام المسطرة والقلم الرصاص  ثم نرقمها أفقيا وعمودا . نرسم على ورقة بيضاء عدد من المربعات يساوى عدد المربعات التي قسمت إليها الخريطة ثم نرقمها أفقيا وعمودا على أن يكون ضلع المربعات متناسبا مع نسبة الصغير أو التكبير المطلوبة .فإذا كان ضلع المربع من الخريطة المرسومة فعلا هو 2سم مثلا وكان المطلوب تصغيرها إلى نصف مقياسها فيجب أن يكون طول ضلع المربع في الرسم الجديد 1سم ننقل التفاصيل الموجودة على الخريطة المصغرة إلى النصف ويجوز اختصار بعض التفاصيل إذا رؤى أن نقلها كاملة سيؤدى إلى ازدحام الخريطة وتشويهها وكذلك ينبغي ألا تراعى نسبة التصغير عند نقل الرموز أو العلامات الاصطلاحية وكذلك الكتابة الموجودة على الخريطة إذ قد يكون في تصغيرها إلى النصف ما يجعلها غير واضحة آو مطموسة فيجوز في هذه الحالة نقلها بمقياسها أو تصغيرها إلى الحد الذي تحتفظ فيه بوضوحها ومثل هذا النقل لا يؤثر إطلاقا على مقياس الخريطة المطلوب لان مثل هذه العلامات أو الكتابات لا تخضع لاى مقياس للرسم .وإذا كان المطلوب تكبير الخريطة فتتم خطوات العمل بطريقة عكسية فإذا أريد مثلا تكبير الخريطة إلى أربعة أمثال مقياس الرسم وكان طول المربع في الخريطة الأصلية 1سم ينبغي أن يكون الطول في الخريطة الجديدة 4سم ويراعى أيضا عدم تكبير العلامات الاصطلاحية والكتابة إلى أربعة أمثال مقياسها إلا إذا كان الأمر يدعو إلى ذلك كان تكون الخريطة الجديدة المكبرة كخريطة حائطية مثلا .- ويلاحظ في هذه الطريقة انه كلما زاد عدد المربعات وبالتا لى صغرت مساحتها كلما كان التصغير أكثر دقة كما يلاحظ أن تصغير أو تكبير مقياس الرسم هو تصغير أو تكبير الخرائط لا مساحة كل مربع ولكن لطول كل ضلع من الإضلاع اى مربع على حدة وبالتالي هو تصغير أو تكبير لطول الخريطة وعرضها .

                   ب-  طريقة المثلثات المتماثلة ( انظر الشكل رقم 2 من الورقة المرفقة )  تستخدم هذه الطريقة في تكبير آو تصغير مجرى نهرى أو طريق أو خط حديدي اى أنها لا تستخدم إلا بالنسبة للمناطق الضيقة التي يصعب استخدام طريقة المربعات – فنفرض أن لدينا خريطة لمجرى نهر والمطلوب تكبيرها بالنسبة (13 على 8) فتتم العملية على النحو التالي : نمد خطا يصل طوليا بين طرفي النهر في الخريطة كالخط (ا- ب) ثم ننصف هذا الخط ومن نقطة التنصيف نقيم عمودا وعلى هذا العمود نختار نقطة ما ولتكن (م) ويلاحظ أن كلما كانت هذه النقطة المختارة بعيدة عن الخط (ا- ب) كلما كان العمل أكثر دقة ثم نصل بين نقطة (م) وبين طرفي النهر أو بمعنى أخر نصل بين (م- ا) وبين (م- ب) ثم تقسم الخط (م- ا) أو (م- ب) إلى 8 أقسام متساوية ونمد الخطيين على استقامتهما ونوقع على إحداهما خمسة أقسام أخرى كلا منها يساوى قسما من الأقسام الثمانية السابقة ثم نرسم من نهاية القسم الثالث عشر خطا موازيا للخط (ا- ب) وليكن (ج- ب) فيكون الخط (ج- د) في هذه الحالة ما يمثل (ا- ب) مكبرا عنه بنسبة (13على 8) وهى نسبة المسافة (ج-م) إلى المسافة (ا- م) وبعد ذلك نحدد على الخريطة النقاط التي ينثني عندها النهر أو يلتقي فيها بروافده وكلما كانت هذه النقاط كثيرة كلما ساعد ذلك على دقة العمل أيضا ثم نصل بين (م) وبين كل من هذه النقاط ونمد كل خط على استقا مته حتى يصل إلى الخط (ج- د) أو بمعنى أخر على بعد منه يساوى (13على 8) من بعده عن الخط (ا- ب) كل ذلك يساعد على رسم تفصيل مجرى النهر مكبرا على الإطار المكبر وعلى الخطوط التي يستلزم الأمر رسمها ثم نرسم النهر مكبرا . أما إذا كان مطلوب تصغير مجرى النهر بنسبة (5على 8) فترسم خطا موازيا للخط (ا- ب) من نهاية القسم الخامس على الخط (م- ب) ولكن هذا الخط هو (ه- و) وهو ما يمثل الخط (ا- ب) مصغرا عنه بنسبة طول (م- ب) إلى الطول (م- ا) اى بنسبة (5على 8) وبنسبة الطريقة السابقة يتم بالاستعانة ببعض الخطوط المساعدة تصغير مجرى النهر على طول الخط (ه- و) بالنسبة المطلوب                                                                                                                                                                                                                                                                          

