يزداد اهتمام المنظمات اليوم بالمعرفة وذلك على اعتبار  أنها تعد أساسا فاعلا لعمليات الإبداع والابتكار ، فالمعرفة هي الأصل الجديد وهي من أحدث عوامل الإنتاج التي يعترف بها كمورد أساسي للميزة التنافسية، وتتشكل المعرفة في المنظمة من مجمل التجارب والخبرات والتوجهات والمعلومات والدراسات والقرارات والسياسات والاستراتيجيات التي تكون القاعدة الفكرية التي توجه وتنظم بشكل مباشر وغير مباشر أنشطة وتصرفات البشر في المنظمة.