  2-   الطرق الالية :             ا- فرجا والتناسب :(انظر الشكل رقم 4 من الورقة المرفقة )  يستخدم في تكبير وتصغير الخطوط و الدوائر و الأجسام و المسطحات ت ويتركب من سنين معدنيتين (ا- ب و ج- د) ينتهيان من طرفيهما بسنين مدببين وفى وسط كل من الساقين فتحة طويلة تتحرك فيها قطعة معدنية وفى وسطها ثقب يمر به مسمار محوي ويمكن تغير محور الارتكاز على طول الفتحة الطويلة كيف نريد وتتغير تبعا لذلك المسافة بين السنين (ا- ب) والمسافة بين السنين (ب- د) وبوسطه التدرج الموجود على كلتا الساقين يمكن تحديد نسبة التكبير والتصغير.-ولاستخدام فرجار التناسب في تصغير خريطة ما لأية نسبة ولتكن (1على 4) مثلا نحرك القطعتين معا في الفتحة الطويلة حتى ينطبق الخطأ الذي بإحداهما على الخط المرقم 4 على مسطرة الخطوط ونربط المسما ر المحوى جيدا ثم نفتح الفرجار ونأخذ الأبعاد من الخريطة بالسنين (ب- د) الكبيرين ونوقعها على الخريطة الجديدة المصغرة بالسنين (ا- ج) الصغريين – أما في حالة التكبير فنضبط الفرجار على نسبة التكبير المطلوبة وننقل الإبعاد من الخريطة الأصلية بالسنين (ا- ج) الصغريين ونوقعها على الخريطة الجديدة بالسنين (ب- ج) الكبيرين اى عكس الحالة الأولى .

ب- البانتوجرا ف :(انظر الشكل رقم 3 من الورقة المرفقة)   هو جهاز يستخدم في تكبير وتصغير الخرائط ومنه أنواع عديدة تختلف للحجم ومادة الصناعة وبغض النظر عن الفرق في الدقة بين البنتوجراف اليدوي والميكانكى فان فكرة عمل الجهازين واحدة – يتكون من أربعة اذرع متوازية ترتبط بمفاصل متحركة تجعله سهل الحركة ويثبت البنتوجراف بثقل من احد إطرافه بينما الطرف المقابل للثقل يكون لوضع القلم الرصاص وفى الوسط موضع أخر لرأس حديدية مدببة وبصفة عا مة فطريقة التشغيل يعنى مرور السن الحديدي على تفاصل الخريطة فيرسم القلم الرصاص الخريطة حسب توجه السن الحديدي الذي يتحكم فيه رسام الخريطة حسب مقياس الرسم المحدد لذلك ويرفق مع الجهاز جدولان لتحديد مقدار التكبير والتصغير – ويلاحظ عند إجراء النسخ مكبرا يكون القلم الرصاص في طرف الذراع والسن الحديدي في الوسط وعند النسخ مصغرا يحدث العكس إذ يكون السن الحديدي في طرف الذراع والقلم الرصاص في الوسط .    

           ج- طريقة التصوير الفوتوغرافية : تستعمل الكاميرا في تكبير الخرائط وتصغيرها وذلك بان توضع الخريطة المطلوبة تكبيرها أو تصغيرها أمام عدسة الكاميرا وعلى مسافة تتناسب مع نسبة التكبير أو التصغير المطلوبة وهذه المسافة تحدد وفقا لقوانين انعكاسات الضوء من العدسات المستعملة في الكاميرا نفسها وأحيانا يعطى مع الكاميرا جدول خاص مدونة به نسبة التكبير أو التصغير ومسافات وضع الصورة الأصلية من العدسة . وينبغي أن نلاحظ في التكبير والتصغير بالطرق الفوتوغرافية أن المقياس الخطى يتم تكبيره أو تصغيره مع الخريطة إما المقياس الكتابي فانه يتغير بتكبير الخريطة أو تصغيرها ولذلك يجب مراعاة تعديله عند التكبير أو التصغير .

            د- جهاز الفانوس السحري :  يتكون هذا الجهاز من صندوق معدني في داخله مرايا وعدسا ت مكبرة ومصباح كهربا ئ وهو خاص بتكبير الخرائط فقط وطريقة استعما له سهلة وسريعة وذلك بوضع الخريطة المراد تكبيرها تحت الجهاز والورقة المراد تكبير الخريطة عليها تثبت على الجدار وبتشغيل الجهاز تظهر على الورقة المثبة على الجدار جميع الخطوط والأشكال الموجودة على الخريطة وبتحريك إلى الخلف ستكبر الصورة وبعد هذه العملية تثبت الجهاز في الوضع التي تكون فيه الصورة على الجدار قد ملأت فراغ الورقة البيضاء عندها نبدأ بتمرير القلم فوق الخطوط والأشكال الظاهرة على الخريطة. 

         ه- الأجهزة الرقمية :  تستخدم حديثا لتكبير وتصغير الخرائط مثل أجهزة المساحات الضوئية وابضا أجهزة الراسمات ت المتصلة بالحسابات الآلية حيث يمكن التحكم في قيمة مقياس الرسم المطلوب لطباعة اى خريطة .

مقياس : علم الخرائط

                       مدارس الخرائط وإسهامات حضارات العصور الوسطى والحديثة

المستوى : الثالث                                                                                                               ا

الشعبة : تاريخ عام                      

        :1 – في العصورالوسطى :

                ا-  عند العرب والمسلمين :

                          في الوقت الذي تأخرت فيه صناعة الخرائط في أوروبا كان في الشرق العربي نهضة كبيرة في العلوم الجغرافية ولكن على الرغم من ذلك فدراسة الخرائط العربية ليست يا لدراسة الميسورة بل صادفها صعوبات عدة لعل أهمها ضياع العدد الكبير منها وأيضا تعدد نقل ونسخ الخراط بين مخطوط واضح واكبر مثال على ذلك النسخ الثلاث   لكتاب (المسالك والممالك) الاصطخرى و اختلاف الخرائط في هذه النسخ . وترجع نهضة العرب في مجال رسم الخرائط إلى عدة عوامل لعل أهمها اتساع الدولة العربية واحتكاكها بالحضارات المختلفة مما أدى إلى تقدم المعرفة الجغرافية والفن الكارتوغافى وتامين طرق التجارة بين أجزاء هذه الدولة والحاجة إلى الخرائط لتامين بعض نظم الدولة ونظام دواوين الحكومة . وتبلورت جهود العرب والمسلمين في مجال الخرائط فيما عرف (بأطلس الإسلام) وقد جمعها المستشرق الالمانى (ميلر) ونشرها في مجلد واحد ويعتبر (البلخى) رائد هذا الأطلس .                                                                                                                                                                                             

وفى حقيقة القول يمكن أن نميز مراحل تطورية داخلية على مستوى المدارس العربية الإسلامية في إنتاج الخرائط فإذا نظرنا إلى طريقة تنفيذ وتصميم هذه المجموعة من الخرائط فنجد (الدومبيلى مستشرق ايطالي ) يفرق بين ثلاث مراحل وهى         

الرحلة الأولى  المدرسة التقليدية (الخرائط الفلكية) : ورائدها هو الخوارزمي في القرن الثالث الهجري وتبدو هذه المرحلة في خرائطها متأثرة إلى حد كبير بخرائط الإغريق القديمة وخاصة خريطة بطليموس .

المرحلة الثانية  ا(الخرائط الإقليمية) لمدرسة المتجددة: ورائدها البلخى وما تأثريه من علماء آخرين أمثال الاصطخرى وابن حقل والمقديسى والبيروني وتبدو هذه المرحلة ذات استقلالية تامة واهم ماميز هذه المرحلة الاهتمام بإظهار ألاقا ليم والمناطق والدول المختلفة كمصر – سوريا – العراق ويبدو أن هذه المرحلة كانت صدى لاهتمام العرب والمسلمين بالجغرافية الإقليمية الذي يعد رائدها (البيروني ) وكتابه الهند .

المرحلة الثالثة  المدرسة الادريسية : رائدها الادريسى في القرن السادس وهناك من يعتبر هذه المرحلة قمة الكارتوغرافية العربية الإسلامية ولا شك أن الادريسى يعد أعظم جغرافي في الإسلام وقد اعتبر أطلسه أهم الخرائط التي رسمت في العصور الوسطى والحقيقة أن الادريسى بخريطته للعالم في عصره تعد نقطة تحول في تطور علم الخرائط .

ب- في عصر النهضة الأوروبية :

                      تطورت الخرائط في أوروبا (عصر النهضة) ويرجع ذلك إلى عدة عوامل هي   - إحياء جغرافية بطليموس من خلال ترجمة كتابه عن اليونا نية إلى اللاتينية في بداية القرن 15 (1405) مما مكن صناعة الخرائط تناول ما تركه بطليموس با الدراسة اوالتعديل والإضافة – توالى الكشوف الجغرافية مما أدى إلى زيادة المعرفة بالعلم وتصحيح كثير من الخرائط السابقة . ومن أشهر الدول التي ازدهرت فيها مدارس الخرائط 

1- المدرسة الايطالية : كان هناك عدة عوامل جعلت ايطاليا مركز صناعة الخرائط في الوقت المبكر فايطاليا تتمتع بمركز جغرافي ممتاز وسط العالم المتمد ين وإذا أضفنا إلى ذلك تقدم صناعة السفن بها وشجاعة ملاحيها .وأشهر الخرائط التي ظهرت في تلك الوقت في ايطاليا هي خرائط (بورتلاند البحرية) كذلك طبعت جغرافية بطليموس لأول مرة في ايطاليا في بولونيا عام 1477 وفى رومل عام 1487 وفى فاورنسيا 1480 وفى روما مرة أخرى عام 1490 وقد رسمت الخرائط في هذه الطبعة لا سيما تلك التي كانت تطبع في روما بدقة متناهية وتعتبر أمثلة رائعة للحفر على النحاس. وقد شهدت العقود الوسطى من القرن 16 نشاطا كبيرا في إنتاج ونشر خرائط منفصلة لكل أجزاء العالم المعروف وقد تركزت هذه الصناعة في روما والبندقية كما قام بعض الناشرين بجمع بعض الخرائط المنفصلة وضموها جميعا في مجلدات موحدة فحافظوا بذالك عليها .

2- المدرسة الهولندية : ظهرت في هولندا في الفترة من سنة 1570 حتى سنة1670 مجموعة من اكبر صناع الخرائط

      في  العالم  وقد فاقت الخرائط الهولندية في تلك الفترة كل الخرائط العالمية في دقة التمثيل وروعة الألوان ولا يمكن مقارنتها في هذا المجال إلا بالخرائط الايطالية القديمة . وفى مستهل القرن 17 بدأت الخرائط في هولندا تخطو نحو القمة فلم يقتصر الأمر على مجرد إنتاج الخرائط الصغيرة على أسا س مساقط علمية صحيحة ولكنهم توسعوا في إنتاج الخرائط الكبيرة وعلى نطاق واسع . ولم يقتصروا على مجرد نشر الخرائط با لهولندية أو اللاتينية ولنهم نشروا الخرائط بكل اللغات الأوروبية الهامة في طبعات منفصلة . وقد كان لموقع هولندا الممتاز بين كل القوى الرئيسية في أوروبا  انجلترا- فرنسا- ألمانيا  أثره في جعلها سوقا للتبادل التجاري فيما بينها كما آن نشاطها البحري وتكوين مستعمراتها فيما وراء البحار بعد أن استقلت سهل عليها جمع المعلومات الدقيقة عن العالم. ولهذا فان ازدهار المدرسة الهولندية في الخرائط كان بحق العصر الذهبي للكارتوغرافيا الذي ظهرت فيه أسماء  (مركاتور – اور تيليوس – ودى جود – وهنديوس – بلاذكيوس – بلو – جانسون وغيرهم من صناع الخرائط .

       3- المدرسة الفرنسية : اقتصرت جهود الفرنسيين في البداية على خرائط بورتلاند البحرية ولكن أشهر صناع الخرائط في فرنسا في القرن16 هو (اورانس فين) وقد نشر في سنة 1519 خريطة أهداها للماك فرانسيس الأول ورسم سنة 1531 خريطة أخرى للعلم على مسقط مختلف ونشرت هذه الخريطة في باريس سنة 1532 واعد نشرها عدة مرات  حتى لقد استخدمها مر كاتور نفسه فيما بعد . وظهرت أول سلسلة الخرائط عن أقاليم فرنسا المخلفة في أطلس theatrumا واورتيليوس فى 1570 حيث ظهرت أقاليم فرنسية زادها اورتيليوس سنة1579 إلى عشرة كما نشر دى جود في أطلسه في سنة 1578 سبع خرا ئط لفرنسا  .وكل هذه الخرائط كانت الأساس الذي ا نشا عليه ( موريس بوجيرو) أول أطلس فرنسي في تور سنة1594 ت عنوانle theatre froicois  ) )وقد أعاد (جون لوكلارك) نشر خريطة بوجيرو بعد تنقيها تحت عنوان theatre geographique du royaume de France – وقد قام (ملشيور تافرنير ) سنة 1634 بنشر أطلس بالعنوان السابق ذاته . وبحلول القرن 17 بدأت نهضة المدرسة الفرنسية في الخرائط بواسطة (نقولا سا نون) الذي أسس ماعرف باسم المدرسة الفرنسية في الخرائط والذي جعل مركز إنتاج الخرائط في العالم ينتقل منذ منتصف القرن17 من هولندا إلى فرنسا حيث سادت تعاليم المدرسة الفرنسية حتى نهاية القرن18.

       المدرسة الانجليزية :  كان رائد الخرائط الأول هو (ساكستون) الذي نشر أول أطلس سنة1579 ووضع خريطة لانجلترا تتألف من عشرين لوحة وظهرت خريطة هامة للعالم اعتمدت غالبا على كتاب (ادوار رايت) بعنوان certain errors of navigation الذي كان بمثابة ثورة في العلوم البحرية وقد رسمت هذه الخريطة على أساس مسقط مركتور . وفى سنة 1746 نشر السير (روبرت دادلى) أول أطلس بحري في انجلترا بعنوان arcano del mare وقد طبع في ايطاليا.

      المدرسة الألمانية :   لقد انحصرت المنافسة في ألمانيا على بيتين من بيوت الخرائط هما (هومان) في نورنبورج و(ساوتر) في اوجزبرج وفضلا عن خذا فقد كان هناك بعض محاولات فردية لإنشاء عدة خرائط لألمانيا لم ينشر معظمها وإنما حفظت على شكل *

مخطوطات فى قصور ملوك بروسيا وقد جمعت هذه الجهود الفردية في أطلس ضخم نشره (جيجر) في سنة 1789 تحت عنوان grand atlas d allemagne .

      روسيا : أصدرت اكادمية العلوم الروسية سنة 1739 أطلسا لإمبراطورية الروسية بإشراف العالم الفرنسي (يوسف نيكولاي دليل) واستمر علم الخرائط في تطور ه في القرنيين 17 18 بتحسين الخرائط الملاحة البحرية والخرائط التي تغطى المستعمرات والمناطق الخطط لاستعمارها في العالم .

    أمريكا :  صنعت الخرائط الأولى الأمريكية في عواصم الخرائط الأوروبية ولكن أخذت فكرة صنع الخرائط في العالم الجديد تظهر لتغطية حاجة المستعمرين الجدد إلى خرائط لهذه الأرض الجديدة وتعتبر خريطة نيو انجلند التي نشرها (جون فوستر) في بوسطن سنة1677 أول خريطة ترسم وتطبع وتنشر في أمريكا ورغم بساطتها المتناهية فقد اعتبرت ناجحة ظهر فيها مدى اهتمام المستعمرين الجدد بشؤون الخرائط ومن الخرائط الأولية التي ظهرت في العالم الجديد تلك التي نشرها ( بونر – برايس) لمدينة بوسطن سنة 1722  . وباستقلال الولايات المتحدة الأمريكية بشؤون بلادهم بدأت الولايات المكونة للدولة تهتم بإنشاء خرائط تفصيلية لها وتعتبر خريطة (جون فتيش) خاصة لإنشاء الخرائط فقد قا م بنشر خريطة للولايات الشمالية الشرقية كما قام (ابل بويل) بنشر خريطة للولايات المتحدة الأمريكية سنة1789 كانت أول خريطة يرسمها ويحفرها ويطبعها وينشرها احد رعايا الولايات المتحدة الأمريكية كذلك كان أول أطلس نشر في الولايات المتحدة الأمريكية هو أطلس the american pilot   الذي حفر خريطته على النحاس (جون نورمان ) فسنة 1792 وقد تضمن خرائط الساحل الاطلنطى للولايات المتحدة الأمريكية.

2- في العصور الحديثة :

                          شهد القرن19 و20 تطورات أساسية في مدارس و علم الخرائط نجملها فيما يلي :

ا- قيام الحكومات ت با مكانيتها الضخمة با لأشارف على العمليات المساحية الأزمة لرسم الخراط  إلى جانب اهتمام الهيئات الأخرى بعلم الخرائط مثل هيئات السكك الحديدية وشركات التعدين.

ب- التوسع الكبير في استخدام الأطالس والخرائط في مجا ل الجغرافيا بفروعها المختلفة ساعد على ذلك التقدم التكنولوجي في إنتاج الخرائط.

ج- التقدم الكبير في أجهزة المساحة الذي أدى إلى الدقة في رسم الخرائط وقد دفعت المساحة الجوية علم الخرائط دفعة قوية إلى الأمام بسبب السرعة والدقة التي تسهم بها المساحة الجوية في رفع منا طق لم يكن من السهل رفعها بالوسائل العادية.

                      ا ما في عا لمنا المعا صر أصبحت الخرائط من الضروريات الحياة العصرية ولذلك فقد شهدت الخرائط في عالمنا المعا صر تطورا عظيما في صنا عتها ودقة إخراجها نتيجة للتطورات التكنولوجية والعلمية الهائلة التي ساعدت على استخدام أساليب متطورة في إنتاج الخراط مثل التصوير الجوى عبر الأقمار الصناعية وأجهزة الرصد الدقيقة وآلات الطباعة والأحبار المتنوعة كل ذلك احدث ثورة في علم الخرائط .

مقيا س :  علم الخرائط                                                       

                                قرآ ء ة الخرائط ( المساحة الأرضية – البحرية – الجوية )

المستوى : الثالث

الشعبة :  تاريخ عام

 

            قراءة الخريطة تعرفها فارعة حسن : بأنها ت يد موضوع الخريطة وتحديد حد الاتجاه و الموقع على الخريطة واستخدام دليل الخريطة في توجيه رموزها واستخدام السم وتحديد إمكانية الرؤية .

وتتكون هذه المهارة من المهارات الفرعية التالية

1- قراءة عنوان الخريطة : تبدأ قراءة الخريطة بملاحظة عنوان الخريطة أو اسمها فالعنوان يخبر القارئ بمحتوى الخريطة وهو جزء مهم مثال على ذلك الوحدات السياسية في إفريقيا –المتوسط السنوي للمطار  وبالتالي فالتمهيد للدرس يقضى تعرف على مضمون الخريطة الأمر الذي يوضح للتلاميذ علاقة الخريطة بالدرس.

2- تحديد الاتجاهات الأصلية والفرعية : هناك أربعة اتجاهات رئيسة – الشمال – الجنوب – الشرق – الغرب – وعند تسير في اتجاه الشمال فانك تسير في اتجاه القطب الشمالي ويكون الشرق عادى يمينك والغرب على يسارك وعندما تسير في اتجاه الجنوب فانك في اتجاه القطب الجنوبي وعادة يكون الشمال تجاه الحافة العليا من الخريطة ولكن هذا الحال هو ليس هو الحال دائما فالشمال قد يكون الأعلى أو الأسفل ا وفى اى من جانبي الخريطة اعتمادا على الطريقة التي رسمت بها الخريطة. وبالطبع ليست الأماكن كلها شمالا أو جنوبا اوشرقا أو غربا فقد تقع الأماكن بين هذه الاتجاهات الأصلية ويعرف بالاتجاهات الفرعية (الوسطية) فالشمال الشرقي هو منتصف المسافة تقريبا بين الشمال و الشرق والجنوب الشرقي في منتصف المسافة بين الجنوب والشرق والشمال الغربي في منتصف المسافة بين الشمال والغرب والجنوب الغربي في منتصف المسافة بين الجنوب والغرب.

3- استخدام خطوط الطول ودوائر العرض :  خطوط الطول هي إنصاف دوائر تمتد شمالا وجنوبا على الكرة الأرضية وعن طريقها يتحدد بعد المكان شرقا أو غربا من خط الطول الرئسى (غرينتش) . إما دوائر العرض فهي دوائر موازية لخط الاستواء ولا بد للمعلم أن يعرف هذه الخطوط والدوائر ويستخدمها في تحديد الموقع سواء إلى الشرق أو ا لغرب من خط غرين شاو إلى الشمال ا والى الجنوب من خط الاستواء. وتستخدم خطوط الطول في حساب الفرق الزمني بين مكان وأخر حيث إن الزمن يزداد بمعدل أربعة دقائق بين كل خط طول وأخر في اتجاه الشرق وتستخدم دوائر العرض في الاستدلال على النطاقات المناخية حيث تستخدم دوائر العرض في تقسيم العالم إلى ثلاث نطاقات مناخية كبرى وهى – نطاق العروض الدنيا الذي يقع بين خط الاستواء ودائرة عرض 23.5 شمالا وجنوبا ونطاق العروض الوسطى أو المعتدلة الذي يقع بين دائرتي عرض 23.5 و 66.5  شمالا وجنوبا ونطاق العروض العليا الذي يقع بين دائرتي عرض 66.5 و القطبين .

4- استخدام مقياس الرسم : مقياس الرسم هو النسبة أو العلاقة الثابتة بين الأبعاد الخطية بين نقطتين على الخريطة وما تمثله هذه الأبعاد بين نفس النقطتين على الطبيعة – ويستخدم مقياس الرسم في قياس المسلفة بين نقطتين على الخريطة لمعرفة المسافة الحقيقية على الطبيعة كما يستخدم في حساب المسافات على الخريطة لمعرفة المسافة الحقيقية التي تمثلها الخريطة.

5- استخدام دليل الرموز (مفتاح الخريطة) : الخريطة تمثيل رمزي لسطح الأرض أو جزء منه لذا فهي تحتاج في قراءتها إلى ترجمة ما تحتويه من رموز عن طريق دليل الخريطة كالأنهار والجبال وبعضها لا يوجد له ما يمثله على الطبيعة كالحدود السياسية وخطوط التساوي والدليل أمر لازما في الخريطة لأنه يشرح ما تعنيه الرموز المختلفة والمستخدمة في الخريطة .

 

ادوات قياس المسافات                                                                                                                                                 

 

الشكل رقم 3 (الفرجار)


 

 

الشكلرقم 4( عجلة القياس)

 

الشكل رقم 2 (مقياس الرسم الدقيق)                                             

 

الشكل رقم 5 (المقياس الشبكى)  

 

                      

 

                                                                                                                                  الشكل رقم 3 (المقياس المقارن)
                       

 

                   الشكل رقم 4(المقياس الزمنى)

الشكل رقم 1(مقياس الرسم الخطى البسيط)

 

 

                                                                                                  طرق قياس المساحات                                

                       الشكل رقم 3 ( الشرائح)                                                 الشكل رقم 2 (الاشكال الهندسية)

 

                                                                                                                                                                                      

 

 

                                                                              الشكل رقم 4 (شبه النحرف)     

 

الشكل ر1(المربعات)                                       الشكل رقم 6  (البلاتيمتر)  

 

 

 

 

 

 

 

 

                                      الشكل رقم 5( مسطرة التفين)